شبكة ذي قار
عـاجـل










شهدت مدينة يتبوري السويدية مهرجان خطابي بمناسبة انتصارات شعبنا بمناسبة ثورته الظافرة . والقيت عدة كلمات مجدت الانتصارات التي يسطرها ثوار العراق في قتالهم البطولي لجيش المالكي.


وبينت الكلمات بأن ثورة الشعب العراقي في كافة المحافظات التي اندلعت فيها هي لكل الشعب والبعث يعمل جاهداً وبطاقته كلها لأن تعبر هذه الثورة عن روح الشعب كله بلا أقصاء وبلا تمييز. في الوقت الذي تتصاعد جذوة الثورة العراقية الظافرة في الاوساط الشعبية المحلية والاقليمية . تسارع قوى الثورة لاثبات بانها ثورة الشعب كله وليس لطائفة او فئة بعينها .

 

والجهد والتضحيات المقدمة هي من طوائف الشعب كله وفئاته . وعليه فان ما يحققه الشعب العراقي هو انتصار على الظلم والحيف الذي وقع عليه منذ احى عشر سنة منذ ان اقدم المحتل الامريكي الصهيوني ارتكاب جريمته بغزو واحتلال العراق وتدمير دولة فاعلة على المستوى الدولي والاقليمي وتسليمها الى النظام الفارسي الارهابي في ايران . امام هذه لابد ان نقف اما معطيات وحقائق اوجدتها الثورة العراقية الكبرى في الساحة السياسية العراقية.


واكد المتحدثون ان جريمة الاحتلال واستطاعت المقاومة العراقية ان تبرهن انها قادرة و مقتدرة على طرد المحتلين بكافة الوانهم و اشكالهم المنبوذة.. و مع اشتداد ضربات المقاومة العراقية منذ ذلك الحين بدات القوات الامريكية المحتلة تحاول ايجاد مخرج يحفظ لهم المتبقي من ماء وجههم القبيح..! و لما لم يجدوا ضالتهم نتيجة الضربات الموجعة القوية المؤثرة للمقاومة العراقية اضطرت و ارغمت للهرب من جحيم هذه المقاومة العراقية التي تضم كافة القوى و الفصائل الوطنية و القومية و الاسلامية و طرحت نفسها بكل فخر و اعتزاز المقاوم الشرعي للأحتلال من اجل تحرير العراق و شعبه.. و نتذكر جيدا كيف ارغمت قوات الاحتلال على الهرب والنجاة من هول حمم المقاومة العراقية الباسلة.. و بمرور الايام تقوت و اتسعت هذه المقاومة الباسلة الى ان تحولت لثورة شاملة لها وجودها الفعلي في عموم الساحة العراقية تقريبا و كان مركز الانطلاقة المباركة الانبار و الفلوجة. وان هذه الثورة المباركة والأصيلة هي امل الأمة في تحرير العراق الأسير من هذه الطغمة الفاسدة التي سرقت العراق ودمرت كل شيء فيه حقدا وكراهية لتاريخنا وحضارتنا فهبوا ايها الغيارى لتخليص بغداد وتحريرها من هؤلاء الزمر الحاقدة.


ودعا المتكلمون الشعب العربي إلى الوقوف مع الثورة العراقية المباركة وتأييدها ودعمها بكافة الأشكال لدحض دسائس الخونة والمجرمين والجواسيس والطائفيين والعملاء المرتبطين بالعدو الصهيوني الأمريكي التي تسعى لتشويه صورة هذه الثورة العراقية البيضاء ،وان تحذر اشاعات الاعلام الفاسد وأكاذيب الفضائيات المأجورة التي توهم الناس وتخدعهم بان العراق يتعرض لإرهاب القاعدة للإيقاع بالثورة وتعطيل زحفها من خلال نسب فعلها الثوري الى داعش لإيقاظ فتنة 2006 وإعادة انتاجها من جديد.


كما ندعو المنظمات العالمية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي إلى التعامل مع ثورة الشعب العراقي على أنها ثورة تحررية فجرها شعب مظلوم انتفض لاسترجاع وطنه وحقوقه وحريته وكرامته، وليس التعامل معها باعتبارها إرهابا فالشعب العراقي صاحب قضية عادلة ومصر على دفع الظلم وتحرير وطنه من الحكومة الطائفية.


هذا وحضر المهرجان جانب من الجالية العراقية في المدينة

 

 





الاثنين ١٨ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة