شبكة ذي قار
عـاجـل










ولكي يكشف النقاب عن خفايا اجرام النظام الايراني  وما اريد له ان يكون  بالتعرض بل تصفية من يقف بالضد من توجهاته  ولايخضع  لارادته ، وليعرف الشعب العراقي حقيقة أمر مقتل المرجع العراقي العربي محمدمحمد صادق الصدر رحمه الله  وكيف تعامل معه القائد الشهيد الحي صدام حسين  رحمه الله ومن يقف وراء عملية أغتياله التي حدثت في ظروف غير اعتيادية بل غامضة وعلى يد البعض من مؤيديه ومريديه  ألذين أحاطوا به بعد أن طلب  بنفسه  رحمه الله من القيادة أن تسحب كافة العناصر الأمنية التي كانت مكلفة بحمايته لثقته بمؤيديه ومريديه ،  ونسى رحمه الله مايضمره له  المعممون الايرانيون في قم وطهران  من شر ولكل من لايتوافق مع منهجهم واتجاهاتهم وتطلعاتهم  بانبعاث الامبراطوريه الفارسيه بفكرها الصفوي الجديد ،  فغدروا به وابنائه الذين كانوا معه  اثناء ارتكاب الجريمه  الذين يجدون فيهم القدره على اكمال الدور الذي بدأه والدهم  لاحقا" لما يمتازون به من  افق فكري وعلاقات  ايجابيه مع الاسر النجفية  الكريمة ودماثقه في الاخلاق  ،  وهنا كل الذي اتمناه أن يعيد السيد مقتدى الذاكره  بنفس هادئه  لتلك اللحظات المؤلمة  وليربطها بالاحداث التي حصلت معه وكيف تصرفت ايران معه من خلال  شراء ذمم من كان يقف ورائه ويعد ساعده الايمن  ( قيس الخزعلي والشيباني ) ليكونا عصا الهالكي المرفوعه بوجهه وتوجهات التيار الرافضه لسلوكية الهالكي وتماديه  واستغلاله لمنهج ال البيت لتحقيق نواياه ،

 

وأعيد نشر ماكتبه أحد الصحفيين من معلومات أراها ذات علاقه بالامر وهي ((  لا يعرف كثيرون ان قيس خزعلي قائد عصائب أهل الحق كان رفيق محمد الدقدوق مساعد عماد مغنية  قيادي حزب الله ، الذي اغتيل قبل سنوات في دمشق ، ونشرت صحيفة (( اسرائيلية )) وقتها معلومات اشارت الى ان اغتيال مغنية تم اعتمادا على معلومات حصل عليها الاسرائيليون من الدقدوق ، الذي اعتقلته القوات الامريكية في البصرة برفقة الخزعلي بعد تدبيرهم عملية عسكرية خاصة قتلوا فيها خمسة جنود امريكيين في جنوب العراق  ، اطلق سراح الدقدوق والخزعلي بعد خروج القوات الامريكية ، وعاد الدقدوق لبيروت عام 2012 في صفقة امريكية ايرانية ، وبرز دور الخزعلي اكثر كزعيم شاب يقود ميليشيا مدعومة من ايران ، على الرغم من خلافه وانفصاله عن مقتدى الصدر الذي كان ناطقا باسمه في معارك النجف الاولى عام 2004 لكن كثيرين ايضا قد يتفاجئون ان الخزعلي ( حليف ايران القوي في العراق اليوم ) كان متمردا على الوصاية الايرانية على العراق بعد الاحتلال الامريكي فبعد سقوط بغداد قتل الصدريون الخوئي ليبرزوا اكثر كقوة منافسة لحلفاء ايران بالعراق ، وبات الخزعلي تحديدا مكروها من التيار المقرب من ايران  كالمجلس الاعلى وحزب والدعوة  ،  فقد نظر اليه كممثل - للتيارالعروبي - على خطى زعيمه محمد محمد صادق الصدر ، المرجع العراقي العربي بين ثلاثة مراجع كبار ، كلهم ليسوا عربا وليسوا عراقيين ( السيستاني ايراني والنجفي باكستاني والفياض افغاني ) ، اذن ما الذي دفع الخزعلي للارتماء في احضان ايران بعد ان كان مترددا ؟ التقيت بالخزعلي اخر مرة في البراني بمقر مقتدى الصدر ، اثناء معركة النجف الاولى عام 2004  وفي حديث لم انشره من قبل قال لي الخزعلي ، ان الايرانيين يضغطون عليه وعلى التيار الصدري باستمرار ليكون مواليا لهم ، وان قياديا مقربا من خامنئي عرض عليهم صفقة تقتضي الولاء للايرانيين مقابل ان يصبح التيار الصدري هو المفضل على تيار الحكيم وحزب الدعوة في العراق  ، ويتلقى الدعم الاكبر ماليا وعسكريا ، كان الخزعلي يتحدث عن العرض الايراني مزهوا ، كونه يدلل على معرفة ايران بثقل وزنه بالشارع ، وقال : لقد رفضنا العرض ، واخذ يتحدث عن عروبية افكاره وعروبية تياره ثم قال بمرارة  -  الحكيم والدعوة يتهماننا بالبعثية -  انهما يحارباننا منذ سنوات ، ويعاديان محمد محمد صادق الصدر ويؤلبان ايران علينا ، تخيل انهما اقفلا مكتب السيد الصدر في قم اعتقد ان الخزعلي كان صادقا بقدرٍ ما في ميوله العروبية انذاك  ، صحيح ان الانتماء العقائدي المذهبي اقوى ، لكن ايضا خلافات التيار الصدري مع تيار الحكيم والدعوة كانت تدفعه للتميز عنهم عراقيا  ، وطرح نفسه عروبي  ، وقد اخبرني قيادي بارز في التيار الصدري بدمشق انهم يعرفون تمام المعرفة ان من قتل المرجع محمد محمد صادق الصدر هم  -  عملاء ايران  -  من الاحزاب المجلس وليس صدام حسين ، لكن ما الذي حول الرجل وما الذي حول التيار الصدري العروبي ؟ ببساطة انه انعدام الدور العربي الرسمي في لعب اي دور في العراق ، فقد تركوا فراغا ملأته ايران ))  ،  ويتكرر السؤال من هم  المجرمين الذين أدوا الدور الايراني ؟ ،  ولغرض الوصول الى ذلك لابد من الوقوف عند امرين مهميين  وهما  :

 

*   كان السيد محمد محمد صادق الصدر مشروع القيادة العراقية الاستراتيجي الرامي لايجاد ألمرجعية ألعليا في حوزة النجف من العرب الاقحاح ، واحباط كل محاولات الفرس لربط المرجعية  بهم وفقا" لما ابتدء به الشاه عباس الصفوي وانهاء قصة المراجع الايرانية في العراق والوطن العربي  والعالم الاسلامي  ، ومن أجل ذلك اصدر القائد الشهيد الحي صدام حسين رحمه الله توجيهاته الى سكرتيره بتبليغ ادارة مجلس الامن القومي العراقي  بتشكيل لجنه خاصه لهذا الغرض على ان يكون أحد ضباط الخط الاول همزة الوصل فيما بينها والقياده ، وقد تم ذلك عام 1992 وألمكونة من الامن العام  والمخابرات والامن الخاص وانيطت رئاستها لاحد ضباط الحمايه الخاصه للقائد الشهيد الحي ليمرر المعلومات ويتلقى التعليمات من راس القيادة بشكل اسرع واكثر دقة ادراكا لاهمية هذا المشروع بالنسبة للدولة ، وتم تاسيس الية اتصال وحوار دائمة مع السيد محمد محمد صادق الصدر رحمه الله الذي كان موقفه ايجابيا ومؤثرا على ارث ايران في المنطقة والدائرة التي يعيش فيها

 

*   رفعت المخابرات العراقية  للجنة اعلاه تقريرا ورد من احد مصادرها المزروع داخل فيلق القدس الايراني  والقريب من  ما تفكر به مرجعية  قم  وطهران  بان الايرانيون اعدوا عدد من الخطط لاغتيال المرجع الصدر وسيتم استخدام  بعض الطلبه الدارسين في المدرسة التي يشرف عليها المرجع  وهم على تواصل مع اطراف من المجلس الاعلى للثوره الاسلامية العراقيه   لافشال خطة القيادة العراقية ، فامر القائد الشهيد رحمه الله بتشديد الحراسة على السيد الصدر رحمه الله والاسراع بتنفيذ برنامج توليه موقعه المرجعي في الحوزة ، لكن مثل هذه الخطوة كانت بحاجة لسنوات  وليس  أيام أو شهور ادراكا من اللجنه اعلاه لثقل ارث الفرس في النجف وفي الحوزة بالتحديد ، كما ان الموضوع بحاجة الى خليط من اجراءات العلاقات العامة وكذا الاجراءات القاسية من اجل تذليل العقبات وكسب دعم اسر دينية من النجف وكربلاء وكذا اصحاب راس المال  لما لهم من تأثير في  تسهيل الامر وظهور المرجعية  العربية العراقية الى الشارع  النجفي والعراقي  ،  وبالرغم من مما يتطلبه الامر الا أن القيادة  تمكنت من تحقيق ما كانت  تتمناه وتتطلع اليه  بأقصر وقد ولكن بجهود غير اعتيادية 

 

يتبع بالحلقة الرابعة

 





الاحد ١٩ ذو القعــدة ١٤٣٥ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٤ / أيلول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة