شبكة ذي قار
عـاجـل










الرسالة الثانية عشرة


ها قد ولدت حكومة الاحتلال الجديدة التي راهن البعض على انها حكومة تغيير وان الانتخابات التي قادت لها انتخابات تغيير .

 

ورغم إننا لم نلتفت يوما ولم نعر اهتماما لا للانتخابات ولا لما سينتج عنها إلا بقدر الأذى الذي نتوقعه منها على شعبنا وإلا بمقدار إيماننا المطلق إن البناء والتصور ورسم الآمال والرجاء على منظومة الاحتلال أمر ليس بعيد المنال أو مستحيل فقط بل ومستغرب أيضا . إن أي عراقي يصدق إن العملية السياسية الاحتلالية يمكن أن تجود بآفاق ايجابية على العراق وشعبه فانه إما مظلل أو لا يدرك الأبعاد السياسية والاجتماعية للتغيير الذي أقحمه الاحتلال على العراق بقوة الغزو وأهدافه تدمير العراق بكل السبل ومنها بواسطة العملية السياسية التي توطن الطائفية والتقسيم والاجتثاث والإرهاب.


إن رسالة ثورتنا في هذه المناسبة وكما نفهمها نحن رجال فيلق الإعلام المقاوم هي إن الحكومة الجديدة ستكون اسؤا من سابقتها من حيث الأداء الفاسد وهي لا تختلف عن سابقتها من حيث الشخوص الذين تحركوا كما بيادق الشطرنج من خانة إلى أخرى. وسيرى العراقيون تصعيدا في العدوان الأمريكي بمختلف الوسائل وخاصة الطيران وسيكلف المحسوبون على المحافظات الثائرة من الذين جندوا في العملية السياسية بمهمات مقاتلة أبناء جلدتهم الثوار الذين ضحوا ويضحون من أجل حقوق شعبنا المهضومة والمغتصبة. وسنرى تصعيدا في المواجهات العشائرية التي تؤذي الثورة وفي تشكيلات الخيانة التي تعددت مسمياتها وهي كلها تنضوي تحت عنوان الصحوات العملية .


ورد ثوارنا كما نتوقع سيكون مزلزلا . وستتصعد العمليات كما ونوعا وستتجه البنادق بإذن الله والصدور التي تحتضنها صوب بغداد الحبيبة وستنتصر الثورة مهما طال الزمن وغلت التضحيات .

 





الاربعاء ١٥ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة