شبكة ذي قار
عـاجـل










المتغير الايراني المعد مسبقا" في دهليز المخابرات الانكلو أمريكية تحت عنوان الثورة الاسلامية لم يكن الغرض منه أساسا" معاقبة الشاه الراحل محمد رضا بهلوي لتمرده على أسياده الذين اتخذوه عصا غليضه تشهر في اي وقت أرادوا بوجه القوى الوطنية والقومية التي تظهر في المنطقه مطالبه بحق جماهيرها والشعوب والتأريخ وثق ذلك في ظفار ، وما هو الدور الايراني القذر في التصدي للثورة الشعبيه في عمان ، وماهو الدور الايراني القذر أيضا" في مؤامرة 1969 التي اريد لها النيل من ثورة 17 – 30 تموز 1968 القومية الوطنية وايقافها بل ترويضها ومنعها من الاستمرار في منهاجها القومي الوطني التحرري ، وبتوقيعه على اتفاقية الجزائر 1975 بالرغم من المتحقق لصالح ايران الا انه اعتبرتجاوز حدود صلاحياته كونه فرط بحصان طرواده الذي كان هو موطن الاستنزاف بكل الموارد والاخلال بالوحدة الوطنية العراقية ووحدة التراب الوطني والمقيد الاساسي والفاعل لاي نهضة اقتصادية وغيرها في العراق ، وانطلاقا" من وصايا بريجينسكي مستشار الامن القومي الامريكي الاسبق لابد وان تأتي العمامه المدعية بالثورية لتحقيق الغرضين المزدوجين في ان واحد وكأنما هم فهموا وبالدقة المثل القائل ( عصفورين بحجر واحد ) ، أي استيعاب الحراك للشعوب الايرانية وامتصاص غضبها واستيائها من ظلم وعجرفة دميتها الشاه بهلوي ، والاتيان بالعصا الغليضه بعقدها وكراهيتها وحقدها على كل ماهو عربي ومن خلال ذلك التصدي للنضج الثوري الذي تشهده الامة العربية وتجربتها الرائده في العراق الناهض ،

 

وهذا الذي حصل فعلا" بالاتيان بخميني بالشكل والصورة التي وصل فيها الى عقر خصمه الشاه وما يمتلك من قوة ارهب الشعوب الايرانية بها وكانت القبضة الحديدية التي تمكن من خلالها اسكات الاصوات المطالبة بالحقوق والكرامة والحرية ، طائره فخمه تقلع من باريس الى طهران بالحرية الكامله ولاخشيه من تعرضها الى ردة فعل الشاه وقدراته العسكرية وعلى متنها العمائم وملاليها لتتحول ايران الانفتاح المجتمعي التي كان يهواها من يريد الراحة والاستجمام والشهوات واللذة الى بوق شؤم ونذير كراهية و انقلاب جذري ليس بعمق الايمان الواعي النابع من العقل والقلب الى طوفان طائفي مذهبي لايرتكز على معاني الولاء الحقيقي لقيم أل البيت النبوي عليهم السلام التي ماهي الا قيم وخلق ومبادى الرسالة المحمدية النقية من البدع والخرافات والدجل ، لتكون السترار المتسترين وراءه اهل الفتنة العازمين على احياء امبراطورية كورش وسابور ويزدجر التي هدها الاسلام المحمدي بالسواعد والسيف العربي كونها امبراطورية الظلم والطغيان والطاغوت المتجبر المعتدي على الامم والشعوب الاخرى ، ومن أجل تبيض وجوه هؤلاء لابد من ايجاد الافعال البهلوانية التي تسوقهم الى الشارع العربي والاسلامي فكانت لعبة طائراة الهليكوبتر والصحراء الايرانية وكيف تحطمت ومن هو الذي حطمها لانها كانت تستهدف الثورة وثوارها ، ومن ثم اجتياح سفارة الكيان الصهيوني وانزال علمها ورفع علم فلسطين بدله ، ومن بعدها الاعتصام بالسفارة الامريكية والعبث بمحتوياتها ، وكانت المرحلة الاخيره لهكذا برنامج رفع شعار تصدير الثورة الاسلامية ولكن الى اين واي بلد وماهي الديانه الكافره التي تتعشعش فيه ؟ والجواب يأتي على لسان خميني ولوفاته لانذكر الوصف الذي يستحق ويليق به وانه حقا" الوصف المصيب ، العراق نعم العراق موطن الانبياء والرسل والرسالات السماوية السمحاء ، بلد ابو الانبياء سيدنا ابراهيم الخليل عليه السلام ، ومثوى الائمة الاطهار العترة الطاهرة المطهرة ( الامام علي بن ابي طالب وابنائه وأحفادة والصحابة الخلص ومن اختار الشهادة ليفوز باحد الحسنيين عليهم السلام ) نعم العراق ليكون وجهة الثورة الاسلامية المصدره فارسيا" بعقلها الصفوي الجديد ، لان جمجمة العرب هو العراق ،

 

لان اقتدار العرب هو العراق ، لان العراق ان صمد صمد العرب وان انكفأ انكفأ العرب بل أصبحوا هباء منثور ولا تقوم لهم قائمه الا ان يتعافى العراق وينهض من جديد ، أيصح ارض كأرض العراق وموروثها الرسالي الايماني وبوابة تحرير بلاد خراسان والري وفارس من العبودية والشرك بل الكفر بعينه تصدر له الثورة بأيادي مازالت عقولها تؤمن وتعمل بالتقويم الفارسي المجوسي ؟؟ وهي تؤمن وتعمل بالعادات والتقاليد المجوسية ؟؟ ، ومن أجل استكمال اللعبة الامبريا صهيونية صفوية لابد من الدخول الى العقل العربي السياسي من أهم نقطه يحلم بها الانسان العربي الا وهي فلسطين المغتصبه وقدسها الشريف الاسير بأيادي الصهاينه والفشل الذريع من الانظمة العربية وحكامها المتاجرين بالقضية الفلسطينية بخطاباتهم وشعاراتهم وحتى هزائمهم المتكرره ، فارتفع الصوت عاليا" من ملالي قم وطهران بتحرير بيت المقدس ومن اين من تحت عباءة خميني وان يكون طريق الزحف عبر العراق ؟! نعم سؤال واستغراب ، لماذا العراق الذي نظامه السياسي هو نتاج الفكر القومي الثوري المتغني بفلسطين والقدس والعامل بكل امكاناته وقدراته من اجلهما والداعي الى رص الصفوف الاسلامية العربية من اجل القدس الشريف والذي تشهد له ساحات الوغى والحروب مع الصهاينة الدور المتميز بطوله وصلابه وافعال ، لكن الحليم لاتغيب عن عقله الحقيقة نعن الحقيقه هي احتواء العراق وتدمير قدراته لتكون الامة العربية عاجزه امام طوفانهم الجديد ( منهج وسلوك التشيع ) وصولا" الى الانبعاث الامبراطوري الفارسي الصفوي الجديد المبتدأ من جنوب لبنان والمنتهي بشرق الاردن كمرحلة اولى ، ومن هنا كانت الحرب العدوانية المبيته على العراق في 4 / 9 / 1980 والتي استمرت لثمان سنوات قدم العراق فيها الغالي والنفيس لتبقى الامه وحدودها الشرقيه في مأمن من الريح الصفراء ، وبالنظر لعدم تحقق الغرض والاهداف نزل الشيطان الاكبر ومن تحالف معه من عرب الجنسية والعملاء والخونة والمرتدون الى الساحة فكان العدوان الثلاثيني المؤسس للغزو والاحتلال كي يتم انهيار الدولة العراقية وتسقط كل الحجابات امام المد الصفوي ليتحقق الحلم الذي هم له عازمون وتتكشف اللعبة بعد ان انجلى الامر امام من كانت عقولهم مسلوبه بفعل الشعارات ليتلمسوا التحالف الشيطاني الشرير فيما بين امريكا وايران والصهيونية من خلال تسليم العراق بطبق من ذهب الى الصفويين الجدد ويجعلونهم يفعلون مايشاؤون بالعراقيين قتلا" وتهجيرا" واجتثاثا" وغيرها من المفاهيم والاعراف الصفوية الفارسية ، فيوم القدس الذي يصادف يوم الجمعة الاخيرة من رمضان المبارك 25 تموز 2014 ، اولذي اعلنه خميني وسار عليه التابعين والمخدوعين ماهو الا اكذوبه من الاكاذيب التي ابتدعها الدجال الاشر وانتهجها الحاخام الارتل والمهوسين المضللين المخدوعين والمترسخه في عقولهم ونفوسهم عقدة الانتقام والنيل من العرب وحتى من تحالف وانبطح امامهم ، فأين هم وغزه تذبح من الوريد الى الوريد فلم نسمع منهم لو الدعاء لحماية ابنائها الذين تلتهمهم ألة الحرب الصهيونية أشلاء بفعل حجم ما يتعرضون له من صواريخ وقنابل ،

 

ألم يسمعوا بان الشجاعية في ليلة واحده ولثلاث ساعات فقط تعرضت الى 100 قذيفه زنت الواحده طن فكان الدمار والجريمة النكراء بحق الانسان الفلسطيني الغزاوي ، فلم يرتفع لهم صوت ولم نشهد استعراض صواريخهم وراياتهم وعصائب رؤسهم ومن هنا تكفي الحليم الاشاره


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
عاشت فلسطين من البحر الى النهر حرة عربية وقدسها الشريف عاصمتها الابدية وليخسأ الخاسئون

 





الخميس ٢٦ رمضــان ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / تمــوز / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة