ان الضجة المفتعلة ضد تهجير اهلنا مسيحيي الموصل لم تكن بريئة ، بل مخطط تقوم به اجهزة المخابرات الصهيونية والامريكية والفارسية مع مساندة النظام الكيماوي بسوريا .. لقد قامت مليشيات حكومة الاحتلال بالمجازر للسجون وللاهالي بالحويجة وديالي وكثير من المناطق ، التي انهارت بها قوات المليشيات التابعة لحكومة الاحتلال ، امام زحف الثوار ولم يحرك العالم ساكنا ... لا الامم المتحدة ولا دول الغرب المسماة بالديموقراطية،ولا منظمات حقوق الانسان والحيوان ومنهم هيومن رايتس .. التي تعمل بايحاء اجهزة المخابرات الغربية. عار على العالم ، شعب العراق وشعب فلسطين يذبح امام انظارهم وهم يتفرجون بل اعلامهم يحرّف ويشوه الحقائق ويساعد المحتلين ضد الشعوب الثائرة؟!
يا شعب العراق وشعب فلسطين رصوا الصفوف وراء المقاومة العربية الظافرة ، التي هدت جبروت الامريكان واخرجتهم من العراق صاغرين، والان امريكا تشد ازرها بملالي الشياطين بطهران ... للبقاء مستعمِرة للعراق وشعب العراق الابي ؟
ان المقاومات الطائفية تصب مع الاحتلالات ، وما هي إلاّ مقاولات سياسية لبيع الاوطان من اجل انجاح مخططات الاعداء المحتلين.
المعركة المركزية الان بالعراق بين جبهتين لا ثالث لهما :
الاولى ... جبهة ثوار العراق ومقاومته الظافرة.
والجبهة الثانية المقابلة : هي جبهة الاحتلال وقواها امريكا وايران واسرائيل .
يا شعب العراق العظيم لا تلتفت الى ما يصنعه خدام الشيطان الاكبر من فتن وتهجير للاقليات,,,؟! شعب العراق معظمه اصبح مهجّر ويريدون القضاء عليه بكل عناصره الاصيلة من مسيحيين ومسلمين عرب وكل مكوناته الباقية الكريمة.
الدفاع عن الثورة ولو بالصدور العارية ، كما فعل الزعيم الثائر غندي امام الاستعمار البريطاني ... واجب مقدس ،، انها فرصتكم الوحيدة لتحرير العراق من بقايا الاحتلالات والمافيات ولصوص المال والثروات.
النصر النصر للثورة الكبرى بالعراق العظيم
لتسقط الفتن واربابها من حكومة الاحتلال الى قوى الاستعمار الغربي والشرقي؟!
وحدة الصف والهدف يا ثوار العراق الميامين هو طريق النصر و التحرير الوحيد.
انصار المقاومة
بتاريخ ٢٤ / تمــوز / ٢٠١٤
