شبكة ذي قار
عـاجـل










سؤال مهم لابد من الاجابه عليه من القبل المتصدين لما يسمى بالعملية السياسيه التي هندسها وخطط لها بموجب الدستور الصهاينة وحلفائهم نصارى يهود والصفويون الجدد ، وقبل الاستماع الى اجاباتهم التي لاتخرج عن دائرة الاتهامات الباطله التي اريد لها ان تكون شماعه تعلق عليها الاجابات السريعه والمفبركه من قبل الهالكي وجوقة الاعلام المرتبطه به واللوكيه الذين امتهنوا هذه الحرفه في كل زمان ومكان كي يحصلوا على اجرة رذيلتهم وعهرهم وخيانتهم لعهد الله وقيم الرساله السماويه السمحاء الاسلام المحمدي كونهم اتخذوا من الشيطان الرجيم خليلا" والباطل منهجا" وسلوكا" ، أقول المسؤول عن اراقة الدم العراقي الطهور هو التحالف الوطني العراقي وسابقه الائتلاف الوطني العراقي وقبلهما البيت الشيعي الذي هندسته دهاليز مخابرات الكفر التي لاتريد للاسلام المحمدي الظهور بسماحته وطهره وقيمه السامية ، ومنهج أل بيت النبوة المترجم الحقيقي للقرأن والسنة النبوية ليهتدي من أضل بهدايته ويرعوي من شطط بارشاده ونصحه ، نعم هذه المسميات هي المسؤوله عن نهر الدماء الجاريه منذ عام 2006 ولليوم لانها هي التي تحدد شخص رئيس مجلس الوزراء وهي المسؤوله عن اخفاقاته وتفرده وغيه وهمجيته ورعونته وجرائمه ، العراق خلال ولايتي الهالكي الذي قدمه التحالف الوطني العراقي كمرشح وفق اخلاقيات المكونات التي هي بذاتها جريمه لاتغتفر لانها مفرقه وليس موحده وهدفها وأخلاقياتها وسلوكها لاتتوافق مع العراق الواحد الموحد الحاضن للجميع الذي عرف بتعايشه وتراحمه وتعاطفه وتأخيه منذ فجر التأريخ ولحين وطىء القدم الهمجي الغازي المحتل أرضه ومعه الحفنه العفنه الخائنه للتراب الوطني المرتميه في احضان المخابرات الاجنبيه العامله على اشباع شهواتها وملذاتها حتى وان كانت مغمسه بدماء العراقيين كل العراقيين وهذه هي الحقيقه منذ عام 2003 ولليوم وستستمر اذا لم تكن هناك يقضت ضمير لدى من يدعون انهم عراقييون ويعملون للعراق بمواطنيه الذين يشكلون الفسيفساء العراقيه التي لاترتقي اليها كل مقاييس الانتماء الوطني والمواطنه لدى شعوب الارض وهذا ليس تطرفا" أو تعاليا" أو تعصبا" أو هضما" لحقوق الاخرين ، اجابتنا على السؤال تنطلق من الفتره التي سبقت الانتخابات التشريعية العراقيه 2014 وما بعدها والى حين الانفراج ، نعم أهم فصيلين في التحالف الوطني العراقي أعلنا أنهما يرفضان الولايه الثاثة للمالكي والمرجعية العليا أعطت فتواها الصريحه والعلينه انها تطلب التغيير ، تغيير الوجوه الكالحه والغير صالحه التي لم تقدم للعراقيين اية خدمات أو الامن والامان ، ولابد من محاسبة المفسدين والفاشلين عن فسادهم وفشلهم ، ولكن المال السحت الحرام والرشوة العلنيه التي مارسها الهالكي وبطانيته جعلت المفسدون الكالحون الفاشلون يحصلون على 95 مقعد وهذا بعينه تحديا" للمرجعية الدينية مما ولد سؤالا مهما" ومحيرا" هل ان المصوتون الى هؤلاء المفسدون الراشون بالعلن هم يتبعون مرجعية خامنئي وبهذا فانهم موطىء القدم الصفوي في الداخل الذي يستخدمه الهالكي وبطانته من اهل الباطل وجيش المختار وحزب الله تنظيم العراق وغيرها من المسميات التي هي حاليا الذراع الذي يصول ويجول به الهالكي في محافظات الانبار وديالى ونينوى وصلاح الدين وحزام بغداد وشمال بابل ، أقول ان كان السيدين مقتدى الصدر وعمار الحكيم صادقين برفض الولايه الثالثة وعدم انتقالهم الى التنفيذ الفعلي والميداني فانهما أول من يتحملان جريان الدم العراقي لانهما يعطيان الوقت الكافي للهالكي للاسفاف بجريمته وتوسيع دائرتها وهذا ثبت في احداث سامراء والموصل وديالى التي تؤن ولايوجد هناك من ينقذها ،

والايام القادمات لاسامح الله ستكون التأميم و كردستان العراق ميدان لفعل الهالكي الجنوني كي يحرق العراق لاجبار الرافضين الاستسلام لارادته وغيه وانه يستخدم ذات التوجيه الذي قدمته ونصحت به ايران لحليفه بشار الاسد كونهما حلقتي الطوق الصفوي الذي تعمل به ومن اجله ايران اليوم بمقدور السيدين مقتدى وعمار ان كانت نواياهم صادقه الالتحام السياسي مع قوة الرفض المعلن للولاية الثالثه وهنا اعني التحالف الكردستاني ، الوطنيه ، متحدون واحتمال العربيه وان كان هناك افراد باعوا رجولتهم وهيبتهم الادميه لتحولوا الى قطعان تباع وتشترى من الجزارين نعم الجزارين لان هؤلاء وكما يطلق عليهم سنة المالكي سايروا قاتلهم وجزار مكونهم لانهم فاقدي معاني الرجوله التي تجعلهم يقفون بشموخ وأباء وجرأة بوجه السفاح الهالكي الذي لوح لهم بملفاته المفبركه وانهم عالي الاصوات غائري القوى منهزمون لانهم ليس من أهلها ، أقول الالتحام ليشكلوا الكتله الاكبر أو الاكثر عددا" وهنا يكون قول الفصل مع اجبار الغير محمود مدحت بمجلسه المسيس على المصادقه ولتكن تجربة مصر العروبه وكيف فعل الشعب فعله بالاطاحه بالاخوان الذين ارادوها تفردا" وتسلطا" كما هو حال الهالكي ولنقول انقلابا" سياسبا" ابيض يحقن الدم العراقي ويحافظ على هيبة الجيش العراقي وابعاده عن الجريمة التي يساق اليها يوميا" ، الهالكي من حيث الواقع هو المجرم الاول وهو المسبب لجريان الدم العراقي من خلال الازمات التي يفتعلها كي يبقى ويستمر ، ولكن الاعلى منه الكابح لغروره واستهتاره وتطاوله وتماديه حتى على المرجعيه العليا هو التحالف الوطني العراقي الذي يتذ من السكوت وسيله وبرهان لتوافقه معه على مايحصل وهذا متجسد بشخص رئيس التحالف الطائفي بامتياز ابراهيم اشيقر الجعفري المؤسس للفتنه الهوجاء عام 2006 وهو الفاعل الاساسي بجريمة تفجير الامامين العسكريين تنفيذا" للارادة الصفويه وهذا ما اثبته وأكده كيسي قائد القوات الامريكية الغازيه للعراق باعترافاته الاخيره ومذكراته ، بهذه المؤشرات البرهان واضح بان التحالف الوطني برئاسته واعضائه هم المسؤولون عن جريان الدم العراقي قبل الهالكي والسيدين مقتدى وعمار يتقدمان الاخرين بتحمل المسؤوليه لانهما اعلنا رفضهم الولايه الثالثة للهالكي الا انهما لم يتقدما خطوه فاصله في انهاء الغي الهالكي واسفافه بالجريمه
 
 
 لعنة الله والتأريخ تلاحق كل من سفك قطرة دم عراقيه ارضاءا" لاسيادهم ونفيذا" لاجنداتهم المستهدفه العراق وشعبه الابي






الخميس ١٤ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٢ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة