شبكة ذي قار
عـاجـل










(  كنت قد شاهدت قبل مدة فيلما أمريكيا على قناة mbc2 عنوانه WELCOME TO MOOSPORT يتحدث عن تنافس وضيع بين رئيس سابق للولايات المتحدة مع مصلح حمامات أمريكي على منصب محافظ لمدينة صغيرة اسمها موس بورت وأعيد عرضه صدفة وأنا اكتب هذا الموضوع واقترح على كل من يقرأ موضوعي هذا أن يشاهد الفيلم لان فيه ملامح كثيرة تعبر عن حال قردة السيرك الاحتلالي في المنطقة الخضراء التي نتناولها هنا ببساطتنا المعهودة )

 

زعيم الكتلة السياسية التي تضم عشرات الأحزاب والمليشيات لا يجوز أن يتهالك ويفاوض ويوسط دول ويقبل لحى وأيادي وأرجل ليصير وزير في حكومة يعرف القاصي والداني انها فاشلة سلفا فضلا عن فقدانها للمعنى الجدي والحقيقي والمقومات ووظائف الحكومة لأنها مشكلة ومسيرة بإرادة إيران وأمريكا ومن حفنة من الخونة . وصف رئيس لكتلة عرفا وكسياق في العالم ينتخب أو ينتقى رئيس دولة أو رئيس حكومية ويقتضي العرف أيضا أن يترفع على منصب وزير إن كان يمتلك قطرة حياء واحترام للذات .

 

رئيس الكتلة الذي يتهالك ليصير وزير مثله مثل ولا فرق بينه وبين الوزير الذي يستقتل ليكون عضوا في نادي للسيرك . هذا هو حال ووصف الوزير ( رئيس  ما يسمى بالائتلاف الوطني ) إبراهيم الاشيقر الجعفري الأفغاني . وهذا هو وصف عادل عبد المهدي ونزولا إلى الأكثر والأعظم في الدونية مثل باقر صولاغ. ومثل هؤلاء لا يليق بالعراق أن يكونوا فيه لا وزراء ولا موظفين حكوميين في أي من أرجاءه الطاهرة  الكريمة التي طالما نبذت النذالة والأنذال والمتهافتين قليلي الوزن والاحترام.

 

واحد أسباب ثورة شعبنا الباسلة هو إن العراق يرفض أن يسوسه ويحكمه هؤلاء الأقزام المرتزقة لان العراق بلد الغيارى والكفاءات النزيهة المقتدرة والإنسان الراقي عفيف النفس وعظيم الإباء والكرم .

 

كما إن  السياسي ( المنتخب من الشعب ) ويتغيب عن أهم جلسة للبرلمان ألا وهي جلسة طرح الثقة بالحكومة بسبب انه لم يمنح وزارة الخارجية التي منحت لرفيقه في الخيانة ومنح بدلا عنها وزارة التعليم العالي يجب أن يخرج له من انتخبوه ويرجمونه بالحجارة وأكياس القمامة وهذا هو استحقاق الفارسي المجرم حسين الشهرستاني.

 

والحكومة التي تضم عناصر إرهابية تنتمي إلى فيلق الغدر بدر الإيراني لا يمكن لعراقي شريف أن يعتد بها أو يعترف بها لأنها وكر لمن باع الوطن وركب مراكب الغدر والعمالة والخيانة للأجنبي .

 

اللهم اشهد .. اللهم إنا قد بلغنا وقلنا مرارا وتكرارا إن شرف العراق والعراقيين أرفع بكثير من أن يمثله هؤلاء الحثالة عديمي الشرف والكرامة.

 

اللهم إننا قد بلغنا مرارا وتكرارا إن هؤلاء عديمي الشرف والكرامة والحكومة التي تتشكل منهم لا تمثل العراق ولا تشرف أهله.

 





السبت ١٨ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٣ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الأستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة