شبكة ذي قار
عـاجـل










تعتبر مجزرة الحويجة التي ارتكبها الهالكي عندما حلل استباحة الدم العراقي من قبل مليشياته سوات وعصائب اهل الباطل وغدر وجيش المختار ومجرمي حزب الدعوه العميل أمثال سعد المطلبي المرتد الخائن لكل فضل من أفضال البعث الخالد والقيادة الوطنية القومية في عراق العزة والكرامة والاباء ، والصمت الاممي ومن يدعي اشاعة الديمقراطية وحماية حقوق الانسان أعطى الهالكي وزبانيته من شعوبيون ومجرمون محترفون ومفسدون في الارض التمادي في غيه وعنجهيته وعناده النابع من اصوله اللاعربيه وديانته التي كانت لعائلته ليكونون متمكنيين من تحقيق خبثهم وكراهيتهم للاسلام والمسلمين ومن هنا نراه وبدون اية حراجه يمارس عمالته كعميل مزدوج لجمع الكفر بزعامة امريكا وايران الصفوية ليفعل فعله ويكيد كيده ليقتل العراق ويعيث فيه الفساد ويحرق الاخضر واليابس ، نعم نستذكر مجزرة الحويجة الجريحة التي لاتختلف عن مجازر صبرا وشاتلا التي ارتكبها بني صهيون بحق ابناء الشعب الفلسطيني والدموع تحرق الوجنات والحسرات حبسى بالصدور وتزداد المجازر في الرمادي والفلوجه والخالدية والكرمة والصقلاوية وجرف الصخر وديالى التي تستباح فيها القرى فيكون شبابها ضحيا الحقد الفارسي والعقل الشعوبي للتحول ديالى البرتقال وتأريخها المشهود بمواقف الرجال الرجال الى ميدان الجريمة الصفوية لترويض اهلها وجعلهم يخنعون لارادات الشر والظلام والضلال ، ولكن هيهات هذا ولن يكون من أبنائها الا الاصرار بالرغم من مواقف من ادعى بأنه من ابناء ديالى وحصل على موقعه في مجلس النواب التي لاتليق بالرجال ولاتعبر عن الولاء لاهله فكانت دموعهم ان سالت ماهي الا دموع التماسيح لانهم الشركاء الفعليين مع القاتل لانهم هم الذين كانت مواقفهم متردده واعطت للظالم فرصة الظلم الاكبر والاوسع ، مجزرة الحويجه واحدة من الجرائم الانسانية التي لابد وان تنظر بها محكمة العدل الدوليه ومحاكمة الهالكي وكلابه المسعوره كمجرمي حرب بحق الانسانية لارتكابهم الاباده الجماعية ، ومجزرة بحق ابناء شعبنا ليس في الحويجه بل بحق كل ابناء العراق ،

 

وتضاف هذه المجزرة لسجل جرائم الهالكي قبل وبعد 2003 وخاصة في ولايته لحكومة الاحتلال التي انتهكت كل قيم الانسان وتجاوزت كل القوانين الدولية والمحلية التي تكفل حقوق المواطن بالتظاهر وحرية التعبير عن الراي سلميا فالحقوق المدنية مكفولة لكل النشاطات وخاصة التي تمارس بسلمية عالية فالتظاهر حق من حقوق الشعوب التي تشن عليها حكوماتها الظلم والتهميش والتنكيل بالمدنيين ، والدستور الذي يدعي بانه متمسك به ويتحدى من هم معه في المسولية كشركاء بحكومته الظالمة الفاشله الناهبة للمال العام المستخفه بحقوق العراقيين وصوتهم ومطالباتهم ، فالتظاهرات جاءت انعكاسا وردة فعل ضد الافعال التي تقوم بها الحكومة الهالكية فتعذيب السجناء والتعدي عليهم جنسيا" رجالا ونساء ، والاعتقالات العشوائية والتهميش وانتهاج السلوك الاجتثاثي لتصفية الصوت الوطني الرافض الغزو والاحتلال وما نتج عنهما من قبل الحكومة ذاتها والاغتيالات بكواتم الصوت والعبوات اللاصقه بيد الميليشيات من منجزات الحكومية التي لايمكن نكرانها ولكن هذه الانجازات العدائية الاجرامية قوبلت بمظاهرات سلمية لرفض مظاهر الطائفية العالية من قبل الهالكي وزمرته بل كلابه المسعوره المتعطشه للدم واللحم البشري ، كان ألهدف من مجزرة الحويجة تخويف المتظاهرين والمعتصمين الذين لم يتردد الهالكي من تهديدهم بالانتهاء قتلا" وتصفية جسديه عندما قالها بلسان وقح مخاطبا" ابناء الانبار الذين اعدهم غير عراقيين قائلا" (( انتهوا قبل أن تنهون )) وهكذا الحال في المدن الاخرى وخاصة مدينة البصره التي شهدت تصفية الخصوم فيها وهنا لابد من الاشاره الى وصية محافظ البصره الاسبق الوائلي التي اعلنتها عائلته مؤكدا" بانه مستهدف من قبل الهالكي وحزبه ، فتم قتل المتظاهرين البارزين ومسؤولي الحراك الشعبي واحدا" تلو الاخر وفي محافظات الانبار ونينوى وصلاح الدين وديالى وغيرها بهذه الطريقة البشعة عكست مستوى الخوف من زيادة رقعة المظاهرات ، اثرت مجزرة الحويجة بشكل مخالف لمفاهيم الهالكي , فالعشائر المتظاهرة في الرمادي حذرت من مهاجمة المتظاهرين عدة مرات فالتقاليد العشائرية ما زالت متاصلة لدى عشائرنا المعروفة بمواقفها البطولية , فحمل السلاح دفاعا" عن النفس ضد الهالكي ومليشياته هي العملية التي قصمت ظهر الهالكي


سيبقى شهداء مجزرة الحويجة والانبار وشمال بابل وديالى وفي كل مدينه و قصبه من قصبات العراق نور يضئ الطريق لكل الشرفاء وقضية لن ننساها مهما طال الزمن وسيكتب التاريخ اسماء شهدائنا باحرف من نور سيلقى المجرمون عقابهم عاجلا" أم أجلا" وتكون هناك الوجوه المسوده لضلالها والمبيضه لايمانها ونصرتها الحق اليقين العراق الجريح وشعبه والى غدر النصر والسلام والامن والامان






الخميس ٢٤ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة