شبكة ذي قار
عـاجـل










الحمد لله الذي أعزنا بالإسلام ووضع سبيلاً للنصر هو الجهاد والاستشهاد، وعقد أغلى صفقة في الكون ، بأن اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة ( ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوف عليهم ولاهم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لايضيع أجر المؤمنين )


ما كان ضريح القائد المجاهد صدام حسين الا منبراً للدفاع عن العراق والامة واستمرار الجهاد والمقاومة لتحرير كامل تراب العراق المقدس من براثن المحتليين واذنابهم وجميعنا يعلم ان القائد كان وما يزال يلهب مضاجع الخونة والعملاء والمحتليين ويجمد الدماء في عروقهم ويقذف الرعب في قلوبهم ومحاولات الاعتداء من جانب كلاب المجوس على ضريح القائد المجاهد صدام حسين وعلى العوجة واهل العوجة الكرام لم تتوقف يوماً منذ الاحتلال حتى يومنا هذا وكما يعلم الجميع ان الضريح تعرض لسلسلة من الاعتداءات ومنها الاغلاق عدة مرات من قبل هؤلاء الكلاب الحاقدين الانذال وكان اخرها ما شاهده الجميع من فيديو بثته قنوات العهر الطائفية المجوسية المتمثلة بقناة الاشراق الفيلية الطائفية ونحن اليوم في ساحة قتال ومعركة مصيرية والمعارك كر وفر والثوار في مركز قوة وليس مركز ضعف وعدونا هو الذي انهار وتكبد خسائر فادحة على يد ثوارنا الابطال في كل القواطع عامةً والعوجة بشكل خاص التي تعرضت ومازالت تتعرض الى قصف وحشي همجي من قبل طائرات ومدفعية السفاح العميل الايراني والتي حولت كل شيء في العوجة الى رماد وحاولت مليشات المجرم التقدم نحوها بحكم موقعها الستراتيجي الذي يعد نقطة مهمة للدخول الى مركز محافظة صلاح الدين / تكريت اولاً وثانياً وهو الاهم هو ضريح القائد الشهيد المجاهد صدام حسين الا ان كل محاولاتهم بأت بالفشل واصبحت ارض العوجة محرقة لهم وجثث جيفهم تملئ المكان وبما ان المعارك نكررها ونقول هي كر وفر تمكن هؤلاء المرتزقة الجبناء من الدخول الى ضريح القائد والعبث بمحتوياته وسرقة ما موجود فيه لكن نطمئن الجميع ان رفات القائد ورفاقه في الحفظ والصون،، فارادوا من خلال فعلتهم الجبانة هذه ارواء الحقد الدفين المتأصل في نفوسهم المريضة والتضليل والتعتيم على الخسائر التي تكبدوها ولكنهم خسئوا ،، وتأكدوا جميعاً ان ميدان المعركة واضح والطريق طويلة وأن التضحيات الجسام هي التي صقلت حب الشهادة وزادت في النفوس الحرة الابية جرأة المقاومة والدفاع عن شرف الأمة ومقدساتها وهؤلاء المرتزقة يعلمون جيداً ان كل عراقي وعراقية اصلاء هم صدام حسين ويعلمون جيداً ان كل ثائر وثائرة هم صدام حسين والنهاية محسومة للثوار ابناء القائد المجاهد الاوفياء الذين صانوا العهد وحافظوا على الوعد وسلكوا درب قائدهم فالثوار سيعبرون فوق جثثهم الى ساحة النصر المحتوم وهذا وعد الله والله لا يخلف وعده وعليكم أن تعلموا أنّ الابتلاء سنة ماضية من سنن الله تعالى يبتلينا ويمحصنا ليتخذ منا شهداء ، كما قال تعالى ( أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين امنوا معه متى نصر الله ألا إن نصر الله قريب ) وعليكم الثقة بنصر الله ( قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله والله مع الصابرين ) ، اما ضريح القائد فسنبنيه بسواعدنا في بغداد العروبة المحررة بأذن الله وسنجعله مزاراً لكل الاحرار والشرفاء فلا تهنوا ولا تحزنوا بل كونوا كما اراد القائد المجاهد صدام حسين ان تكونوا وسيروا على نهجه ووصاياه فقد قدم نفسه ونفوس ابنائه وابناء عمومته الطاهرة للشهادة في سبيل الله ومن ثم الوطن وليعلم هؤلاء الجبناء الخونة العملاء ان القائد سيبقى رمز العزة والكرامة والتضحية والفداء وستبقى كلماته في ضمائرنا وسيبقى نبراساً لنا وسيبقى عشقه ابدي في قلوبنا وسنبقى نسير على خطاه


اما هؤلاء الجبناء عباقرة الشعوذة والدجل والخيانة والعمالة والذل والانكسار واليأس فلا موقع لهم الا تحت الاقدام
الله اكبر وليخسأ الخاسئون

 





الثلاثاء ٩ شــوال ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٥ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب رياحين صدام نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة