شبكة ذي قار
عـاجـل










الرسالة الرابعه


سبايكر ليس مسجد ولا جامع ولا مدرسة ولا مرقد لإمام أو ولي صالح ولا بستان ولا حديقة عامة ولا متنزه ولا دار سينما ولا جامعة .سبايكر قاعدة عسكرية هي مقر القوة الجوية في تكريت الذي اسماه الأمريكان بهذا الاسم ضانين انه الموقع الذي سيخلد ضابط طيار أمريكي قبر بعد أن أسقطت طائرته وهي تنزل حمم الموت على العراقيين.وسبايكر ساحة معركة منذ اليوم الأول الذي تمكن فيه ثوار عشائر العراق من تحرير مدينة تكريت مركز محافظة صلاح الدين وقد تمكن الثوار من اجتياح القاعدة ثم تحولت إلى ساحة كر وفر عديدة ومازالت لأهميتها الإستراتيجية للجيش الحكومي وخاصة لطيرانه الذي بوسعه من هذه القاعدة الوصول إلى معظم المدن الثائرة والمحررة ليقصفها بالبراميل المتفجرة المحرمة. سبايكر حتى إذا لم تكن ساحة قتال فهي منطلق لجرائم الطيران ضد شعبنا التي تجري يوميا ويذهب ضحيتها أطفال ونساء وشيوخ وتهدم بيوت ومرافق عامة.


إن الادعاء بوجود 1700 مفقود في قاعدة سبايكر من أهالي محافظة ذي قار الجنوبية هم في عداد المفقودين هو بالون إعلامي كاذب آخر من بالونات المهزومين المفلسين من نوري إلى ضباط جيشه المليشياوي المجرم وبرلمان الاختلال الخائب.
ووجود هذا العدد من المفقودين من محافظة جنوبية عزيزة كذي قار البطلة لا يندرج في كونهم زوار مراقد ولا طلاب جامعه ولا حتى طلاب قوة جوية لان الموقع هو موقع قتال ومن غير المعقول أن يكون فيه هذا العدد كطلاب يتعلمون الطيران لان هذا العدد يفوق عدد طلاب جامعه كاملة فيها ما لا يقل عن 10 كليات !!!.


ولو افترضنا إن المفقودين كلهم طلاب في هذه القاعدة فالسؤال الذي لن يقدر المالكي ولا أعوانه الإجابة عليه هو : لم كل هؤلاء الطلاب من محافظة واحدة فحتى في ذي قار الحبيبة ذاتها تجد طلاب مدارس وكليات من محافظات أخرى ؟


سبايكر كارثة إنسانية وجريمة نكراء بحق أبناء شعبنا نفذها نوري المالكي وقياداته العسكرية بحق أبناءنا الجنوبيين مثلها مثل الجرائم التي ينفذها بجيشه وميليشياته في الكرمة و امرلي والموصل والحويجه وتكريت والفلوجه و بعقوبه وبغداد وجرف الصخر في بابل وسيف سعد في كربلاء وغيرها .


وعلى أهالي المفقودين رفع دعاوى قضائية على المالكي وقياداته المليشياوية للتحقيق في مصير أبناءهم ورفع قضايا قضائية ضد الجهاد الكفائي لان الكثير من المغرر بهم قد قتلوا في مواقع ليس فيها اضرحه مهددة بالهدم ولا مقدسات لأهل البيت عليهم السلام قابلة للتفجير والعراقيين الذين فقدوا قد أحرقت بعضهم مليشيات نوري المالكي السيستاني وألقت جثث البعض الآخر في الأنهر والمستنقعات في مواقع مختلفة من صلاح الدين والانبار وبعضهم احرقوا في مطار المثنى جنب مقر حزب الدعوة العميل في بغداد لكي لا تثار ردود أفعال على الخسائر البشرية الكبيرة جدا في المعارك مع الثوار.


سبايكر مظلومية أخرى إن كانت حصلت فعلا فأمراء وحكام الطوائف هم من يتحملون مسؤوليتها كالعادة وهم يرمون بالمسؤولية على عاتق غيرهم كالعادة.

 





الاحد ٥ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / أب / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة