شبكة ذي قار
عـاجـل










مشكلت العراق منذ لحظت بدء الاستعدادات لغزوه واحتلاله من قبل جمع الكفر ومن والاهم الذين يسمون أنفسهم بالمعارضه العراقيه ، وهنا لاأريد الدخول في تحليل شخوص هؤلاء ومن هم وماهي حقيقتهم وهل هم حقا" معارضه سياسيه صادقين بافكارهم ونياتهم واعتقادهم ، أم هم مجموعه من الذين ارتضوا لانفسهم الارتماء بأحضان المخابرات الاجنبيه وقدموا تقاريرهم لها عن الامن الوطني العراقي لقاء كارت الاقامه او الحصول على جنسية تلك البلدان والفتات الذي يتعيشون به ، بل القسم منهم مارس الخيانه الوطنيه العظمى من خلال حمل السلاح مع دولة مارست العدوان العسكري الفعلي ضد العراق واحتلت اراضيه بالرغم من احتلالها اراضي سابقا" وان سلوكها ماهو الا امتداد لسلوك النظام السابق في ذلك البلد وأقصد بكل وضوح ايران الشاه الملالي الذين هم ما هم الا امتداد طبيعي لسياسات الشاه في التدخل بالشأن العراقي والعربي وحصرا" الخليجي ، وحصل الغزو والاحتلال في 2003 وأصبح هؤلاء الخونه أصحاب شأن في ما يسمى بالعمليه السياسيه ويتسنموا المواقع والمسؤليات في الطبخه الصهيونية الامبرياليه الصفويه ليتحول العراق العربي مرتكز الاشعاع القومي وركيزت الاقتدار العربي بوجه التهديدات العدوانية الاقليمية من خلال مشروعه القومي النهضوي لايجاد التوازن الاقليمي الى بلد مكونات ولاوجود لمفهوم المواطنه في دستوره الذي كتبته الايادي الصهيونية الصليبيه بتخاذل النفوس التي فقدت رجوليتها كونها عشقت المال السحت الحرام والجاه الزائل الذي لايحصلون عليه الا بالتخلي عن كرامتهم ووطنيتهم ويرتمون أذلاء في الجوق الناعق بما ينعق به الملالي وحاخامهم خامنئي ، فأصبح العراق القوي ضعيفا" كالريشه التي تلعب بها الرياح كيفما تشاء لاحول ولاقوة عنده لانه جرد من درعه الحصين الجيش العراقي الذي حل بقرار من الصهيوني بريمر ومباركت الغالبيه من هؤلاء الامعات ، وكذلك حلت الاجهزة المؤتمنه على امن العراق وخلوه من الجواسيس وشياطين القوى المعاديه ليتحول فجأة الى مرتع للشبكات المخابراتيه لتجند من يجند لعمالتها ولينفذ ما تأمره بأفعال اجراميه بحق الشعب ومؤسسات الوطن ولاغرابه عندما نقول كان هناك التسابق فيما بين المخابرات الايرانيه والكويتيه لاحتواء الشارع العراقي وايجاد مرتكزات تأثيرها وكانت جارت السوء والحقد والكراهية التي تمتد نواياها الى سابور ويزدجر ومن خلفهم على حكم بلاد فارس هي الرابحة الاولى على مستوى الكل لانها استثمرت الشعائرالدينية والاثارة والهوس الذي لايرتكز الا على الاكاذيب والتضليل وكانت هناك العشرات من القنوات الفضائية الطائفية بامتياز لتزيد الشحن والتأجيج ان كانت تبث من داخل العراق أو من الكويت والبحرين وايران ك - الفرات ، والانوار الاولى والثانيه ، والغدير واهل البيت ، وفتك والعتره والفرسان ، والعقيله ، والامام الحسين الاولى والثانيه ، والفراتين التي تعبر عن اراء وافكار فرقد القزويني التي اهداها له الامريكان تعبيرا" عن امتنانهم لجهوده وتفانيه لهم ....الخ -

 

فكان الذي حصل وما زال يحصل والعراق ينزف الدماء ويفقد الابناء الاعزاء وماهم يمتلكون من مؤهلات كي يتم افراغه من العقول المبدعه والضمائر الحية التي تتطلع الى النهوض وتخطي ما حصل ويراد له ان يستمر ضمن هذه الاجواء وقعقعت السلاح المهدد للسلم الاجتماعي والمنتهك لحرمات الدين وكانت طلائعه على مقربه من مدينة وكما يحب نجفيا" تسميتها - ولاية علي عليه السلام - لم نسمع الفتوى التي تجيز مقاتلة الكفره الوافدون ، ولم نسمع خطيبا" وهو يهز برأسه يطالب بمقاطعة المحتلون وعدم التعامل معهم ولايجوز العمل في مؤسساتهم ووحداتهم ومكاتبهم وقواعدهم ، بل كانت هناك تسريبات تجيز استنادا" الى تعامل الرسول صلى الله عليه واله وسلم مع اليهود في المدينة وغيرها من المبكيات المضحكات ، ولم نسمع الفتوى التي تجيز مقاتلة ابو مصعب الزرقاوي الذي تداوى في ايران عندما جرح من قبل القوات الامريكيه والذي وفد عن طريقها من افغانستان والذي اعلن صراحه بتكفير متبعي منهج ال البيت واجاز قطع رؤسهم وفعل مافعل والساده لم يتفوهوا حتى لو بحرف واحد وهنا السؤال المرير لماذا هذا السكوت ؟ هل ايران لم تجيز لهم لانه صنيعتهم ويعمل وفق ماهم راغبون والدليل على ذلك بالرغم من حقده واندفاعه وافعاله بشيعة العراق وهم العرب بصفائهم ونقاوة اصولهم وانسابهم لم تكن هناك ولو للتضليل فعله له بحق من يعلن التشيع منهجا" وسلوكا" ويتخذه وسيلة للوصول الى مبتغاه ، ويعلن وبدون تردد الحقد والكراهية للمملكة العربيه السعودية كونها تتبع الفكر الوهابي في تعاملاتها ومواقفها وعانت المملكه ماعانت في مواسم الحج من تدخل سافر بشأنها تحت مسمى موقف البراءة الذي يمارسه الحجاج الايرانيين بقيادة ممثل مرشد الثورة الاسلاميه الايرانيه


يتبع بالحلقة الاخيرة

 

 





الثلاثاء ١٩ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة