شبكة ذي قار
عـاجـل










والاحزاب الاسلامية  عامه وهنا أتناول الشيعية معروفة إرتباطاتها بأيران الشاه والملالي لانها ولدت من رحمها وبقيادات ايرانية صرفة امثال مهدي الاصفي وكاظم الحائري ومرتضى العسكري وغيرهم ‘ ورغم كل هذا التاريخ المليء بالخيانة والصراعات والدم  تجدهم يرددون هذيانهم الدائم عن النضال الوطني ، لقد إنكشف عجز المجتمع العراقي بصورة مريعة بعد الاحتلال الامبريا صهيوني ألفارسي صفوي 2003  ،  فقد بدا وكأنه يتعامل مع وطنه بأعتباره غنيمة سهلة يجب الاسراع لافتراسها كل حسب طريقته  والتفرج عليه وهو يذبح من قبل إجرام الارهاب  ومؤامرات دول الجوار  لأن العقل السياسي المتنفذ الان هو المنتقم مازال يقود بغضب انطلاقا"من خلفيته الفكرية  وسنوات التي قضاها بين جنبات الحقد والكراهية التي تمثلها عقلية الشاه والملالي في ان واحد ودون تسامح رغم إن العالم ألان أصبح اصغر  بفعل التكنلوجيا المعلوماتيه  وصفحات التواصل الاجتماعي وان عقلية التسامح أعطت ثمارها في بلدان مختلفة أبرزها جنوب أفريقيا  منديلا ، لكن الانأ والعقل الهمجي الجاهلي المتخلف الذي يتبوأ هرم أكثر الأحزاب الدينية السياسية لم فهم المعضلة الإنسانية للإنسان العراقي صاحب الخيرات في ارضه يعيش تحت خط الفقر ومهجر في الداخل والخارج بفعل سطوت المليشيات والارهاب الحكومي والعناد والمزاجية التي تتحكم في عقل الحاكم المستبد الذي لايعرف سوى  رغباته وتطلعاته للبقاء مدى الحياة في موقعه وهو لم يتردد منذ استلامه المسؤولية المباشره عام 2006 عندما قالها ردا" على احد اللوكيه  ( من يكول راح نطيه )  وانه  يعمل كل شيء من اجل تحقيق هذا والمحافظة عليه  بالاضافة الى ارتمائه بالكامل في حضن خامنئي وتطلعاته التوسعية لانبعاث الامبراطورية الفارسية الصفوية  من جديد بعد تمكنهم الفكري ، ودليلنا إن الأمريكان لم يعطوا العراق طائرات أف 16 لعدم اطمأنانهم من وصولها الى ايران بالرغم من علاقاتها التنسيقيه معها ،  فاتجه الهالكي وبطانته إلى روسيا حليفة الملالي وركيزتهم الاسدية لشراء ألسوخوي والميك أو السلاح الايراني ، إذن هناك مورد للسلاح ووسيط ومشتري بالرغم من الشبهات التي تم الاشارة اليها من اعضاء لجنة النزاهة البرلمانية  واطراف روس والشفافية الدولية  لكن الأهداف مشتركة بين المتحاربين في القتل والتدمير تحت مسميات شتى  ولا اعتقد بأن ثمة قائد جسور يقف ويقول إنا المخطئ  انطلاقا" من الانا التي اشرت اليها ولها هالاتها وخططها ومشاريعها  وهي لا تخطئ حتى لو قادت الشعب إلى الحتف ، فهي تسوقهم إلى الشهادة هذه الأضحوكة التي يتم بها تغليف الموت والقتل الممنهج  لان ما يسمى بالقيادات تبوأت في غفلة من الزمن لتصبح مطية المورد للسلاح

 

هذه الرؤية أكدها حزب البعث العربي الاشتراكي والفصائل المسلحة في الاستراتيجية الشامله للجهاد والتحرير والخلاص الوطني ، لذا إزاء هذه المحنة العراقية  علينا التفكير بالخلاص ألوطني ألشامل والذي أكده شيخ المجاهدين القائد الاعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني الرفيق الامين العام لحزب البعث الخالد عزة ابراهيم خليل في رسالته مساء يوم  السبت 12 تموز 2014  ، وان حملة السلاح الموجودين على الساحة العراقية  وفي ميدان المنازلة لمجابهة الاشرار الذين انتجتهم الدوائر المخابراتية للاحتلاليين والمليشيات والبسيج التي تم زجها  في الداخل العراقي تحت عنوان الدفاع عن المقدسات ، ولتحقيق التحرير الكامل للتراب العراقي ، ولا أريد العودة إلى السياسة الخاطئة التي حذر منها الرفيق القائد شيخ المجاهدين  برسالته  اعلاه  ، وعلى من يريد العراق  عليه اتخاذ القرار الوطني  القاطع  والبراءة من السنين التي انتهجها في ضل العملية السياسية الجريمة بحق الوطن والشعب ، وها نحن  وخلال سني حكومات الاحتلال نعيش تهميش شرائح وطوائف باعتبار أن المسيطر على دفة الحكم هو الأعرف بمصلحة البلد ومستقبله وحسبما يروجه اللوكية المطبلين له  ليظهروه بالمظهر الذي لايستحق  ، دون أن يعي بان مستقبل العراق مرهون بكل أبنائه وبفكرة تسامحيه بين أبناءه يقوده السياسيون والمثقفون ورجال الدين الواعيين لدورهم  التقويمي الارشادي ،  وليس كما هو الآن بتعميق التخندق الطائفي البائس لانه  خندق الخيانة والتنكر للمواطنة  وهذا مايفعله الساسة  الصدفة وتوابعهم من المثقفين وأجهزة الإعلام ورجالات الدين ، لذا بودي أن نقيم العقل في حوار مع من يريد مصلحة البلد بدون عقد الماضي والثأر والانتقام ، بل بحوار مصالحة الحقيقية والشامله والتي لاتستثني اي فرد من المجتمع ماعدى من تلطخت يداه بالدم العراقي عبر التأريخ  العراقي الحديث  وليس لمرحله  هي بالاساس مستهدفه لانها تعبر عن العراق العروبي الذي تتمنى له السيادة التامه  والحياة الحرة الكريمة

 

، وفق اتفاق سياسي استراتيجي يضمن للكل الحقوق الكاملة في بلد يؤمن مصالح الجميع  ،  وقبل  كل هذا لابد وان يكون الاتفاق بأن مانتج عن الغزو والاحتلال ماهو الا  المسبب الاساسي لما يحصل في العراق  ومن ابرزها الدستور الذي كتبته اليد الصهيونية والاملاءات الفارسية  وما سميت بلجنة كتابة الدستور ماهي  الا ايادي طلب منها اعادة كتابة ذات البنود دون التغيير والتعديل ، وعليه لابد من قرار وطني  ملزم دون الرجوع الى التعقيدات التي اريد لها ان تكون الموانع الفعلية لاصلاح الدستور وتعديله  لتشكل لجنه من ذوي الخبرة القانونية والكفائة العاليه والمتسمه بالوطنية والوفاء للعراق والامه لتعد مسودة الدستور العراقي الذي يكون العراق بموجبه  ومنطوقه وحدة جغرافية مجتمعية الكل يرفل بالحياة الحرة الكريمة والحقوق الشامله بمختلف مسمياتها المكفوله والحماية المطلقه من خروقات السلطة التنفيذية وتعسفها  وبالتالي وفق الاتفاق الاستراتيجي  هذا  سيكون  الحال  لامكان لمن لايؤمن  بذلك  ولايحق لمن هو من خارج الحدود  ان يتحكم  بالشأن الوطني  ، كي يتفق الجميع على الخطوات السياسية لنيل حقوقهم بعد تحرير الأرض والإنسان على أن يكون الإنسان هو القيمة العليا من القيم وليس كبش فداء للصراعات وللحروب المختلفة ، من الفكر الانعزالي والتهميش ، لذا علينا التفكير بمستقبل العراق دون استثناء عدا من لا يريد الاندماج في العملية السياسية  النابعة من الصميم العراقي  والرافضة  للاملاءات  والتدخل بالشأن الداخلي من أي طرف من الاطراف الاقليمية أو الدولية  وان تكون التعددية والتداول السلمي للسلطة  هما المهماز الاساس في الحياة الدستورية الجديده للعراق

 

ألله أكبر ألله أكبر  ألله أكبر

المجد والخلود لقرابين الحرية الذين تضرجوا بدمائهم ليتحررالعراق وتعود الابتسامه لشفاه ابنائه

 وليخسأ الخاسئون

 





الاحد ٢٢ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٠ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة