بسم الله الرحمن الرحيم
( وَأَذِّنْ في النَّاسِ بِالحَجِّ يَأْتُوكَ رِجالاً وَعَلَى كُلِّ ضامِر يَأتينَ مِن كُلِّ فَجٍّ عَميق )
صدق الله العظيم

في هذه الأيام المباركة من عيد الأضحى المبارك ، وملايين المسلمين يحجون إلى البيت الحرام ، لابد أن نستذكر بإجلال وتقدير الرجال الذين وقفوا وقفة العز والشر، وقفة التصدي ومقاومة الاحتلال الأمريكي الصهيوني ، ومن تحالف معهما وسهل لهما الطريق لغزو العراق واحتلاله ، وكذلك الرجال الذين تظاهروا واعتصموا من اجل حقوقهم المغيبة والمسلوبة ، وقبل هذا وذاك شهداء العراق الأبرار ، الذين سجلوا ماتسر به النفوس ويزهو به التاريخ وهو يسجل مفاخر الرجال وأفعالها ، وفي مقدمة هؤلاء الأفذاذ القائد الشهيد ابن العراق وابن الأمتين العربية والإسلامية صدام حسين ( رحمه الله ) الذي اغتالته أيادي المجرمين الغازين ،

مع حفنة من العملاء والمأجورين الذين جاء بهم المحتل ليكونوا حكاما للعراق ( ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألاّ خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين ) هذا هو العراق وهؤلاء هم رجاله البواسل ، الذين لايقر لهم قرار ولا تغمض لهم عين مادام العراق محتلا ، عبروا إلى جوار ربهم وقد أدّوا الأمانة دفاعاً عن بلد تستباح أرضه .. مقدساته .. مساجده .. أعراضه .. أرواح أبنائه . كرامته.. يتجرؤون على إسلامه .. على نبيه .. على قرآنه على حرائره فتبا لهم على ما فعلوا وساء ما يفعلون ، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون والعاقبة لكم يا أبناء العراق الصابرين ، وان غدا لناظره قريب .

المركز الإعلامي للثورة العراقية ضد الاحتلال والتبعية
٣ / تشرين الاول / ٢٠١٤