شبكة ذي قار
عـاجـل










 

بناء على توجيه قيادة فيلق الاعلام القاضي بتقسيم الخطاب التاريخي للرفيق المجاهد عزة إبراهيم الى محاور اساسية وتعميمها على الكتاب من اجل الكتابة حولها وتوضيحها للرأي العام واعداده لوعي حقيقة مايجري وشروط المواجهة الناجحة وتجنب الوقوع في فخاخ الدعايات المعادية. فقد تم اعداد الخطاب إلى المحاور التالية :

 

المحور الأول : ماحصل ويحصل اليوم من الانتصارات التاريخية لمسيرة شعبنا الجهادية هوالحصيلة والنتيجة الطبيعية والحتمية لجهاد الشعب العراقي المجيد، وقواه الجهادية الفاعلة، والذي امتد على أكثر من أحد عشر عاما.

 

المحور الثاني : النصر العظيم ودلالات تحرير محافظتي نينوى وصلاح الدين كونه من أعظم أيام تاريخ العراق والعرب بعد أيام الفتح الاسلامي.

 

المحور الثالث : العشائر والفصائل التي حياها الرفيق المجاهد عزة إبراهيم، وضمانات وحدة البندقية المقاتلة الموجهه ضد الاحتلالين الامريكي والفارسي ومن يؤيدهما ويخدمهما، وسبل توظيف التجارب لضمان تحقيق النصر.

 

المحور الرابع : مع قرب تحقيق الانتصار الشامل والتحرير، معاني ودلالات النداء الموجه للذين انزلقوا في المراحل السابقة في وحل المحتل والاحتلال الصفوي، ودعوتهم من أجل التوبه والخروج من العملية السياسة القذرة. وللمتهالكين على العملية المخابراتية القذرة ان كل الذي يجري داخل اروقة هذه اللعبة ودستورها وبرلمانها ووزرائها وجيشها ومليشياتها وانتخاباتها هو لعبة ومناورة وتكتيك، تصب في هدف واحد وهو هدف المشروع الصفوي التدميري البغيض، ومن هذه الحقيقة وعلى هذا الاساس يكفي كمخدمة ممتازة لهذا المشروع البغيض، يكفيكم عمالة وخيانة لبلدكم المهدد بالضياع، ومن هذه الحقيقة وعلى أساسها ادعو جميع المشتركين والمتلوثين بهذه العملية القذرة أن ينفضوا أيديهم منها، ويتبرأوا من أهلها وصناعها، ويتوبوا الى الله توبة نصوحة لارجعة بعدها، ويلتحقوا بصفوف الثوار، وقد تحرر نصف بلدهم، وتحرير بغداد الحبيبة بات قاب قوسين أو أدنى، فيساهموا كل على قدر طاقته وامكانياته لاستكمال تحرير بلدهم العزيز، حيث لاعزة ولاشرف ولاكرامة لرجاله دون تحريره واستقلاله.

 

المحور الخامس : المخطط الاستعماري الايراني الصفوي الاستيطاني السرطاني ماض وبقوة لابتلاع العراق أرضا وشعبا، ثم التوجه الى الأمة لابتلاع أقطار كاملة، وأجزاء واسعة من أرضها ومياها وخيراتها.

 

المحور السادس : وحدتنا ضمانة النصر، تفرقنا هو العدو الأخطر والأكبر على مسيرتنا الجهادية، فمن أجل وحدتنا علينا أن نؤجل كل خلافاتنا مهما كان حجمها ونوعها، وذلك لأن هدف التحرير، هدف تحرير العراق العزيز من براثن الاستعمارالايراني الصفوي الاستيطاني يسمو على كل الاختلافات.ولنعلم أن عوامل انتصارنا الأساسية وعلى رأسها وحدتنا والالتحام مع شعبنا من أقصاه الى أقصاه.

 

المحور السابع : على إخوتنا في الفصائل الجهادية الاسلامية أن يسمو على الطائفية والعرقية والاقليمية والدينية، وأن يعلموا أن شعبنا الأصيل الوفي في الجنوب وفي الفرات الأوسط هو الذي تصدى للعاصفة الخمينية الهوجاء في ثمانينات القرن الماضي، وهو الذي ركع الجيوش الصفوية الغازية، وقد قدم أغلى التضحيات وأوسعها، وهو اليوم أكثر فرحا بانتصاراتنا من غيره من أبناء العراق لما وقع عليه من ظلم وتعسف بل من قتل وتشريد..

 

المحور الثامن : دعامات النصر هي مفتاح تحقيق وتسريع هدف تحريرالعراق. علينا أن نتعظ من تجارب الماضي المريرة، ونفعل نجاحاتها ونوظفها في مسيرتنا الجهادية للتحرير الشامل، ونتجنب الأخطاء والهفوات والزلات، وأن نعلم جميعا أن نصرنا الشامل يرتكز على عوامل ودعائم لايمكن تجاوزها، لأن تجاوزها سيؤدي الى الاخفاق والفشل والتقهقر والتراجع، مهما حققنا من انتصارات وانجازات وتقدم.

 

هذه المحاور الأساسية التي تضمنها الخطاب،

ومن أجل الاطلاع الخطاب بشكل كامل نرفق نصه مكتوب :

 

بسم الله الرحمن الرحيم
 (وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين)
صدق الله العظيم

 

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

يا أبناء أمتنا المجيدة

أيها الرفاق المناضلون في وطننا العربي الكبير

أيها المقاتلون المجاهدون المنتصرون وطنيون وقوميون واسلاميون

أحييكم جميعا بتحية الجهاد والكفاح المسلح، من أرض الجهاد والكفاح، وأزف إليكم بشرى النصر العظيم الذي حققه شعب العراق العظيم وقواه المجاهدة الباسلة عبر كفاح دام ومرير امتد أكثر من أحد عشر عاما قدم فيها شعب العراق أكثر من مليوني شهيد.

 

إن يومي تحرير نينوى الحضارة والتأريخ وتحرير صلاح الدين مصنع الرجال والفرسان من أعظم أيام تاريخ العراق والعرب بعد أيام الفتح الاسلامي على عهد الحبيب صلى الله عليه وسلم وصحبه الأكرمين، إن تحرير نينوى وصلاح الدين والانتصارات المتلاحقة والمتواصلة والمتسارعة في الأنبار وفي ديالى وعلى مشارف بغداد وفي التأميم قد شكلت انعطافا تاريخيا هائلا في مسيرة الأمة الجهادية لتحقيق حريتها ووحدتها وبناء المستقبل الواعد لأجيالها القادمة.

 

حي الله ثوار الشعب البواسل، شيوخ العشائر، الوطنيين المؤمنين الثابتين على منهج التحرير الشامل والكامل لعراق العروبة والإسلام.

 

حي الله جيوش وفصائل الثورة، جيش رجال الطريقة النقشبندية، ومقاتلي الجيش الوطني الباسل، ومقاتلي القيادة العليا للجهاد والتحرير، ومقاتلي الجيش الإسلامي، ورجال كتائب ثورة العشرين الأبطال، ومقاتلي جيش المجاهدين، وبعض مجاميع أنصار السنة، وفي طليعة هؤلاء جميعا أبطال وفرسان القاعدة والدولة الاسلامية.

 

فلهم مني تحية خاصة ملؤها الاعتزاز والتقدير والمحبة، تحية التقدير لقياداتهم التي أصدرت العفو العام عن كل من زلت قدمه، وخان نفسه وأهله ووطنه، ثم تاب إلى الله التواب الرحيم.

 

تحية الى أهل نينوى الوطنيين والقوميين والاسلاميين، التاريخيين الحضاريين، هنيئا لكم النصر العظيم وأدعوكم الى التكاتف والتآزر والتآلف حول ثورتكم والدفاع عن انجازكم التاريخي العظيم ونصركم المؤزر بكل ماتملكون من المال والأهل وكل من موقعه ومسؤوليته وقدرته على الأداء.

 

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

يا أبناء أمتنا المجيدة

أيها المجاهدون الأبطال

إن ما حصل ويحصل اليوم من الانتصارات التاريخية لمسيرة شعبنا الجهادية هو الحصيلة والنتيجة الطبيعية والحتمية لجهاد شعبكم العراقي المجيد، وقواه الجهادية الفاعلة، والذي امتد على أكثر من أحد عشر عاما، من القتال والصراع المتواصل، الليل مع النهار، أي في الليل والنهار، قدم فيه شعبكم العراقي العظيم، أكثر من مليوني شهيد، ومئات الآلاف من السجناء والمعتقلين، وملايين المشردين والمهجرين.

 

يا أبناء شعبنا العراقي العظيم

أيها الأحرار الغيارى في أمتنا

أيها المناضلون البعثيون في وطننا الكبير

أحد عشر عاما وحزبكم الباسل يتعرض للاجتثاث الشامل والعميق، بل لازال يتعرض للابادة الجماعية، لقد تجاوز شهداء حزبكم المائة والستون ألف شهيد، لايمر يوما واحدا إلا ولنا فيه شهداء ومعتقلين على امتداد هذه السنين الطوال.

 

واعلموا أيها الرفاق ان الاستعمار الايراني الصفوي الاستيطاني السرطاني ماض وبقوة لابتلاع العراق أرضا وشعبا، ثم التوجه الى الأمة لابتلاع أقطار كاملة، وأجزاء واسعة من أرضها ومياها وخيراتها.

 

من هنا أيها الرفاق، من هنا يا أحرار الأمة ننظر ونقيم ماحصل من انجازات وانتصارات لثورتنا ومسيرتنا الجهادية المباركة، ثم اليوم الأول للثورة المسلحة، الى يومي تحرير نينوى وصلاح الدين، وماقدمت الانتفاضة ثم الثورة من تضحيات جسام، أقول من هنا من هذا الأداء البطولي لثوار الشعب، ومن هذه التضحيات السخية ننظر الى الثوار، ننظر الى صانعي هذا الانتصار التاريخي الكبير، فأحييهم وأوثرهم على نفسي مادمت حيا، وإن رزقني الله الشهادة في سبيله لأشهدن لهم على هذا الإيمان، وهذا الأداء، وهذه التضحيات.

 

يا أبناء شعبنا الأبي يا ابناء امتنا المجيدة

ان بلدنا قد تعرض لاجتياح فارسي صفوي تدميري، وخاصة بعد هروب الجيش الامريكي من ميادين الصراع، وقدمت الادارة الامريكية هذا البلد الحضاري الانساني العزيز لقمة سائغة لإيران الصفوية، بل تعرض بلدنا الى استعمار ايراني صفوي استيطاني سرطاني لم يشهد التاريخ له مثيلا، قد أهلك الحرث والنسل وهو موغل في جريمته وعلى مرآى ومسمع من الادارة الامريكية المجرمة.


وأقول للمتهالكين على العملية المخابراتية القذرة ان كل الذي يجري داخل اروقة هذه اللعبة ودستورها وبرلمانها ووزرائها وجيشها ومليشياتها وانتخاباتها هو لعبة ومناورة وتكتيك، تصب في هدف واحد وهو هدف المشروع الصفوي التدميري البغيض، ومن هذه الحقيقة وعلى هذا الاساس أقول يكفيكم خدمة ممتازة لهذا المشروع البغيض، يكفيكم عمالة وخيانة لبلدكم المهدد بالضياع، ومن هذه الحقيقة وعلى أساسها ادعو جميع المشتركين والمتلوثين بهذه العملية القذرة أن ينفضوا أيديهم منها، ويتبرأوا من أهلها وصناعها، ويتوبوا الى الله توبة نصوحة لا رجعة بعدها، ويلتحقوا بصفوف الثوار، وقد تحرر نصف بلدهم، وتحرير بغداد الحبيبة بات قوسين أو أدنى، فيساهموا كل على قدر طاقته وامكانياته لاستكمال تحرير بلدهم العزيز، حيث لا عزة ولا شرف ولا كرامة لرجاله دون تحريره واستقلاله.

 

أيها المشاركون في هذه العملية القذرة

نصف العراق قد تحرر، وخرج من قبضة الاستعمار الصفوي ومشروعه البغيض، ورجع الى حضن أهله وأمته، ولم تستطيعٌ زحزة شخص واحد من رجال الاستعمار الصفوي الفارسي خطوة واحدة عن غيه وإيغاله بدماء شعبكم، وأنتم تعلمون علم اليقين، أن المئات من رجال الاستعمار الصفوي يعملون معكم، وفيهم من هو أحرص من هذا الرجل على ترسيخ الاستعمار الفارسي في بلدكم، وقد خبرتموهم على مدى أكثر من أحد عشر عاما أنهم يحملون عقيدة واحدة، ويعملون من أجل هدف واحد، وهم على قلب رجل واحد، ويستلمون الأوامر من مصدر واحد، وان كل ما يحصل بينهم من تقاطعات واختلافات يقع تحت سقف تلك الأهداف الاستعمارية ولخدمتها. أحد عشر عاما لم تستطيعٌ اصدار قرار واحد للعفو عن الأبرياء في السجون والمعتقلات الصفوية، وقد أصدر الثوار الأماجد الذين تتهمهم الامبريالية والاستعمار وعملائهم وأذنابهم وخدمهم بالارهاب زورا وبهتانا ونفاقا ودجلا في اليوم الأول لتحرير نينوى وصلاح الدين أصدروا عفواً عاماً عن كل من زلت قدمه وخان نفسه واهله وبلده، فلا عذر لكم اليوم أمام الله والشعب والتاريخ، وأمام صناع الانتصارات التاريخية المجيدة، ثوار الشعب البواسل.

 

وفي ختام رسالتي الموجزة هذه، أقول للأحبة ثوار الشعب، ونفسي أولا، علينا أن نتعظ من تجارب الماضي المريرة، ونفعل نجاحاتها ونوظفها في مسيرتنا الجهادية للتحرير الشامل، ونتجنب الأخطاء والهفوات والزلات، وأن نعلم جميعا أن نصرنا الشامل يرتكز على عوامل ودعائم لايمكن تجاوزها، لأن تجاوزها سيؤدي الى الاخفاق والفشل والتقهقر والتراجع، مهما حققنا من انتصارات وانجازات وتقدم.


الدعامة الأولى: هي إيماننا بالله وعدالة قضيتنا وبصدقنا واخلاصنا لها.

 

الدعامة الثانية: هي وحدتنا، لأن تفرقنا هو العدو الأخطر والأكبر على مسيرتنا الجهادية، فمن أجل وحدتنا علينا أن نؤجل كل خلافاتنا مهما كان حجمها ونوعها، وذلك لأن هدف التحرير، هدف تحرير العراق العزيز من براثن الاستعمار الايراني الصفوي الاستيطاني يسمو على كل الاختلافات.

 

الدعامة الثالثة: هو الالتصاق بالشعب، كل الشعب، من زاخو الى الفاو، لأن الشعب هو الحاضنة الأمينة والقوية للجهاد والمجاهدين، وهو الداعم الأساسوالوحيد لمسيرتنا الجهادية. نرجو من إخوتنا في الفصائل الجهادية الاسلامية أن يسمو على الطائفية والعرقية والاقليمية والدينية، وأن يعلموا أن شعبنا الأصيل الوفي في الجنوب وفي الفرات الأوسط هو الذي تصدى للعاصفة الخمينية الهوجاء في ثمانينات القرن الماضي، وهو الذي ركع الجيوش الصفوية الغازية، وقد قدم أغلى التضحيات وأوسعها، وهو اليوم أكثر فرحا بانتصاراتنا من غيره من أبناء العراق لما وقع عليه من ظلم وتعسف بل من قتل وتشريد.

 

الدعامة الرابعة: هو العفو والصفح والغفران للمغفلين والذين زلت أقدامهم وللذين دفعتهم الحاجة الملحة للعمل في حكومة العملاء والخونة والأذلاء، تيمنا وتمسكا بسنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم الذي عفا عن الذين أهدر دمهم لشدة عدائهم وأذيتهم له وللمسلمين.

 

الدعامة الخامسة: أن لانغتر بما نحقق من انتصارات وتقدم ونبقى على الدوام متشبثين بعوامل انتصارنا الأساسية وعلى رأسها وحدتنا والالتحام مع شعبنا من أقصاه الى أقصاه.

 

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

 





الاربعاء ١٨ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٦ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الدكتور كاظم عبد الحسين و مجاهد العراقي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة