شبكة ذي قار
عـاجـل










قد تكون الكلمات صارخة ترتعد لها القلوب .. وقد تكون الورود شامخة توزع رياحينها بين جنبات المكان وتهفو لها قلوب العاشقين .. قد تكون الطيور الهائمة في فضاء الكون مليئة بالسعادة والحياة وهي تعزف أنشودة الكون اللامتناهية لشعورها بالحرية .. قد تكون الليالي الساكنة تحمل في طياتها خيوط الفجر المضيئة وتطلق قيود الصباح .. ولكن هذا كله لا يساوي عظمة الشهداء .. فالشهداء لحن خالد لا يعزفه غيرهم ولا يشدو به إلا الشهداء وحدهم .. إنهم يسكنون في دقات قلوب الاحرار والشرفاء .. إنهم يرسمون بدمهم الطاهر النصر القادم ..


وها هو الثامن والعشرين يعود فنيسان لم يغادر ذكرى الميلاد فهي رحلة الخالد المجاهد صدام حسين الذي حمل أمانة الدفاع عن شرف هذه الأمة ومجدها وعزها فسطر بدمه الطاهر الزكي أروع ملامح البطولة والعز والفخار ومضى للجنان واثق بوعد الله له وهذا قدر العظماء ان يرتقوا شهداء لانهم وسام وشرف الأمة هم قلاع شامخة بتواضعهم .. اسود الميادين بعزيمتهم .. الاقوياء في عقيدتهم والإيمان يملئ صدروهم .. والكبرياء والشموخ صفتهم فلا تلين عزيمتهم ولا تنحرف بوصلتهم .. فكانت الامة والعراق هدفه ، وفلسطين حرة عربية من النهر الى البحر مطلبه ونحن اليوم اذ نستذكر ذكرى ميلاد القائد المجاهد الشهيد صدام حسين


نبارك لكم الثامن والعشرين من نيسان عيد ميلاد قائد الامة ...
عيد التضحية والفداء ونجدد العهد والوفاء لقائدنا الشهيد بان نسير على نهجه الثوري المناضل حتى تحرير العراق من المحتل وذوله الانذال


دمتم لذكرى ميلاد القائد اوفياء

 



رابـــط مبــاشـــــر





 





الاثنين ٢٨ جمادي الثانية ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٨ / نيســان / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رياحين صدام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة