شبكة ذي قار
عـاجـل










ونحن في رحاب الذكرى الثامنة لأستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله الذي أغتالته يد الغدر والخيانة والعمالة الهالكي القريضي باسناد ودعم الحلف الشرير الامبريا صهيوني صفوي جديد ، لابد من الوقفه المطلوبه من كل المناضلين والخيرين الذين ينظرون للامل والمستقبل نظرة تفائلية بقلوب عامره بالايمان واليقين الجازم بأن النصر الناشز قاب قوسين بل يتلمس المؤمنون الصادقون المحتسبين لله لما لحق بهم من الغازي المحتل وعملائه ثماره بالرؤوس العفنه التي أخذت تتهاوى في ميادين الوغى بفعل ابناء البعث النشامى وثوار العشائر والفصائل المجاهدة التي تؤمن بان العراق واحد موحد لايفرق أبنائه دين أو مذهب أو فكر شعوبي طائفي ،

 

ولايتعاملون بعقلية المكون ، ولايتلذذ بثماره الا أبنائه الذين سعوا بجهادهم لبنائه وايصاله قبل الغزو والاحتلال ليكون حاضرة العرب وقوتهم وأملهم باسترداد بيت المقدس والتراب الفلسطيني خاصه والعربي عامه من ايادي المغتصبين المحتلين الصهاينة والفرس المجوس ، واسترجاع الاراضي العربيه الاخرى التي تماد عليها المستعمرين في الشمال الافريقي ، نعم العراقييون الاصلاء أليوم هم أمام الاختبار التأريخي الذي جسده ابنهم البار والقائد المغوار والمناضل الذي يرى في التضحية والشهادة الطريق السليم للوصول الى الاهداف السامية في الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية المردوفة برؤيتها الانسانية لان البعث لم يكن مشروعا" لامه ظلمت وانتهكت حرماتها وكرامتها وتأريخها وحضارتها بل هو الاستجابه الانسانية لكل المظلومين في اي مكان من بقاء الارض لانه قوة الخلاص الانساني من الاضطهاد والاستبداد والاستغلال وتسلط الطواغيت على المحرومين الفقراء المستضعفين وكلنا يتذكر الكلمات التي عبر فيها القائد الشهيد الحي صدام حسين رحمه الله عندما زف عرس الشهادة للعراقيين وهو يقول (( ان ولدي قصي وعدي وحفيدي مصطفى هم قربان عزالعراق وتحرره وخلاصه من احتلال جمع الكفر ومن تحالف معهم ليحرموا الامه العربية من حقها في الحرية والحياة وعاشت فلسطين حرة عربيه )) ، وكلنا يتذكر كيف وقف القائد الشهيد الحي أمام جلاديه رافع الرأس رافضا" غطاء الوجه مرددا" الشهادتين مثبتا" ذاته أمام الحي القيوم ولمرتيين وبصوته الجهوري والثبات المعهود به لانه المؤمن الصادق المتيقن بقدره لانه اضحية الامه العربية والمسلمين المؤمنين بالدين المحمدي النقي من البدع والانحراف ليرفعها بالسان المليح الفصيح وجلاديه منهارين خلئفين ليضعوا القناع على وجوههم بالرغم من أنهم متيقنين بارتكابهم الجريمة والرعاع يحتفون لهم فما كان رده الا الصاعقة التي تلطم وجوههم وعقولهم المتفرسه (( هي هاي شيم الرجال ومن الرجوله مقتدى )) ،

 

ليعلم شعبه أن من المجرمين الذين انتهكوا قيم الدين وتجاوزوا على حرمته من يدعي الدين ويرتدي لباس رجال الدين لينفذ ارادة اسياده المجوس في اليوم الاول للحج الاكبر الذي فيه يتوجه العباد الى الخالق مناجدين بالرحمة والغفران ، وهؤلاء الشرذمه التي خالفة الامر والنهي الالهي * يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا َتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ مِنْكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * سورة المائدة ألاية 51 ، ينفذون غلهم وحقدهم وكرههم بما فعلوه معتقدين أن الثورة العراقية والارادة الوطنية ستنكسر وتتلاشى الاشياء أمامهم ليكملوا مسار الجرم بحق العراق وشعبه ، فكانت النتائج أن العراقيين الغيارى والشرفاء وحتى من داخل مكونهم وأحزابهم وبعد انكشاف الغطاء أصبحوا من المستذكرين للمسيرة الوضاءة لابن العراق والعروبه صدام الحسين ، وقد فعلت قناة العز الفضائيه فعلا" حسننا" بعرضها الوثائقي لتلك المسيرة الرائده ليعيها من لم يكن معايشها لعمره او لغربته أو كونه كان مغشيا" عليه للهالة الاعلامية التي مارسها جمع الكفر واذنابهم وان ما وثقة البعث الخالد ببيانه الصادر بتأريخ الثلاثين من كانون الاول ٢٠١٤م والذي جاء فيه (( بيد أن الرفيق الشهيد صدام حسين ركل مشنقتهم وخستهم برجليه ناطقاً بالشهادتين وهاتفاً بصوت مدوي ... عاش العراق العظيم ... وعاشت فلسطين حرة عربية ...

 

ولقد ختم الشهيد الرفيق صدام حسين حياته الحافلة بالنضال المتواصل بالشهادة فدية لعزة العراق الأبي وكرامة الأمة العربية المجيدة ... تحل علينا اليوم الذكرى الثامنة لأستشهاد شهيد الحج الأكبر الرفيق القائد صدام حسين رحمه الله ونحن أذ نستعيد هذه الذكرى فأننا لا بد أن نستلهم معاينها البليغة في تأجيج ثورة التحرير المُباركة التي تصدت لتركات المحتلين الأميركان والفرس الصفويين وأداوتهم العميلة والتي تجابه اليوم الحشد الاميركي الأطلسي الصهيوني الفارسي الصفوي هو الآخر بدعاواه الكاذبة وأغطيته المهلهلة ( لمحاربة الأرهاب ) فراح يصعد من قصفه الوحشي للمدن العراقية الصابرة ويروع أبنائها بالتظافر مع القصف الايراني وجرائم الميليشيات العميلة لايران لأبناء شعبنا تحت مظلة القصف الوحشي الذي اصبح مسانداً لهذه الجرائم التي يرتكبها الحلف الاميركي الصهيوني الفارسي على ارض العراق الطاهرة منتهكاً سيادته وقد تعرت طبيعة ومقاصد هذا الحلف الشرير عبر الاعلان الايراني الرسمي عن مقتل العميد تقوي في سامراء وتبجح عميل ايران هادي العامري ببطولات سيده قاسم سليماني في ذبح العراقيين الاحرار من أبناء ديالى الصامدة على نحو صارخ مُستهدفاً مقاومة الشعب الباسلة وثورة التحرير الظافرة عبر تصاعد التواطآت الاميركية الايرانية المغطاة بالتراشقات الاعلامية الكاذبة وقد تجلى ذلك في زيارة لاريجاني الى العراق في نهاية جولته في لبنان وسوريا لضمان ادامة التغلغل الايراني في العراق والتي تلتها زيارة السيناتور الاميركي جون ماكين وتصريحاته التي أكدت الاستباحة الاميركية للعراق خدمة لمخططات حلف الاشرار في تقسيم وتفتيت العراق على وفق مخطط بايدن التقسيمي سيء الصيت )) هو الخلاصة للمسيرة الرائدة للبعث ومناضليه يتقدمهم القائد الشهيد الحي والمؤتمن على الرسالة الرفيق شيخ المجاهدين الامين العام للحزب عزة ابراهيم خليل ليكمل المسيره نحو التحرير الكامل للتراب العراقي من دنس الاحتلاليين ليعود العراق الى مكانه القيادي الريادي متصديا" لاعداء الامه العربية


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
المجد والخلود لشهداء القضية القومية والانسانية الاكرم منا جميعا" يتقدمهم القائد الشهيد الحي صدام حسين تغمدهم الله برحمته واسكنهم فسيح جنانه أمين






الاربعاء ٩ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٣١ / كانون الاول / ٢٠١٤ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة