الرسالة الأولى

ثورة عشائر العراق لم تنطلق ضد نظام حكم أو سلطة محلية وطنية غير مرضي عنها شعبيا أو سياسيا . ثورة شعبنا انطلقت لتحرر العراق من الاحتلال الإيراني الذي مكنته أميركا من السيطرة على مقدرات وطننا وشعبنا قبل جلاء معظم قواتها هاربة من جحيم مقاومتنا الباسلة وضد العملية السياسية ودستورها المدمر للعراق وطنا وشعبا .

إن إلصاق تهمة الإرهاب بثورة شعبنا هو تدبير من تدابير الاحتلال الأمريكي ومنهج من يعملون تحت إمرته المستوطنين المحتلين الإيرانيين والمستعرقين وبعض من عراقيين باعوا ضمائرهم وذممهم لصالح الارتزاق والانتفاع المغلف بالإطار الفئوي أو العرقي المزيف .

إن انجرار بعض الحكومات العربية وراء كذبة الإرهاب التي يلصقها الإعلام الاحتلالي بثورة العراق أمر يمكن فهمه لان هذه الحكومات مسلوبة الإرادة وخاضعة للمنهج وللتدبير الأمريكي لكن غير المفهوم وغير المقبول هو انجرار بعض العراقيين والعرب في أقطار أخرى وتصديقهم بمسميات للثورة ما انزل الله بها من سلطان ويتطلب جهدا كبيرا وفعالا عبر كل أدوات الإعلام الممكنة ومنها شبكات التواصل الاجتماعي من قبل أحرار القوى القومية والوطنية وكل الأخيار لإيقاف هذا الانحدار وهذا الانجرار الأعمى وتصعيد مستويات الإسناد الجماهيري لثورة العراق التي لن يقدر احد على إيقافها حتى تنجز تحرير العراق تحريرا تاما من الاحتلال والنفوذ الأجنبي.ثورة عشائر العراقية ثورة شعب عانى الظلم والتعسف والإرهاب والإفقار والموت والاهانة وسلب الكرامة الشخصية والوطنية وليست عملا إرهابيا كما يروج إعلام الاحتلال وأعوانه.