شبكة ذي قار
عـاجـل










شعب العراق يخاطب العالم اجمع كما يستصرخ الضمير العالمي ويناشد اشقائه العرب واخوته المسلمين في هذه الأرض ان بقى شيئا من هذا الضمير وأن بقى شيئا من اخوة وموقف شهم ودما عربيا واحدا ودينا واحدا وعرقا واحدا وتأريخا واحدا لأشقاء عرب واخوة مسلمين !؟


وأن بقى ايضا قانونا وعدالة دولية وحسا ومشاعرا ومسؤولية دولية وانسانية لدول وأمم متحدة ومجلس أمن ومؤسسات ومنظمات تدعي تلك القيم ومبادئها وشرعيتها وتعوي كذبا وخداعا وايهاما وتجارة ليل نهار بثمن مقبوض جاري ليس مؤجل كما يتضح ؟


اذن (( لنقرء على العالم السلام )) !؟
حينما تسيح انهارا من دماء البشر وتروا جثثهما مقطعة مرمية على المزابل والطرقات ومجاري المياه القذرة يوميا وكما يقتل الأنسان على الهوية وهذا ما حدث ويحدث لشعب العراق منذ اكثر من 11 عام !؟


لذلك رأى العالم اجمع تلك الحقيقة الكبرى :
(( أن الشعب العراقي فقد اكثر من ثلثه قتلا وهجرة وتهجيرا وسجنا وفقدانا وتعذيبا واغتصابا خلال زمن الديمقراطية الأمريكية ودين ومذهب وجورة المجرمة ايران وصفوييها وادواتها ومرتزقتها اللذين ( ابدعوا ) فقط بتنفيذ تلك الجرائم ضد العراقيون ووطنهم ودولتهم وفي ظل ( موقفا ) عربيا اسلاميا نخجل من ذكره لكي لاننشر غسيلنا وهاهو شعب فلسطين اليوم ايضا يذبح كما هم العراقيون )) ؟؟؟


كل هذا حدث ولازال يحدث بدون سؤآل وتساؤل وتحقيق وعقاب وقانون وقضاء من قبل هذا العالم اجمع بدوله ومؤسساته ومجلس امنه ؟


ياعالم ياهوه يادول يابشر
يامنظمات ويا مؤسسات ويا احزاب
ويا ديمقراطيون ويا دكتاتوريون


بكل ألم شديد بدء لايطاق ولايحتمل اخذ يعتصر القلب ويؤلم الصدر ويدمي العيون ويرعش الجسد ويحرك الدم بأكثر من معتداه حينما نحن العراقيون نرى عوائلنا واطفالنا كاملة تهدر حياتهما وتحرق وتفحم جثثهما وتمزق وتبعثر اشلائهما يوميا بل لحظيا حين يفجروا بهم بيوتنا بحيث نبقى لا نعرف ولانميز من هو علي ومن عمر فيهم ومن زينب و عائشة فيهن وهم كلهم ابنائنا اولادنا بناتنا فلذات اكبادنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


ولكن ليعلم العالم اجمع شيئا مهما :
(( ان الطائرات التي تفجر بيوت العراقيين يوميا ولحظيا ومنذ زمن ليس بالقصير وتهدم بنية الدولة العراقية وتقتل وتحرق وتفحم جثث العراقيون اطفالا ونسائا وشيوخا ورجالا انها طائرات ايرانية بل هي طائرات عراقية كانت مؤمنة لدى ايران قبل الأحتلال وبعض الطائرات امريكية وخاصة المسيرة منهما وكل هذه الطائرات يقودوها طيارون ايرانيون في الغالب وبعض القلة من ( العراقيون ) المرتزقة والسفلة حيث ايران اخذت تدرك جيدا اليوم ان انتصار ثورة الشعب العراقي وثواره البواسل وتحرير العراق ووضع لبنات امنه واستقراره وبنائه وسعادة ابنائه انشالله وكما قلنت تحرير العراق من رجس الأحتلال وتحديدا الأحتلال الأيراني اللذي من آذى العراق والعراقيون بشكل اكثر وابشع واخطر هاي اليوزم اخذت تدرك جيدا وأحست وشعرت مليا (( ان الثورة العراقية هو تهديد لها ولنظامها الملالي العفن في ايران وفي العراق )) –


كما نحن العراقيون لانعتقد ان عراقيا ابن حمولة وناس شرفاء وأبن عوائل عراقية اصيلة كريمة ان يعمل ولدها ورجالها بأهلهم واخوتهم العراقيون كما يفعلوا هؤلاء المجرمون لذلك تروا غالبية الجرائم غريبة عن العراق والعراقيون وبعضها يقوم بهما ( عراقيون )! لكنهم منذ سنين وهم في ايران غسلوا ادمغتهم وربوهم ودربوهم على هذا الفعل الأجرامي الخسيس لذا نعتقد كعراقيون


والسؤآل الآن ،، ماهذا الكم من المليشيات الأيرالنية في غالبها التي ملئت العراق وفيها ( عراقيون ) اضافة للأيرانيون الكثر !؟


لذلك نرى ايران تنتقم كثيرا منذ 9/4/2003 وهذ تم بدعم امريكي صهيوني حين واجهنا ونازلنا ايران كشعب عراقي بحرب 8 سنوات وانتصرنا عليها واوقفنا زحفها وافشلنا مشروعها علينا وعلى امتنا العربية ولكن هاهم تشاهدونهم وغيرهم ( استأسدوا ) بعد ان احتل العراق وحل جيشه وأغتيلت قيادته هاهو كيف اصبح حال العراق والعراقيون وحال اليمن والبحرين وسورية ولبنان بل كل العالم العربي المهدد جميعه من قبل ايران والصهاينة الأعداء التأريخيون لنا كعرب ومسلمين وبشر حر ،


مرة اخرى نناشد العالم
نخاطب العالم ان يوقف هذا الهوس الأجرامي التدميري بطائراتهم وبراميلهم وصواريخهم وقنابلهم
ومن (( بعيد )) جبنا وهربا من مواجهة ومقاتلة الثوار العراقيين !؟


لاضير أن تضعوا خطوطا عرضا طولا حمراء خضراء لكي تنقذوا حياة ملايين العراقيون هذه المرة كما فعلتموها كذبا وخداعا مع الدولة العراقية قبل الأحتلال حينما اتهمتهم بشتى التهم لبلدا ودولة وقيادة ظلما وعدوانا لأنهما يدافعا فقط عن وطنهما وأنفسها وفق اسطوانات اكدت كذبها وزيفها وفبركتها ؟؟؟


الخزي والعار للجبناء محتلون وعبيد

 





الثلاثاء ٢٤ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٢ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة