شبكة ذي قار
عـاجـل










الشيعة العرب .. لن يسكتوا على المتشيعين الصفويين .

الشيعة العرب .. لن يكونوا حاضنة للمتشيعين الصفويين .

الشيعة العرب الأصلاء .. ينتفضون على الصفويين الدخلاء .

 شعبنا في الجنوب كله .. سيطرد العناصر الصفوية الفارسية .

 

 1- كنا قد أشرنا في مقال سابق، بأن النظام الصفوي في طهران، وقبله نظام الشاه قد استغل اخوتنا الشيعة العرب أبشع استغلال بأسم المذهب .. وجعل منهم حاضنة لزمرته الفارسية الصفوية (أي العناصر من أصوله الفارسية) ، التي عملت طيلة عقود من السنين على نشر الفساد وتفشي ظاهرة الفقر والإفساد والتبعية وتشويه الدين الإسلامي الحنيف، وتجريد الثوب العربي الأصيل من سمته القومية العربية، التي طالما تغنى بها أهلنا العرب في الجنوب في مواويلهم الرائعه واعانيهم الشجية، وتفاخروا بعاداتهم وتقاليدهم التي منبعها قيم العشائر العربية الأصيلة الضاربة في أعماق التاريخ والممتدة إلى حضن الجزيرة العربية جنوباً وإلى غربها وشمالها .. انها قبائل وعشائر عربية اصيلة رفعت راية العروبة والاسلام عبر تاريخها المجيد .. فثوراتها في العشرينيات والأربعينيات كانت ولا زالت نبراساً وطنياً رائداً .

 

2- ثارت القبائل العربية في الشمال وطردت خفافيش الفرس الصفويين من مدنهم وقراهم بسواعد أبنائهم، وانساحت ثورتهم حتى مشارف بغداد السلام.. أما القبائل العربية في الجنوب فقد لآقت الأمَرَيْنِ على يد الطغمة الصفوية الفارسية الحاقدة على العرب وعلى الإسلام ، ولكنها كانت كالجمر تحت الرماد تنتظر اللحظة لتكنس طابور العملاء الصفويين خارج الحدود وتنظف مدنها وقراها ودواوينها العامرة من رجسهم وخستهم وقذاراتهم.

 

3- اندلعت شرارة الثورة في كربلاء واحيائها العربية الأصيلة .. ومنها إلى سيف سعد والدغارة والشامية في الديوانية .. واتسعت نيرانها صوب الناصرية وناحية الفهود في ذي قار التي هزتها الإنفجارات وأضاءت ليلها النيران .. ولهيبها امتد الى البصرة .. وأمام زخمها فر الجيش الصفوي مذعوراً وترك ألياته تحترق وفقد السيطرة على الطريق السريع وعلى المفاصل والقصبات .

 

4- الجيش الصفوي لا يبالي وهو ينفذ أوامر المختل الصفوي في المنطقة الخضراء بجمع ابناء العشائر العربية باسم الطائفة لتقديمهم حطباً للنار التي اشعلها ضد اهلنا في الشمال.. كما انه لا يأبه بالدمار الذي حل بالبلاد والعباد تنفيذاً لأوامر أسياده في طهران وواشنطن .. ألآف الشباب دفعهم هذا المعتوه إلى الموت، لأنه يريد أن يبقى لولاية ثالثة حتى على كومة من الجماجم وانهاراً من الدماء .. أهلنا الشرفاء في الجنوب لن يسكتوا على الجرائم التي يرتكبها سفاح بغداد كل يوم منذ اكثر من ثمان سنوات .. لن يسكتوا على منهج تهتك القيم وتفسخ الأخلاق العربية الأصيلة .. لن يسكتوا على مناهج سلخ الهوية العربية للصغار في الدارس .. لن يسكتوا على العادات المشيتة المستوردة من بلاد المجوس .. لن يسكتوا على الضيم ، لأن العربي الأصيل لن يسكت ولن يغمض له جفن على ضيم أو مهانه .. لن يسكتوا على دستور صنعه الصهاينة وباركه الأمريكان ونفذه الصفويون .. لن يسكتوا على القتل والنهب والسلب والإغتصاب .. سلو التاريخ أيها النجباء أيها الأحرار العرب ؟!

 

الحاضنة الشيعية العربية الأصيلة تنتفض في الجنوب، ليتلاحم جناحا الثورة الرائدة مع الشمال والوسط كي يطبق على منبع الشر الصفوي في بغداد .. بغداد هي قبلة الثوار، قبلة الشمال والجنوب.. اضواء الثورة ستجلي ظلامها وتمسح عنها دموعها وتعيد لها بسمتها وفرحها واغانيها.. سيتردد في بغداد ناي الشمال ومواويل الجنوب ومقامات البغداديين .. انه عرس بغداد القريب الذي يليق بها عاصمة للرشيد على مر العصور.






الاربعاء ٤ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٢ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب د. أبا الحكم نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة