منذ اكثر من 11 عاما من الأحتلال والشعب العراقي يحرق ويدمر بنار وحديد الأحتلال وحكومته وجيشهما المليشياوي المجرم كما يدمر وينهب ويضعف ويقسم العراق وتفتت لحمة ابنائه ويتم تهجيرالملايين منهم من بيوتهم وومدنهم ووطنهم ا ،

لذلك اصبح العراق هو الأسوء والأضعف من دول العالم اجمع حيث فقدانه وشعبه للأمن والأمان والأستقرار والسيادة والأستقلال وحرية كرامة العراقيين وتهديد مصيرهم ووجود وطنهم ؟

وما اكدته ارقام تصفية العراقيين اللذين ايضا تعرضوا لأبادة مليونية وتهجير وهجرة ملايين اخرى من الشعب العراقي ولاتزال كل هذه الجرائم الخطيرة ترتكب بحق العراق والعراقيين ،

هذه المقاييس والأرقام
في القتل والأبادة والأضطهاد والتنكيل للعراقيين تنطلق اولا من حساسية هؤلاء المجرمين محتلون وعملاء من مقياس الوطنية للعراقيين وذودهم عن وطنهم الحبيب والذود عنه اضافة لكوامن الخطر كما يروه هؤلاء المجرمين في حب العراقيين لوطنهم ومشاركتهم في مقاومة الأحتلال وفي ثورة كل الشعب العراقي بكافة ملله واطيافه ضد الأحتلال وحكومته العميلة ومليشياتهما الطائفية المجرمة -

وما الأعمال الأجرامية
التي بدأت امس للفتك بالعلامة الكبير العراقي العربي الأصيل السيد الصرخي وقتل واعتقال مؤيديه واقاربه ومحبيه ومقلديه ومطاردتهم في كل العراق كما هو يحدث ولايزال وهذا الفعل الأجرامي الكبير لكبار المجرمين بدء حينما انتقد وادان العلامة السيد الصرخي قتل العراقيين في المناطق الغربية والشمالية اللذين ثاروا من اجل حقوقهم وكرامتهم ولاعراضهم التي تهان وتعذب وتغتصب اضافة لرجالهم وشبابهم ايضا في سجون ودهاليز هؤلاء المجرمين محتلين وعملاء وجيش طائفي مليشياوي مجرم واعداد كبيرة من المليشيات الأيرانية واحزابها وحكوماتها ونقده ايضا لفتوى السيستاني لتحشيد العراقيين ضد بعضهم البعض وهذا ما اثار استياء الشعب العراقي ومنهم العلامة السيد الصرخي ،

هاهي الأحداث مستمرة وهي توضح للعالم اجمع جرائم سوات ومليشياتهم المجرمة بأمر الأحتلال وحكومته واستمرارها لحد الآن والتي تقتلا وتعتقل الكثير من العراقيين من اخوة السيد الصرخي وغيرهم من اللذين يرفضون الأحتلال المجرم وجرائم اذياله ،

هاهي الأمور تتطور كما يريدوها المجرمون حيث اصبحوا لايعرفوا الا قتل الشعب العراقي واذلاله بنارهم وحديدهم ،

لهذا ضرورة ان ينتبه جميع العراقيون والمسلمين والعرب والعالم كله :
(( ان الأحتلال وحكومته وجيشهما ومليشياتهما ليس لهم حدود في قتل واذلال الشعب العراقي حتى وان كان العراقي منهم شيخا عالما كبيرا وشيعيا عراقيا عربيا (( جريمته ))! كما يروها انه لم يوافق حكومة الأحتلال بقتل الشعب العراقي واشعال الفتنة الطائفية الأجرامية الكبيرة بين ابناء العراق وبالتالي النقد لهذه السياسات والسلوكيات المدمرة القاتلة للعراق وللعراقيين ،

لذلك لاحل للشعب العراق كل الشعب العراقي الكريم والسيد الصرخي وكل علماء الدين العراقين العرب واخوة العلامة السيد الصرخي واقاربه ومؤيديه ومحبيه وكل الشعب العراقي هو في ضرورة أن يلتحقوا بالثوار العراقيين اللذين وصلوا لأطراف بغداد الحبيبة ،

بغداد التي هي الهدف الأسمى لثوار العراق
التي من تهئ وتمهد لهم كثيرا تحرير باقي ارض ومدن العراق من جنوبه الى شماله ،

وهنا يتحتم على شيعة العراق العرب
ان يحددوا جميعا موقفا من هذه الجرائم الكبرى ومن احتلال بلدهم ايضا والموقف من حكومته الطائفية المليشياوية المجرمة ،

حيث الموقف لاغيره للعراقيين كل العراقيين
يتطلب وبعجالة وايمان (( الألتحاق بثوار العراق للمضي ومعا لتحرير كامل تربة العراق ان شاء الله