شبكة ذي قار
عـاجـل










في برنامج ستديو الساعه التاسعه من على شاشة البغدادية ظهر الفريق وفيق السامرائي ليلة 4 / 5 أيار 2014 وبتعادا" عن وجهة النظر بالبرنامج ومعده وهل هو حقا" كان في الموقف الوطني المطلق من انتهاكات الهالكي وسوء ادارته والفساد والافساد الذي اتسمت بها الولايتين وما نتج عنها أنهار من الدماء ودمار شامل للبنى التحتية والممتلكات العامه والخاصة وتحويل الجيش الى اداة قمع شاهرا" سلاحه بوجه ابناء الشعب المطالبين بحقوقهم تاركا" الحدود الوطنية سائبه لمن هب ودب كي تشاع الفوضى والانتهاكات للامن الوطني والقومي ويتحول العراق ليس ممرا" للمخدرات الايرانية بل ارض خصبه لها ، كما لاأريد التوقف عند شخصية السيد الفريق وفيق السامرائي وما هي خلفيته وكيف ارتمى باحضان اعداء العراق وساهم في الجريمه التي ارتكبت بحق العراق ارضا" وشعبا" ، ولكن الرجال تقاس بمواقفها ورجولتها وكلمتها وان كان خلاف ذلك فلايمكن ان يعد من يتصف بها من الرجال ، والغريب ان المذبوح بسكين يراد لها ليس القتل فقط بل الامعان بالتعذيب كونها نتاج الاحقاد والكراهية والعقل المفتون بالشعوبية هذا مذبوح يتحول الى داعية محبط للامل وقاتله بعد ان خرج العراقيين من صمتهم وخشيتهم من المجهول ليقولوا بصوت واحد لا للولاية الثالثه ولا للدور الفارسي الصفوي الجديد ونعم للاصلاح والتغيير وباي باي نوري القريضي وليس المالكي ، أي ان من استمع لوفيق السامرائي وهو يلوك الكلمات لاافا" ودائرا" حولها اراد ان يقول للعراقيين أنتم لايمكنكم تغيير الهالكي ولاتستطيعون الوصول الى ذلك واعطوه الفرصة ليكون رجل العراق ويحقق احلامكم وما انتم له داعون ، والغريب ان هذا الكلام المخزي لم يكن مجرد بل رافقته الحمله الشعواء والتهكم على التيار العروبي الذي تتواجد فيه المسحة الوطنية بالرغم من الملاحظات الكثيره على شخوصه وما يسمى قياداته حيث اظهرهم بانهم العاجزون الغير صادقون والغير مؤهلون بالوقوف بوجه الهالكي بالرغم من مقاطعته المتكرره من قبل مقدم البرنامج أنور الحمداني وتأكيده له على عقد الاجتماع الثلاثي فيما بين اطراف هذا التيار واتفاقهم على وجوب الحركه لمنع تحقيق الولاية الثالثة للهالكي ،

 

بل تمادى بطرحه بأنه لم يجد البديل للهالكي الا ببيان جبر وهنا كان يقصد باقر جبر صولاغ خسروي ابن منطقة زبيدات في الطرف الثاني من الحدود العراقيه قاطع ميسان المعروف عند ابناء العراق ( بأبو الدرين ) عندما كان وزير داخلية ابراهيم الجعفري وكيق اطلق العنان الى المليشيات لتفعل فعلها الاجرامي لتمزيق الجسد العراقي وما هو دورهم في الجريمة الكبرى بتفجير الامامين العسكريين ، وهنا السؤال الذيلابد من ان يجيب عليه وفيق السامرائي هل انه كلف من قبل الهالكي للتمهيد الى وجوب الاستسلام لارادة الشر والحقد والكرهية كي يمعن الجزار بضحاياه ؟ وماهو السبب الذي دعاه التركيز على النجيفي وموضوع الاقليم بالرغم من ان مقدم البرنامج قد صوب له قائلا" بان النجيفي قال في تصريحية ان الولاية الثالثه تعني تقسيم العراق وتفتيته واجبار من لايؤمن بالاقاليم الاتجاه لها ، الحقيقه التي لابد من بيانها ان الهالكي لايمكنه من الاسفاف بتطاوله وانتهاكاته وجرائمه الا عندما من هم خانعون منبطحون امام رغباته لقاء اجرهم المال السحت الحرام والجاه الزائف الذي هو الحجر الذي تكوى به جباههم واجسادهم بنار الفسوق والرذيله والخيانة وبيع المواطنين لمنافع ماهي الا ذله وهوان ،

 

وان قلبنا الايام السوداء التي مر ويمر بها العراقيين لحد الان لوجدنا هناك العشرات من امثال السيد الفريق وفيق السامرائي الذي ينطق الكلمات التي هو يراها خالصه مخلصه الا انها بحقيقتها سموم يراد لها النفاذ الى عقول وضمائر الاخرين كي يبقى الباطل والعراق مقصوص الجناحين حتى لايتمكن من الارتفاع الى مستوى الانطلاق والخلاص من نتاج الغزو والاحتلال كي يتعافى ويتخلص من الامراض التي اريد لها ان تفتك بجسده ، ومن هنا لابد للعراقيين ان لاييأسوا ويركنوا الى السكوت عن حقهم والقبول بما يراد ويشاع له بل عليهم الاستمرار بالتحدي والالتحام مع اخوتهم ثوار العشائر العراقيه الاصيله كي يركع الظالمون واسيادهم لارادة الانسان العراقي من خلال المشروع الوطني الذي عبر عنه البعث الخالد بالخطاب القومي الوثيقه بالذكرى 76 لميلاده الذي القاء المعز بالله شيخ المجاهدين الرفيق عزة ابراهيم خليل ، ان كان على مستوى الداخلي او العربي أو المحيط الاقليمي أو العالمي ليكون العراق هو الرقم الصعب الذي لايقبل القسمه الا على نفسه كوطن واحد وشعب واحد حر ممتلك الارادة وله القول الفصل في الدفاع عن حقوقه وحقوق الامه ولايسمح لاي من كان التدخل بالشأن الداخلي وما يحكم العلاقات المصالح المتبادله التي تحترم الامن والسيادة وحق الحياة الحرة الكريمة


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
الخزي والعرار لكل من دعى ويدعو الى الذلة والهوان والانبطاح امام الظالمين






الاثنين ٥ رجــب ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أيــار / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة