شبكة ذي قار
عـاجـل










قالها المثل الشعبي العراقي والقول لم يأتي من فراغ ، وها نحن اليوم نسمع مايضحك ويبكي في ان واحد من نفر ادعى انه عراقي ويؤمن بالعراق ويرفض التدخل الاجنبي في الشأن الداخلي ، الا وهو رئيس مجلس الذئاب السابق اسامه النجيفي الذي اراه يبحث الان عن الموقع الذي يمكنه من النهب والسلب ليستمر بتكوين ثروته التي ترتكز على المال السحت الحرام ولكن لم تكن الثروة من مقاولات أو الاتاوات في سوق النخاسه التي تسود في العراق الذي يدعوه جديد ، بل من خلال دماء العراقيين الذين يزج بهم في محرقة الحروب الاهلية تحت عناوين الصحوات والكتائب والحشد الشعبي والمتطوعين تحت مضلة فتوى الجهاد الكفائي وغيرها من المسميات التي تظهر بين الفينه والاخرى من اجل تبرير النهب والسلب للمال العراقي وهدر الميزانية العامه ليس لبناء العراق وتوفير الخدمات للعراقيين الذين عيش منهم بحدود ثمانية ملايين تحت خط الفقر ، النجيفي هذا خرج وياله لم يخرج بتصريح بان فيه نتانته والخفي الذي كان يتستر عليه وان فاحت ريحه الكريهة منذ ان حضر مجلس الفاتحه المقامه لوفاة ام قاسم سليماني قائد فيلق القدس الصفوي وكيف كان انحناء النجيفي ليعبر عن حزنه ومشاطرته لسليماني المصاب ، فيالها من الذله لم تجعله يجدد ولايته برئاسة مجلس الذئاب الثانية لان اعضاء دولة الفافون وشامخاني متفقون على المجىء بالمنبطح الاكثر سليم الجبوري ، وليبرهن النجيفي على انه الاكثر انبطاحا" واستسلاما" للبرنامج الصفوي تحت عنوان مقاتلة داعش وتحرير الموصل خرج بتصريحه المضحك المبكي انه اختير ليكون على رأس الكتائب التي تقوم بتحرير الموصل من داعش وهذه الكتائب تدربت في كردستان وايران ،

 

وانه تعمد أن يزج اسم كردستان ليذر الرماد بعيون اهالي الموصل الاخيار الشرفاء وليقول لهم بانه ليس مليشيا ايرانيه والحقيقه هي انه كلف لقيادة المليشيا الايرانية ليس من ابناء الموصل الحدباء بل من قبل ايران لاثبات بانه التائب العائد للصف الوطني الايراني الذي يقوده الهالكي والمرتكز على قتل العراقيين وحرق الاخضر واليابس ليكون العراق رمادا" تذره الرياح الصفراء القادمه من قم وطهران ، ألم يكن الامر مضحكا" وخاصه عند الشرفاء الذين سبق ووضعوا اصبعهم على العنوان الحقيقي لهذا الدعي الذي استخدم دماء العراقيين وتهجيرهم ومعتقلاتهم ليحقق ماهو راغب اليه ، ومبكي عند من استغفلهم وتاجر باسمهم وكذب عليهم لسنوات اربع دون ان يكون له الموقف الوطني المعبر عن موصليته ، أما ادعائه بانه على اتصال واتفاق مع فصائل جهادية وطنية أصيله بعراقيتها وهدفها الاول والاخير تحرير العراق من الاحتلاليين وما نتج عن الغزو ومن تلك الافرازات هي انت وجوقة المتلونيين الذين لاهم لهم سوى ملىء كروشهم بالمال السحت الحرام ، أما داعش وجرمها وتصرفاتها التي لاتتوافق مع روح الاسلام المحمدي وجوهره فقد تمددوا في الموصل بسبب جرم الهالكي وسلوككم واهانتكم لابناء الموصل لانكم فكرتم بالمنافع وليس بحقوق الشعب المظلوب المنهوب المسلوب فان تحرر اهل الموصل منكم سيتحررون بالتأكيد من كل الغرباء على أخلاق وقيم الاسلام ومبادئه والشيمه العراقية الاصيله ، ألم يكن في الموصل الحدباء الرجال الذين اختبرتهم ساحات الوغى ليقوموا بدورهم الوطني الموصلي لتطهير ارض الموصل من كل من يريد للاسلام الايذاء وقتل قيمه وانسانيته وتتجه الى ايران لتكون معسكراتهم مكانا" لتدريبكم يالها من عار وخزي ونذاله ، ألم تكن هي ذاتها المعسكرات التي خرجت مجاميع جيش المختار وعصائب اهل الباطل وحركة ثأر الله ، وحركة حزب الله العراق وغيرها التي تعيث بالعراق قتلا" وتهجيرا" ومنهم الاعداد الكثر الذين يسرحون ويمرحون في الموصل وشقيقك محافظها ورئيس لجنتها الامنية قبل ان تتحرر بفعل ابناء الموصل الاخيار ، اما الطارئين فهم من اراد منهم الهالكي السبب ليقصف الموصل ويدمر احيائها ودوائرها وماتحقق بغفلة من الزمن من خدمات كما هو حصل ويحصل في الرمادي والفلوجة والصقلاوية والكرمة


فيالها من مضحكات ومبكيات في هذا الزمن الرديء ومن يدعون انهم رجال من رجاله

 





الاحد ٧ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة