شبكة ذي قار
عـاجـل










لانستغرب صدور الحكم بالاعدام على النائب السابق أحمد العلواني لان القرار متخذ أساسا" في مكتب خامنئي الولي السفيه للقصاص منه لما صدر منه من تعليق وخطبه يدين فيها التدخل الايراني السافر بالشأن العراقي والاسفاف بالجريمة المروعه لابناء العراق كل ابناء العراق لان الجلاد والقاتل الايراني امتده شره في عموم ارض العراق ،

 

وكان له الدور المؤثر في ساحة الاعتصام والمطالبه بحقوق الشعب العراقي ان كان في الامن والامان ألذي أصبح امنية العراقيين بل الحلم ، أو الخدمات بمختلف انواعها والتي تم اختلاس المليارات تحت عناوين كاذبه وادعاءات باطله دون ان يكون هناك شيء على ارض الواقع ، وهنا يطرح السؤال لماذا صدر الحكم الجريمه بتأريخه وبالظرف الذي يمر به العراق من شماله الى اقصى نقطه في حدوده الجنوبيه ومن شرقه الى غربه حيث غربان حلف الاشرار تقوم بظرباتها المستهدفه المواطنين وممتلكاتهم و الطيران الحكومي الذي يتفنن بجرائمه باطلاق الصواريخ والبراميل المتفجره على القرى والقصبات تحت ذريعة مكافحة الارهاب بل ان الحكومه تمعن بارهابها الغير مبرر بحق العراقيين ، والتمدد الفارسي الصفوي بعنوان تقديم الاستشاره القتالية للقوات العراقية والاسناد لها لمكافحة الارهاب ومليشياتهم التي تمعن اجراما" في اي منطقة تتواجد فيها ان كانت من المليشـــــيات التي اسســـــــــتها ايران كبدر وعصائب اهل الباطل وكتائب حزب الله – العراق ولواء ابا الفضل وغيرها من المسميات التي بلغ عددها 25 مليشيا أو ما يسمى بالحشد الشعبي والذي اعتمد غطاء لانتشار المليشيات وتمددها في المحافظات التي تشهد العمليات العسكرية للانتقام والقصاص من العراقيين الرافضين لكل مانتج عن الغزو والاحتلال والفتنة الطائفية ،

 

ألم الهالكي وهيمنته الحاليه على القضاء المسيس من خلال مجلسه المنحدر لاسفل هو الذي اصدر القرار لبواعث ونوايا شريره يراد منها توريط غريمه حيدر العبادي لان ردت الفعل لدى ابناء قبيلة دليم - البو علوان وتنفيذ تهديدهم بالانسحاب من ساحات القتال وعدم تقديم الدعم الى الجيش سيؤدي الى فقدان السيطره على المنطقة وكما يسميها العسكريون المربع الحكومي وبالتالي انتهاء التواجد الحكومي في قصبة الرمادي وخروج المحافظة من السيطره بالكامل ، وهنا يتحقق مبتغى الهالكي ليكون له شريك في الفعل الذي يهدده بالمحاكمة كونه القائد العام للقوات المسلحة العراقية التي لم تقوم بمهامها القتاليه في محافظات نينوى وصلاح الدين والتأميم وديالى وهناك دلائل ثابته بانه السبب المباشر للانهيار والفشل الذريع لانه وبدون اي شك استخدم هذه اللعبة لتكرار لعبته في الانبار عندما حول اتجاه القطعات العسكرية من صحراء الانبار الى الرمادي واستهداف منزل النائب احمد العلواني بالدرجة الاساس ليرتكب مليشياته الجريمة بقتل شقيقه المرحوم على وزوجته واصابة عدد من حمايته وان استخدم السلاح ماكان الا دفاعا" عن النفس وحصانته الدستوريه تتيح له ذلك ،

 

وهنا يا أبناء الانبار والمحافظات الثائره الرؤس هي ذاتها وان تغيرت لانها معبئه بالبغض والكراهية الصفوية التي تتلمذوا عليها وتغذوا بها خلال سني خيانتهم وعمالتهم وتسكعهم امام اوكار التجسس ودهاليز الشر والاشرار التي تمارس فعها بتدمير العراق منذ 2003 بغزوهم واحتلالهم لتدمير كل البنى التحتيه التي جاهد العراقيين ببنائها ونهوض العراق ليكون المؤهل للقيام بالمشروع القومي النهضوي الشامل لتمكين الامه العربية من الاقتداء على مواجهة اعدائها وتحقيق التوازن الاقليمي لردع الطامعين بثروات الامه والمتطلعيين للتمدد على حساب عزتها وكرامتها ، فالاستمرار بالثورة الشعبيه رغم كل التكالب الحاصل دوليا" وبعض العرب المنبطحين امام الارادة الامريكية واجب قومي ووطني ومن خلال ذلك نتمكن من الحصول على حقوقننا المشروع وانقاذ وطننا الجريح من التفتت والتمزيق والضياع حصصا" موزعه فيما بين الاعداد والطامعين ، * وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون *


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
النصر حليف المؤمنين الصادقين بايمانهم الصابرين المحتسبين
 






الاثنين ٢ صفر ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٤ / تشرين الثاني / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة