شبكة ذي قار
عـاجـل










مساء السبت 12 تموز 2014 أطل شيخ المجاهدين الرفيق المعز بالله عزة ابراهيم خليل برسالته المقتضبه بأسطرها العميقه بعمق الوهج الايماني والرؤية الوطنية القومية التي تؤطر المشهد الجهادي الذي يمر به العراق منذ بدء الغزو والاحتلال من قبل جمع الكفر ومن تحالف معهم في 2003 من الشياطين المتستره بستار الدين الاسلامي والمتباكية كذبا" وخداعا" على ال بيت النبوة عليهم السلام والتي اتخذت من المراسيم والشعائر الحسينية وسيلة تضليل وخداع كي يمرروا اجندتهم وما باعوا اليه كرامتهم ورجولتهم ، أطل الرفيق المجاهد من عمق ساحة الصبر والمطاولة والاحتساب بصوت الثقه المطلقه بالنصر المؤزر وانبلاج ضياء فجر الحرية والانعتاق ليخسأ كل الشياطين والغادرين والمرتدين ملعونين من الله الواحد الاحد والشعب الجريح المضرج بدماء مليوني شهيد ، مرددا" لانين المختطفين في سجون الهالكي العلنية والسرية ، وناظرا" بحدقات عيون المهجرين المشردين في الصحارى لامأوى لهم سوى رحمة الله بفعل البراميل المتفجره والقصف العشوائي وفعل المليشيات الطائفية ، عباراة الامل واليقين بان الغد للعراقيين المعذبين ، وبشرى النصر واليقين الذي اصبح قاب قوسين او ادنى من ذلك ، رسالة فندت أكاذيب كل الكذابين الافاقين المنافقين وحددت منهم الثوار المجاهدين المحررين ، وكيف تعامل الثوار مع المظلومين ومن كان في موقف الخطأ عالنا" ندمه وتوبته ومنطلقا" مع الثوار ليعوض الزمن ويحصل على احداهن اما النصر المبين او الشهادة من اجل العراق والشعب والوصايا التي لابد من ان تكون شاخصه امام كل المجاهدين لانهم نذر التحرير والمضحين من اجل العراق والعراقيين ومنها لابد من الاستفاده من العبر والدروس المستخلصه من التجارب المريره التي سبقت ، والقائد المجاهد وضع امرا" مهما" وحيويا" امام اعين بعض المجاهدين عندما أشار بالوضوح كله أن ابناء الجنوب والفرات الاوسط هم فرحين بالنصر المتحقق وهم الجنود البواسل الذين دحروا الهجمة الصفوية على العراق وهنا اراد القائد المعز بالله الاشارة الى القادسية الثانية وكيف ابلى ابناء الجنوب والفرات الاوسك جنودا" وشعب بتحقيق النصر في يوم الايام 8 / 8 / 1988 وتجرع خميني كأس السم الزؤام وباعترافه عندما اعطى الموافقه على القبول بالقرار الاممي لوقف اطلاق النار ، نعم رسالة المعاني والمواقف والامل والنصر الناشز انشاء الله ، رسالة الرفيق القائد والمجاهد الصامد بالرغم من كل الظروف المقتدر على اداء الرسالة ، رسالة الثقه المطلقه والدور الريادي للبعث في الخطوب ، رسالة محبة وسلام لمن ينتفظ على ذاته الخائره ويطهر يديه من دنس عملية الذل والخساسة والخيانه ليتجه لشعبه واهله ويكون من ضمن المحررين


ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
المجد والخلود للشهداء الاكرم منا جميعا" الذين ينيرون درب الحرية بدمائهم الطاهرة
 






الثلاثاء ١٧ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة