شبكة ذي قار
عـاجـل










فأصبح إبن البصرة يقتل أبن البصرة وإبن كربلاء يحقد على إبن كربلاء لكي تنكسر شوكة العراقيين فتسيطر عليهم مخابرات الحاخام علي خامنئي وتسومهم الذل والهوان برعاية وإشراف حزب الدعوة العميل والأحزاب والتيارات والحركات الدينية الأخرى المليشياوية بالتفكير والسلوك ، إين كبرياؤك يا دكتور ؟؟؟؟ وأين كرامة العراق؟؟؟؟ لان الزمن الاغبر جعلك رئيسا" لمجلس وزرائه بالرغم من طائفيتك الحمقاء ، عريف حفل في طهران أمام شبان أصغر من أبنائك أو أحفادك وحين جاء دورك بالكلام انتابتهم هستيريا الهتافات الفارغة وبالكاد استطعت اسكاتهم لتقول كلاماً يمدح نظاماً إيرانياً عنصرياً وسلطة تقمع معارضيها ، متغافلاً عن دماء أحرار سوريا وثورتهم ضد ديكتاتور غاشم ها هو اليوم يساهم بقتل العراقيين بغارات طائراته على الرطبة والقائم والبعاج وكما فعلها ابوه عندما عطش العراقيين وقتل الزرع والذرع اسنادا" لحلفائه الصفوييون الجدد الذين شنوا حرباط مبيته على العراق الثورة والنهضة القومية ، هل هذه هي مرؤة المؤمنين حقاً ؟ أما علي الأديب وحقيقته علي زندي فقد أتحفنا بتصريح مفاده ( إن المشروع السياسي في العراق هو امتداد للعدالة الإلهية ) فهل هناك استهانة بالدين واستخفاف بعقول العراقيين أكثر من هذا ؟ ، ولكن لاغرابه لانكم تدعون الدين وليس منه بشيء ، وهنا لابد من الاشاره الى امر ضروري فأقول لا يحتاج من يكتب عن حزب الدعوة العميل بامتياز أن يذكر بأن الحزب ساهم في نضال الشعب العراقي ضد الديكتاتورية ؟؟؟ !!! ، لأن هذه مسألة معروفة ولأن قادة الحزب بكل انشقاقاته قد تخلّوا عن تراثه الفكري الذي ابهروا به الشباب التائهين في حينه واستغفلوا المساكين الذين لم تتفتح عقولهم بالحرف والمعلومه ، أما الشهداء فحدث بدون حرج من كان عميلا" ايرانيا" يعمل لتحقيق اهداف ايران مجاهدا" وشهيدا" ،

 

من سكب التيزاب على الفتياة والطالبات في الكريعات والزويه مجاهدا" وشهييدا" ، ومن سطى على المدارس لسرقة الاسئله او حرق الاداره بغضا" بالمدير مجاهدا" وشهيدا" ، ومن استخدم القنابل اليدويه في الجامعه المستنصريه ليستشهد الطلاب ذكور واناث مضجرين بدمائهم لالذنب ارتكبوه سوى انهم يسمعون قول الرفيق الاسير طارق عزيز شارحاط لهم ابعاد المؤامره للشيطان الاكبر امريكا والصهيونية ومباركة العمائم في قم وطهران يكونون هؤلاء مجاهدين وشهداء وتفرغوا للتدرب على كيفية الجلوس في أحضان هذه الدولة أو تلك لضمان حصتها من المناصب التي تؤهلهم للاستمرار في نهب المال العالم، فمن يستطعم السحت الحرام مرة لن يوقفه غير الموت وإلى جهنم وبئس المصير ، واستطاع بعض المتسلقين والإنتهازيين والعملاء أن يصلوا الى سلم القيادة فى الحزب كما تحول عداء أمريكا الى العمالة وأصبحت الشريك والمحرر ، والإسلام والمذهب الى العلمانية والديمقراطية والمصلحية حسب المصلحة وهكذا ، وما نراه فى عراق اليوم من امبراطوريات دعوجية لايهمها إلا مصالحها الشخصية لتستحوذ على المليارات فى الداخل والخارج وتحول العراق الى فرهود رغم ما تضمنته ادبياتهم ونفاقهم ودجلهم وادعائهم كونهم من المضحين والمعاناة الكبيرة ، نعم الإستحواذ على أموال الشعب والدولة وإذا أريد الملاحقة القانونية لفاسد كبير فيمكن تهريبه الى الخارج من قبل رئيس مجلس الوزراء لأنه من حزب الدعوة ولاقيمة للشعب وأمواله وفقره واحتياجاته ولا للأسلام ولا مبادئه التى كان يتاجر بها رموزهم وقت ما يسمونه بالمعارضة فهل يعقل انتخاب حزب الدعوة مرة ثانية وهل العراق ملك الى حزب الدعوة ؟ ،

 

كلا وألف كلا ، فالعراقى يرى امبراطوريتهم على الأرض وقد سرقوا البلاد والعباد فضلا عن الخارج ، يكفى أن يكون الدعوجي مستشارا أو وزيرا هالكيا حتى يستحوذ على المليارات والأمتيازات فى فترة قصيرة جدا لامثيل لها فى العالم انطلاقا" من الشعار المتداول بينهم احصل ما تستطيع على ماتريد بأقصر وقت ، وإن كان جاهلا بشهادة مزورة والهالكى يحميه كمثال بسيط هو أحد قياداتهم ومستشار الهالكى الثقافى واســتحواذه على الملايين حتى وصل الى الأستـــحواذ على جامعة عريقة ( أكاديمية البكر للعلوم العسكرية ) لتتحول الى ملك فردى له بمبلغ بسيط وبخس بعنوان ( جامعة جعفرالصادق ) برعاية الهالكى كما استحوذ على دار الإسلام بعد أن كانت حسينية المصطفى فى لندن ووصل الصراع على المال بين قيادات الدعوة الى مرجعهم محمد حسين فضل الله فى لبنان ليوزع الغنيمة يقول بعض الدعاة أنها فرصتهم الوحيدة من الدنيا للإستحواذ على أكبر عدد من المال فى وقت قصير كانوا يحلمون بها ويتمنونها ليقينهم بأن الشعب لن ينتخبهم مرة ثانية. وفى تاريخهم سرقات كثيرة لكنها لم تصل الى ما وصلته كنوز العراق اليوم.

 

يقول أحدهم لاوقت للداعى هذه الأيام للمواطن واحتياجاته لأنه مشغول بالعقارات والصفقات فى الخارج والداخل والسفرات وصراعاته السياسية فضلا عن انشغاله بالبنات الصغيرات والليالى الحمراء في فنادق الخمسة نجوم والغرف المظلمه ان كانت بعقود المتعه وغيرها وما تسرب على اليو توب من فضائح لخير دليل على التدني الاخلاقي والسلوكي والذي وصل الى ابتزاز الموظفات


يتبع بالحلقة الاخيره






الخميس ٥ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة