شبكة ذي قار
عـاجـل










بين الحين والاخر العبادي يعلن بعدم وجود قوات اجنبيه مقاتله على ارض العراق وما يتسرب من معلومات من خلال وسائل الاعلام بمختلف انواعها ومناشئها يؤكد بأن أمريكا وبريطانيا وألمانيا واستراليا وغيرها قد ارسلت عسكريين الى العراق ان كان في شماله أو جنوبه أو وسطه لغرض تقديم الاستشاره العسكرية للقوات العراقية والبيشمركه لمواجهة العناصر المسلحة أو المتطرفين كما يحلوا لهم اطلاق التسميات ، وهنا لابد من الاشاره الى مسألة التغفيل والتضليل والخداع حيث اتخذت حكومة الاحتلال العباديه والدول الغازية للعراق من جديد هذه التسمية لغرض تمرير ارادتها الاحتلالية على العراقيين والوصول الى الامر الواقع الذي هم يريدونه من خلال التخويف والانذار والتحذير المستمر للعراقيين وجعلهم يعيشون هاجس الرعب والقتل والتدمير من قوى اعطيت الهاله الكبرى واعتبرت القوى الغازية للعالم والمهدده للامن القومي الامريكي والغربي والحقيقه التي تلمس لمس اليد ان الة التدمير المستخدمه والتي تعزز باستمرار باحلاف نجد انها اتخذت مسمى جديد هو – التحالف العربي الغربي - لمجابهة الارهاب وهنا السؤال الذي يطرح ببساطته وأي ارهاب ارهاب الحكومات المتسلطه على رقاب العراقيين والسوريين أم الارهاب الامريكي الصهيوني ؟ ،

 

الذي يراد منه الترويض والاقرار بما يراد للامة العربيه ومن اهمها الاقرار بعدم وجود دوله ذات شخصيه دوليه كانت تحت الانتداب البريطاني اسمها فلسطين وان الاناس المهجرين والمنتشرين بارض الشتات ماهم الا مجاميع بشريه لاحقوق لهم بارضهم وممتلكاتهم وحقوقهم الانسانية وما مطلوب هو استيعابهم في الدول العربيه وضمهم ولاغير ذلك ، وقد خرج علينا العبادي وغريمه الهالكي قبل ثلاثة ايام باحتفاليه يراد منها عرض الارادات الذاتيه لهما وكما يقال ( مناكر ديوجه مهلسه ) فارتفع صوت العبادي بانه لايوجد ولن يوجد على ارض العراق قوات مقاتله بحصانه او بدونها وهنا اشرحج صوته وكأنه غص بالحقيقه التي تؤكد وجود 5000 جندي امريكي وغربي مع قيادتهم الميدانيه وطائرات الاباشي والضباط وحددت مهماتهم بحماية بغداد والمطار الدولي من السقوط من خلال استخدام طائرات الاباشي بالاضافه الى الاعداد الموجوده في قاعدة الاسد والحبانية والتاجي ...الخ ، وهنا نقول ألم يتعض من سابقه الهالكي الذي يوميا" يعيش الرعب النفسي وخوفه من الموت الذي سيحل به بأبشع صوره عندما يظهر امام الاخرين وهو بكاء ناحب نحيب النساء مع احترامي للنساء العراقيات اللواتي برهنن بانهن اهلا للملمات من خلال وقوفهن امام مليشيات الهالكي وجلاوزته بكل كبرياء المرأة العراقيه التي تتخذ من الحوراء زينب عليها السلام والخنساء وغيرهن انوذجا" ورمزية عليا للوقوف بوجه الظلام والظالمين ، وبعد أن أخزاكم الله ياهالكي وياعبادي ويا وزير الدفاع بهلاك الجنرال الايراني حميد تقوي في قاطع سامراء باعتراف النظام الصفوي وخروج اللاطمين الباكين عليه لانه من العناصر الفاعله والمميزه في الحرس الثوري الايراني كما يسمونه وكان له الدور الاجرامي بحق أسرانا في الحرب المفروضه من ايران على العراق بعدوانهم 1980 – 1988 حيث كان قائد عمليات رمضان مبارك وما ترشح بعد هلاكه بانه كان فاعلا" في الشأن العراقي مع قاسم سليماني منذ عام 2003 وله تواجد في المحافظات العراقيه فهل وجوده وال 7000 مقاتل ايراني داخل العراق وانتشارهم في قاطعي ديالى وصلاح الدين وهم يعيثون بالارض الفساد والرعب قتلا" وتهجيرا" وسلبا" ونهبا" لممتلكات العراقيين هم بحكم المستشارين العسكريين ؟ فيالها من مصيبه مضحكه مبكيه في أن واحد ، وهنا لابد من الاشاره بان خامنئي بقراره التدخل الفعلي بالشأن العراقي تحت عنوان الدفاع عن العتبات المقدسه ومراقد ال البيت عليهم السلام استخدم العسكريين من ابناء اقليم الاحواز المحتل والذين منهم الجنرال الهالك حميد تقوي لانهم يجيدون التحدث بالعربيه ومن ذات القبائل والعشائر العربيه العراقييه كي يتم تمرير الاحتلال ، وان فتوى الجهاد الكفائي الذي صدر كان بالتنسيق مع الايرانيين وبطلب منهم بالضغط الممارس لتكون سترار وبرقع يتبرقع به الايرانييون ويتسترون به اثناء تواجدهم في مناطق حزام بغداد والدجيل ، وبلد ، وسامراء والنواحي التابعه لها ، فأين الصدق أيها الاسلاميون المزيفون ؟ ،

 

ولكن من لاحياء له يفعل ما يشاء ويقول ما يشاء وكما يقال في المثل الشعبي المتعارف ( ان لم تستحي افعل ماشئت ) وهنا لابد من الاشاره الى الصفاقه التي ظهر بها ابو الحسن هادي العامري بلباسه المليشياوي ليهدد ويعربد بدون حياء وخشيه من ألله عندما طالب العراقيين من ترك قراهم ومساكنهم لانه وحلفائه سيقومون بهجومهم الذي لن يبقي باقيه وردده اللهم اشهد اني بلغت ؟ فأي تبليغ انت بلغت ياسليل الجريمة واقبية السجون الصفوية تشهد لافعالك واجرامك بحق العراقيين الذين وقعوا بالاسر كي ترضي أسيادك الفرس الصفيون الذين يعملون بكل ما أتوا من قوة وخبث لقتل الاسلام المحمدي واشاعة البدع التي ترسخ مفاهيمهم وقيمهم وأخلاقياتهم ولم ولن تكون من قيم الاسلام الحنيف والسنة النبوية الشريفة ومنهج أل البيت عليهم السلام الذين قابلوا الاساءة لهم بالدعاء لاصلاح ذا من اعتدى عليهم وهضم حقهم كي يرعوي ويتجه لله الواحد الاحد ولايكون بسببهم من الهالكين



ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
الخزي والعار لمن ارتضى العبودية لجمع الكفر نصارى يهود







الثلاثاء ٨ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣٠ / كانون الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة