شبكة ذي قار
عـاجـل










من خلال النضال الشعبي الحر الذي طرحه البعث أصبحت الامه بجماهيرها متجاوزة بذلك جميع الإجراءات الحكومية والطبقات الحاكمة والفئات الاستغلالية لتشكيل ائتلاف حرية الفرد والجماعة وحق الأمة والمواطن على سلطة الدولة ولكن في اتجاه واحد هو مع الوحدة والوئام ، وعلى الرغم من حالة الذل والهوان التي أصابت جسد الأمة ولكن المصدر الرئيسي للقوة في الوطن العربي لا يزال في صميم وجودها في بؤر حمل مشعل النضال الثوري في فلسطين والعراق ، وعلى الرغم من ضعف النظام العربي الرسمي وقمع حريات الشعب ومنعها من إطلاق أنشطة الأمة لكن المقاومة العراقية وببطولة أبطال الحجارة وأبطال غزة الصامده تثير الفخر والحماسة نحو أمل مشرق ومستقبل مختلف عن الصورة التي تبدو قاتمة أمام أعيننا ( الصراع العربي مع الاستيطان الاستعماري الصهيوني )،

 

وهناك حاجة لحشد طاقات الأمة لان ألصراع سيؤل للفوز ومن حق الأمة أن تدفع من الظلم ، وليس غير النضال التحرري طريقة الحزب ضد كل قوى الظلم والعدوان في الداخل والخارج ، العرب قد أقاموا نهضة والثورة لأسباب إنسانية لا مثيل لها في التاريخ ، وليس غير العرب فضح نهج العدوانية الإمبريالية الغربية للإنسانية والتقدم البشري ومزق الحجاب التحضر وتحطيم جميع الاسطوانات كسر الرقم القياسي عن الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان ، الذين تحالفوا مع الجماعات استغلالها في المنزل من خلال نخر الفساد كل الجزئي في أجسامهم وتصبح أدوات طيعة لتنفيذ وأهداف الإمبريالية والصهيونية على الأرض العربية وضد طموحات الشعب العربي ،

 

نضال الأمة ضد القوات الباغية ضد عقلية العدوان هي معركة الأمة العربية من الماء إلى الماء ومعركة الإنسانية ، معركة الأمة ، لانها معنية بالدفاع عن وجودها و حقها في الحياة ، ومعركة الإنسانية والعالم تناضل من أجل العيش في سلام والتضامن بين جميع شعوب الأرض ، ولأن قضايا من القضايا العربية الحق والعدالة والحرية هي قضايا العالم ، وإذا كان العرب قادرين على إعادة تجميع كافة الإمكانات لهم في المعارك القومية والإنسانية ، وحشد العالم خلف قضايا الشعوب التي تناضل من الأرض من أجل تحقيق والتى تلزم كل العرب أن يختاروا بين الربح أو الخسارة وتقرير الوحدة ، أمة حجم وإمكانية الأمة العربية ومع ثروتها من المواد والثقافية والدينية من غير المعقول أن يكون هذا النظام البائس والواقع المرير خائن العربي الرسمي أو غروبها خائفا أو متخاذل وشعبية ، ونحن رسالة الأمة الله بين أمم الأرض لأداء رسالة عظيمة عمودها الجهاد والتضحية والشهداء الاكرم منا جميعا الذين هم أحياء في الاخرة فلا يعقل أن يكون اللحم في البلاد لا دوافع كل هذه الزلازل تحت هدير طائرات العدو أو من فوق لقتل وتدمير وانتهاك الحرمات وإذا كان بعض منا لا يعني أنه لا يعيش في مظلة من هذه الأرض ، مطالبة في البلاد لحشد الطاقات ورفض كل أنواع غير محكوم انتهاكات المقدسات العدوان ولكنها لا يقاوم بكل الطرق والوسائل ، وهذا لا يكفي وحتى تجريم كل ما حدث لالخسائر البشرية والمادية في البلاد والوقوف بحزم وجميع الطرق والوسائل إلى جانب ألابطال المقاتلين ، وتعميم ثقافة الجهاد وتاريخ البطولات ،

 

كتبه الأجداد في المعارك والفتوحات وألا تكون موطئ قدم عملاء الاحتلال في صفوفنا والعملاء فهم خونة وجواسيس لا يستحقون البقاء والحياة ، الوضع العربي المتردي يتطلب أن تأخذ منظمات المجتمع المدني دورا نشطا التي هي الأحزاب والنقابات والنوادي والجمعيات والاتحادات الوطنية والوطنية والموقف الدولي إلى حشد الطاقات ولها مساهمة في معركة الأمة ، لأن الأمة في فلسطين والعراق والأمة في أولئك الذين حمل السلاح دفاعا عن بلدها والكرامة ، وأن معركة المصير العربي من واحد ومعركة الأمة في فلسطين والعراق واحد ، أطفال الحجارة وأبطال المقاومة على أرض فلسطين والعراق والأمة وإرادتها البناء والازدهار والتقدم وأن الجمع المؤمن من الأمة الراعي ترديد هزيمة الجمع الكافر ليس للإمبريالية والصهيونية ولا العملاء والخونة والمرتدين تخشع قلوبهم من الخوف من الله كما تملك المؤمنين الذين يعرفون أن مصيرهم مع الله وليس مع العالم وأنها لا تخاف من الموت ، مشاعل تحرير فلسطين والعراق ستكون مشاعل الوحدة وتعزيز البناء الوطني ونموذج العروبي التقدمي ، الأمر الذي يتطلب كل واحد منا أن يكون له حصة المشاركة على جميع المستويات فإن فشل الجهاد عن التراب الوطني القومي لا وجود له ، الاحتلال الإمبريالي الأمريكي الصهيوني الصفوي للعراق يتطلب مواجهته بكل قوة ويجب اتباع جميع السبل والوسائل للوقوف في وجه هذا الطغيان الإمبريالي من خلال ما يلي :


* رفض الغزو ومبرر وإدانة ورفض جميع المواد وإفرازات الإنسان وتعويض العراق عن كل الضرر الناجم عن الغزو والعدوان ، والوقوف إلى جانب المقاومة الباسلة ودعمها بكل السبل والوسائل من البدني والمعنوي ، والاعتراف بالممثل الشرعي الوحيد بيتا للشعب العراقي والاعتراف المشروع المناسب في الجهاد والمقاومة لطرد الاحتلال وتحرير الشعب العراقي والعمل على تجسيد للمعركة وطنية في كل من فلسطين والعراق والأراضي العربية المحتلة الأخرى.


* تعزيز ثقافة المقاومة وجعل أخبار المقاومة البطولية والعمليات في متناول كل إنسان عربي لمقاومة ما زالت حية في أذهان الرأي العام العربي والدولي ، ودفع النظام الرسمي العربي إلى التخلي عن سياسة الخوف للوقوف إلى جانب الشعب العراقي والمقاومة الباسلة وتفعيل دور مؤسسات المجتمع المدني النضال للقيام بدورها في دعم الشعب العراقي والمقاتل المجاهد قوة وبكل الوسائل والطرق.


* تفعيل دور المؤسسات المهنية والحزبية والجهد الشعبي العربي لممارسة دورها جنبا إلى جنب مع المقاومة العراقية وبكل الطرق والوسائل ، و تعبئة طاقات الفكري والثقافي والإبداعي والإنتاج الفني وأعمال البرمجة لدعم المقاومة


* تفعيل دور المؤسسات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان لإدانة العدوان والوقوف و يجب توفير الدعم المالي من خلال التبرعات والأموال من التضامن مع المقاومة وأسر الشهداء وضحايا الشعب العراقي


يتبع بالحلقة الاخيرة






الاحد ١٢ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة