بسم الله الرحمن الرحيم
قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ...

صدق الله العظيم

الحمدلله والصلاة والسلام على افضل خلق الله سيدنا محمد وعلى أله وصحبه وسلم

بيان ١٥٦

أن التطورات الاخيره التي تشهدها مدن العراق وخاصة المحافظات الست المنتفضه وصولات رجال العشائر في الانبار والموصل وديالى وصلاح الدين وكركوك وتطهيرها من الميليشيات والمرتزقه والالتفاف الشعبي حول المجالس العسكرية ، تدل على أن شعبنا الصبور ألمحتسب لم يبق له من محنته سوى الشوط الاخير وأنه أوشك على قطف ثمار صبره ومعاناته والانتهاء من بقايا ذيول المحتلين المجرمين والمتأمرين المأجورين عليه .المتربصين بوحدته

وبعد تصاعد القمع الطائفي ضد ابناء العراق وخاصة في المحافظات الست المنتفضه وأستمرار حملات الترهيب والمجازر والاعتقالات والاغتيالات المنظمه والقصف العشوائي للمواطنيين وتدمير منازلهم وحرق مساجدهم ، الذي يتم بالتنسيق المشترك بين المالكي وحلف الغادرين وبدعم من ايران وميليشياتها المجرمه التي أوغلت بالدم العراقي ، وتصعيد حالة التوتر الطائفي وصولا الى الاقتتال والتحارب المذهبي والتي يراد منها أسكات صوت الحق الذي يصدح في ساحات العزة والكرامة رافضا الاحتلال الامريكي الغاشم والايراني الحاقد وحكومتهم العميله المجرمه وعمليتهم السياسيه العرجاء . أن المخطط الكبير الذي عملت عليه طيلة السنوات العشر الماضية دوائر وحكومات الشر بالعراق والعروبة بجعل العراق ضيعة تابعه وشعب مسلوب الارادة ، قد تمزقت أوراقه وأستطاع شعبنا العظيم العربق بوعيه الكبير وارادته الصلبه وايمانه العميق وتضحياته الجسام التي قدمها من اجل العراق ووحدة شعبه . فكان الرد السريع من شعبنا العراقي بالثوره المسلحه الكبرى التي يقودها ثوار العشائر الابطال ومجالسهم العسكريه في الانبار والفلوجه وسامراء ونينوى وديالى وصلاح الدين ، حيث سطروا اروع الملاحم والبطولات التي عكست ارادتهم القتاليه العاليه وايمانهم بحق الشعب العراقي بالتحرر ورد الظلم ودحر الظالمين الذي وقع عليه من حكومة المالكي واجهزته الامنيه الفاسده . حيث زحف الثوار للسيطره على المواقع الحكوميه وتحريرها ودك مواقع ما يسمى ( الجيش العراقي ) وملاحقتهم بعد هزيمتهم النكراء وترك مواقعهم

. ان مجلس عشائر العراق العربيه في الجنوب يحي ويبارك رجال الثوره الغيارى ابناء العراق الاصلاء من الفصائل والقيادات والمجالس العسكريه وثوار العشائر النجباء على مواقفهم البطوليه والشجاعه العاليه والانتصارات الكبيره التي زلزلت عروش الطغاة الطائفيين المجرمين وأسيادهم الصفويين الحاقدين . ويدعوا المجلس ابناء الشعب العراقي بكافة اطيافه الى أدامة الزخم والاستمرار بضرب المعتدين الفاسدين المهزومين دون هواده وبقوة واخراج الدخلاء على العراق وشعبه حتى يتم تحرير العراق تحريرآ كاملآ من الطغمه الفاسده ومن ورائهم اسيادهم الامريكان والايرانيين الصفويين الحاقدين . ويطالب المجلس علماء الدين وزعماء القبائل والعشائر تحديد موقفهم الوطني الصريح من خلال اعلان تبرئتهم من السلطه الحاكمه المجرمه واعلان التبرئه من ما يسمى ( الجيش العراقي ) وسحب أبنائهم منه وعدم مشاركتهم في قتل شعبهم ، فكفاكم صمتآ والعراق يتعرض لاكبر هجمه منظمه تذهب به الى الهاويه ، وخلاف ذلك فأنهم مشاركون في قتل ابناء الشعب العراقي. وان المجلس يحذر ابناء الشعب العراقي من قابل الاحداث التي يتم تدبيرها في الخفاء من قبل اعداء العراق ، ولا يمنح هؤلاء المجرمين القتله واسيادهم اية فرصه يحاولون من خلالها أنقاذ سفينتهم الغارقه بعد ان وصل الفساد والاستهتار والقتل والتفريط بحقوق العراق وشعبه ابعادا مريبة . والنصر يصنعه المجاهدون الحقيقيون فألى المزيد من اليقظه والحذر . ويطالب المجلس ابناء عشائر الجنوب والفرات الاوسط أحفاد ابطال ثورة العشرين ، أصحاب الرايات العاليه والمضايف التي نصبت على طول طريق العزة والكرامه أثناء الدفاع عن بوابة العرب الشرقيه يوم تصدى شعب العراق للريح الصفراء القادمه من ايران الصفويه بالنهوض والقيام بواجبهم الوطني والشرعي بمساندة اشقائهم الثوار في المحافظات المنتفضه بأعلان ثورتهم ضد الظلم والظالمين الفاسدين القابعين في المنطقه الخضراء ويدعوهم المجلس بعدم الانجرار خلف تباكي المالكي ومنع اولادهم بالتطوع لمقاتلة اهلهم الثوار .

عاش العراق حرا مستفل ابيا
عاش شعب العراق شعب البطولات والملاحم
عاشت الثورة العراقية المباركة المنصورة

الشيخ احمد الغانم
الامين العام لمجلس عشائر العراق العربيه في الجنوب المقاوم
١٢ / شعبان / ١٤٣٥ الموافق ١٠ / ٦ / ٢٠١٤