شبكة ذي قار
عـاجـل










واستمر الموقف ولانخفي سرى عندما نكشف مانحن مطلعون عليه عندما نشط ابو درع بجرائمه واسفافه بعد ان جندته ايران وخرج عن طوع التيار الصدري سوؤل السيد علي السيستاني عن ذلك والقتل الذي يقع على اهل السنه من قبل ابودرع فكان جوابه ان السنة لاأقول أخوتنا هم انفسنا ولايجوز القتل ، وكانت هذه العباره لها وقعها في نفس من سمعها او اطلع عليها واستمر مسلسل القتل والتهجير وحتى اخذ اموال وممتلكات المواطنين الذين فروا بجلدهم من اجل البقاء الى ان يأمر الله لم تكن هناك فتوى بالتحريم والامتناع ، وعندما ظهرت داعش في سوريا وكان لخامنئي ومن هم على منهجيه المواقف ومن ابرزها تشكيل لواء ابو الفضل تحت ذريعة الدفاع عن مرقد السيده زينب عليها السلام وكانت لكتائب ثأر الله وعصائب الحق وحزب الله العراق وغيرها تواجد في الميدان السوري حتى وان كان في ريف دمشق من اجل حماية مرقد الحوراء زينب ، بل نشطت مكاتب وجهات بعينها بارسال الحملات الدينية تحت غطاء زيارة المرقد الطاهر وفي حقيقته المقاتله وتقديم ماهم يرغبون ويخططون له ولم نسمع او تنشر فتوى عن مقاتلة داعش وجواز ذلك بل ولانخفي سرا" كانت هناك المواقف التي يتهرب منها الشيخ عبد المهدي الكربلائي والسيد أحمد الصافي وحتى ألسيد محمد رضا ابن السيد السيستاني وداعش حسب رواية المالكي موجودين في الانبار واستخدمت كل انواع الاسلحه وحتى المحرمه دوليا" كالبراميل المتفجره ليقتل الاطفال والنساء والشيوخ وتهدم البيوت وتحرق ولم نسمع الفتوى بالدفاع الكفائي عن الانبار واهلها أوالخطبه التي تجيز التطوع لمقاتلة داعش وتخليص اخوتنا بل انفسنا ابناء الانبار ومنها وعدم اعطاء الحق للمالكي باستخدام القوة المفرطه بحق ابناء الانبار واعتبارهم جميعا" دواعش وهم اصحاب حق ومظلوميه وهذه ديالى التي تحرق وتنتهك الحرمات وتسفك الدماء بالاعدامات الميدانية وأمام ذويهم ولم نسمع الفتوى التي تحرم وتشجب وتمنع ، وهناك الكثير الكثير ، ولكن المستغرب قاسم سليماني يأتي الى العراق عن طريق مطار النجف يوم الاربعاء ويجتمع بالهالكي يوم الخميس ويستلم الملف الامني لبغداد ويوزع ضباطه 150 على المواقع ليكونوا هم اصحاب القرار تصدر الفتوى اسنادا" ودعما" وتأيدا" للفاشل الذي قالت المرجعيه لاتنتخبوا الفاشلين المفسدين الذين لم يقدموا للشعب الخدمات ، عليكم التمييز بين الصالح والطالح وغيروا الوجوه سبحان الله العلي العظيم مغير الاحوال ، ماهو السر ؟

 

هل المذهب اصبح في خطر ؟ أم لكون العراقيين الخيرين النشامى الشرفاء انتفضوا بعد صبرهم وفقدانهم الامل بالسياسيين وامتهنة كرامتهم بالتهميش والاجتثاث والاقصاء والحرمان بل اصبحوا مواطنين من الدرجة الرابعه لايطمؤنون على حياتهم واسرهم بالمداهمات والاعتقالات العشوائية والمضايقات اليومية ، أوصفهم الهالكي بانهم جيش يزيد وهو جيش الحسين عليه السلام وبحر من الدم بينه وبينهم ، ولم تكن هناك كلمه واحده من المرجعية معلنه تقول فيها أيها المالكي أنت رئيس مجلس الوزراء ولاتمثل الشعيه باي امر وانما تعبر عن نفسك ، ألم يكن هذا واجبا" كفائيا" لابد من ايقاف المالكي عند حدوده ومنعه من التأجيج واشاعة البغضاء والفتنه ؟

 

ويرتدي السيد عمار الملابس العسكريه واعتقد انها ذاتها البلدلة التي كان يرتديها عند التحقيق مع الاسرى العراقيين او يكون في الجبهات لمقاتلة ابناء العراق المدافعين الذائدين عن وطنهم العراق ، صدق ابا الحسنين عليه السلام عندما قال ماحدى و ما بدى ، وان اجاز لي الامر لاقول والله لو ظهر الامام علي عليه السلام بأمر الله حيا" بيننا لقاتلتموه لانكم عشقتم الدنيا وركنتم للباطل وجعلتموه حقا ، وهنا لابد من وقفة اجلال امام المرجع الديني اللبناني السيد علي الامين الذي تعرض ويتعرض للكثير من الايذاء من قبل ملالي قم وطهران لمواقفه الوسطيه النابعه من حقيقة اصوله ألفقيه الموروث من سلالته الكريمه والرساله التي وجهها مساء يوم 13 / 14 حزيران 2014 الى المراجع في العراق مناشدهم ان لايكونون طرفا" في الصراع السياسي ، كما لابد من تثمين ثبات السيد مقتدى الصدر على موقفه المحدد من التفرد والدكتاتوريه المالكية التي اوصلت العراق الى ماحصل من انهيار وانه كان مصيبا" بصدق الى التمييز فيما بين الجيش العراقي الباسل و الجيش المالكي الذي بناه ليكون يده المتجاوزه على العراقيين وهذا الذي جاء بالتصريح للناطق الرسمي لمكتب السيد مقتصى الشيخ صلاح العبيدي فبارك الله بالمخلصين الصادقين الثابتين على مواقفهم لانهم هم الفائزون عند الله الرقيب الحكيم ، ولابد من الوقف الاستغرابيه امام ماصدر على لسان الناطق الرسمي باسم كتلة المواطن بليغ ابو كلل التي يفهم منها اشارات الود فيما بينهم والهالكي فهنيأ لكم ان كنتم من ضمن جوقة جزر العراق لاسامح الله لان السيد الامر والناهي راغب بذلك


ألله أكبر الله أكبر والعزة للعراق وشعبه رغم انوف الحاقدين

 

 





الخميس ٢١ شعبــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / حـزيران / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة