شبكة ذي قار
عـاجـل










ولكن المفاجأة كانت ثورة من نوع أخر ليس لتغيير النظام والوجوه ، بل لتغيير الدمار الى معالم حضارية فكان برج التحدي والجسر ذي الطابقين والعمران في كل مادمره وخربه الاشرار ، واعادة الحياة الى محطات الكهرباء والمياه ، بل ان العراقييون تمكنوا من ايجاد نهر ثالث ليعبروا بانهم عشاق الحياة والنو ، واستمر ابطال التصنيع بابداعهم ونتاج خبراتهم فجن جنون الاعداء وتحالف الاشرار من اجل تحقيق حلمهم فكانت اكذوبة 11 أيلول وانهيار ابراج التجاره العالميه في نيويورك وعلاقة العراق بالقاعدة وسلاح الدمار الشامل فتحقق لهم ما هم له عازمون ، فتم غزو العراق واحتلاله وتدمير كل مؤسسات الدوله العراقية الحديثه واشيعت الافكار الشعوبية من جديد واطلقت الايادي الشريره تحت عناوين ومسميات الحرية والديمقراطية وتحرير المكونات ليكون العراق مبنيا" بعقل وفكر المكون لتقتل الوطنية والمواطنه ، فأصبح العراقي يعرف بمذهبه والمكون المنتسب اليه كأمر واقع ولد فيه ولا اراده له هو وابائه واجداده بل هو نتاج الحقب التأريخية التي لاتوجد فيها منغصات الالفه والمحبة والتأخي والتوادد الا من خلال نفاذ العقل الصفوي الجديد المتطلع الى انبعاث الامبراطورية الفارسية التي هد كيانها بفعل الاسلام المحمدي والساعد والسيف العربي وهذا الفعل اعد له مواطن لاستلاب العقل وجعله مستسلما" خانعا" مسيرا" وليس مخير الاختيار من خلال المرجعيات التي فعلت فعلها وبما يؤذي العراق ومهادتنتها العقلية التفردية المتعصبه الهادفة الى تمزيق النسيج الاجتماعي العراقي ، ان ماحل بالعراق بفعل جريمة جمع الكفر ومن والاهم لم ولن يقتل الجذوة الوطنية عند العراقيين الابات الاصلاء الغيارى فكان لهيبها يهيأ كل مستلزماتها وتصاعد العنفوان الجهادي ليكون الشراره الاولى للمقاومة الوطنية لتتصدى لجيوش الغزاة المحتلين وتوقع بهم الخسائر الجسيمة في مواردهم البشرية والمادية على مستوى المعدات والاسلحة والتجهيزات ، فتحول الحلم لحلف الاشرار كابوس يقض مضاجعهم في كل لحظه ، فكانت القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني والجبهة القومية والوطنية والاسلاميه لتؤسس الاستراتيجية الوطنية لتحرير العراق واسقاط مانتج عن الغزو والاحتلال ان كان مايسمى بالعملية السياسية ،

 

او حكومات الاحتلال ، أو القوانين والتشريعات الجائره التي اريد من خلالها تدمير البنية المؤسساتيه للدولة العراقية وجعل العراقيين الابات تحت طاولة التعسف القانوني كالاجتثاث والمسالة والعدالة ، أو حل الجيش والقوى الامنية ، واعادة البناء على اسس طائفية عنصرية مناطقية واختراقها تحت عنوان الدمج اي جعل المليشيات التي قتلت العراقيين وتجسست على الامن الوطني والقومي جزءا" منها ، ومن خلال كل مانتج من ظلم وانتهاك وغلو وتعسف كانت الانتفاضه الجماهيرية في عموم العراق لتؤسس الركيزة الاساسية للثورة الشعبيه العارمه لتتحر اراضي عراقية من هيمنة وسطوة الهالكي وحزبه العميل ومن تحالف معه ، ونحن نحي الذكرى 56 لثورة 14 تموز 1958 والذكرى 46 للثورة البيضاء 17 – 30 تموز 1968 نكون باستذكارنا روادها ومجاهديها ورجالاتها قد وفينا جزءا" من الاستحقاق الوطني من خلال صولات الثوار في نينوى وصلاح الدين والانبار والتأميم وديالى وبابل ومدن وقصبات العراق الاخرى ليبرهنوا للاصدقاء وقبلهم الاعداء ومن خشيت عقولهم ونظرهم دعاية التضليل والدجل والنفاق بان العراقييون النشامى اهلها ورجالها وان يوم الحساب قد حان وقرب فعله وفق الشرع والقوانين الوضعية والعدالة التي تعطي كل ذي حق حقه وتعري الظالمين المفسدين السراق والذين لم تردعهم قيم السماء ومايدعوه من نعت لانفسهم كونهم اسلاميون ومن اتباع ال بيت النبوة عليهم السلام ،

 

وهنا سيكون من هم الرجال الحقيقيون ومن هم الذين وقفوا امام الطواغيت مثبتين اليقين بالله كونه ناصر المؤمنين ، وبالمقابل من هم رجال بمظهرهم ولكنهم ليس منهم سيكون نحيبهم وبكائهم علامة مسخ رجولتهم لانهم ليس منهم بل الزمن الرديء اعطاهم لفعلهم وجريمتهم وتنكرهم لفضل الوطن المواقع التي لايستحقونها ليفسدوا بالارض وهم يدعون بانهم المصلحون ، نعم كل هذا من معاني الثورة والثوار ، وداله من دلالاتها والنصر المؤزر رهن القطاف وسيكون نصرا" يثلج صدور المؤمنين ويعيد العزة للعراق والعراقيين من خلال ممارسة دورهم الانساني الرسالي في الحياة العربية ان كان بناءا" للقدرة العربية المطلوبة بالتصدي لثالوث الشر والرذيله الذي يعمل بكل ما أوتي من قوة لسلب الامه من قدراتها وجعلها منكفأة منزوية نافذة للحسرات ساكبه للدموع لاحول ولا قوة عندها سوى التمني والنظر للاطلال ، نعم انه النصر الذي سيجعل الامه العربية بجمجمتها العراق العربي الشامخ شموخ نخيله امة الرسالة الانسانية والحضارة والعطاء ،

 

الامة المقتدرة على الصمود والتحدي وتحقيق أمال جماهيرها في وحدة الارادة الشعبية لتحقيق الحلم العربي ، والتحرر من كل الافات والعلل والامراض التي ارادها الغزاة المحتلون واذنابهم واشاعة العدالة الاجتماعية المرتكزه على سماحة الاسلام المحمدي وقيمه التي جعلت من العربي المؤمن أداة البناء والانعتاق والارتقاء ليعم الخير أرجاء المعموره علما" وثقافة وابداع ليكون العصر الذهبي والعدالة بكل مفاهيمها ومعانيها ، والبعث الخالد بمناشدته لاحرار العرب والعالم وفي المقدمة العراقيين الغيارى ببيان قيادة قطر العراق - مكتب الثقافة والاعلام في التاسع من تموز ٢٠١٤م (( لا بد لنا جميعاً من ان نستثمر الفوز الذي حققته مسيرة الثورة الظافرة بتحرير المدن العراقية الواحدة تلو الاخرى مما يقتضي تصليب أرادة الثورة وتوحيد الصف الوطني الثوري والكلمة الوطنية الثورية الواحدة وأستنفار طاقات فصائل الثورة الوطنية والقومية والأسلامية كافة لتوفير مستلزمات إنجاز الصفحات القادمة من مسيرة الثورة المتأججة والمتصاعدة وتفويت الفرصة على الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي وعملائه في محاولاتهم البائسة لشق صفوف الثورة عبر فبركة الأفتراءات وإلصاق النعوت غير اللائقة والبعيدة كل البعد عن حقيقة الثورة الناصعة وأهدافها الوطنية والقومية الشريفة عبر وصمها زوراً وبهتاناً با لارهاب )) بين المسؤولية الوطنية والقومية والانسانية التي لابد من النهوض بها والمحافظة عليها

ألله أكبر ألله أكبر ألله أكبر
ولترتفع عاليا" راية الله أكبر نبراسا" للجهاد والمجاهدين والنصر المبين بسواعد ابناء العراق النشامى جند الثورة الشعبية العارمة






الاربعاء ١١ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٩ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة