شبكة ذي قار
عـاجـل










بسم الله الرحمن الرحيم

حزْبُ البَعْثِ العَرَبي الاشْتِرَاكي
التنظيم الارتري

أُمةٌ عرَبِيةٌ وَاحِدَة ذاتُ رِسالَةٍ خَالِدَة
وحدة حرية اشتراكية


بيان لمناسبة الذكرى الثامنة لاستشهاد قائد الأمة صدام حسين

 

أيها الرفاق المناضلون :


اليوم نقف على رأس الذكرى الثامنة لاستشهاد قائد الأمة ، ابن البعث البار وعنوان بطولته وأنموذج الثبات الإيماني على المبادئ ، بعد أن جسد في محكمة الغوغاء وخدام الاستعمار وأعوانهم من الملالي الشعوبية ومن يقف وراءهم ويحركهم من قوى الامبريالية والصهيونية ، وقف في مواجهتهم بقوة المؤمن الثابت في عقيدته وصلابة المناضل وشجاعة البعثي المؤمن بأمته وشعبه ، وقزم زورهم وبهتانهم واستهان بلعبة ما وصفوه بالمحاكمة وأسقط كل دعائمها المزيفة التي استعارت مساحيق التدجيل والادعاء القانوني وأسقط حجتهم وأثبت موالاتهم وخضوعهم لأوامر المعتدي الأثيم وأعوانه .


إن ذكرى استشهاد الرفيق صدام حسين قائد الأمة والبعث ، شهيد يوم الحج الأكبر ، والمؤمنون وقوفاً على جبل الرحمة والمغفرة لهي في يقيننا واحدة من المآثر الخالدة في وجدان البعثيين التي رسخت أنبل مستويات الدفاع المؤمن والثابت عن الشعب والأمة ، أكد فيها حزبنا الخالد عبر قائده وأمينه العام أن البعث العملاق هو مشروع عطاء ونضال ودفاع عن المبادئ حد الاستشهاد والاستهانة بالمنايا ، مثلما أكد ذلك القائد الشهيد أبوعدي للجلاد الذي وصف بالقاضي: (( نحن لا نتهدد بالموت ، فقد تعلمناه عندما كنا في المدارس )) وفي الوقت الذي كانت فيه منصة ملالي قم وطهران التي وصفت ( بالادعاء) تلهث عبر زبانيتها وعملائها للنيل من تجربة البعث في العراق ، فقد تمكن القائد ورفاقه الأشاوس من جعلها ملحمة ودرساً تاريخياً مهماً تتوارثه الأجيال ويحكي قصة فداء تجسدت فيها كل معاني العروبة والإسلام .


إن الدرس البليغ لملحمة استشهاد قائد البعث والأمة لا يكمن فقط في اللحظة المكثفة من البطولة والإقدام والثبات التي جسدها القائد شهيد الحج الأكبر وهو يسخر ويستهزئ بما جمعه سحرة قم وطهران وهم يحاكون سحرة فروعون وهامان ليمحقوا الباطل بحبالهم ، ولكن القائد المؤمن بثباته وإيمانه الراسخ قد هزئ مما يجمعون وهتف وهو على منصة سحرهم أنه هو القائد الذي بني العراق وليس ملاليهم وأوثانهم ونطق بالشهادتين ليمحق باطل ودجل الصفويين الشعوبين ويرقى الى عليين مع الصديقيين والشهداء وحسن أولئك رفيقا . وقد علم كل العالم والبعثيين على رأسهم ، ان الدرس البليغ الذي جسده القائد الشهيد في قاعة سحرة قم ، كان درس الدفاع الشجاع وبالحجة الدامغة عن العروبة والإسلام التي شيد منها البعث طريقه ووضع من مادتها فكره الثوري الخلاق واستنبط شعاره الخالد : امة عربية واحدة ذات رسالة خالدة ، وصاغ نظرية الوحدة والحرية والاشتراكية التي افتتحت عهداً جديداً في مسيرة امتنا الخالدة .


أيها الرفاق :
إن يوم إحياء ذكرى الشهيد الخالد صدام حسين هي مناسبة لتجديد العهد لمواصلة الطريق على هدى رسالة ومبادئ البعث وتجسيد ما تدعونا إليه من الممارسة الميدانية لمطلوباتها وأن نكون كمناضلين في مقدمة مسيرات أمتنا وميادينها وهي تقارع الزيف والعدوان وأعوانه في كل ساحتنا العربية ، وضرورة ان نؤكد لقوى العدوان الامبريالي والصهيوني والصفوي أن أمتنا تحيى وتنبعث من جديد عبر المعارك ومن خلال ميادين المواجهة والاستبسال أمام آلة العدوان العسكرية وزيف ادعاءاتها الغوغائية ، لان قوى العدوان وهي تتصور ان تغييب قائد البعث ونموذجه الثائر والمفكر الذي جسده الرفيق الخالد صدام حسين هو بمثابة إيقاف وتعطيل لمسيرة البعث ، متناسية ان شمس العروبة التي بزغت في السابع من نيسان عام 1947م سوف لن تغيب ولن ينبغي لها ذلك مادامت الأمة حية باقية ، تقارع العدوان والتزييف في العراق وفلسطين وارتريا ولبنان واليمن وكل ساحات العروبة ومتناسية أيضاً ان ولادة البعث قد انبثقت من واقع التمزق والشتات والاستعمار كرد فعل ثوري فجره عنفوان شباب الأمة ، فبقدر ما تكون الأمة في أحلك ظروفها ومعاناتها بقدر ما يتهيأ الظرف التاريخي لبروز قادتها وأبطالها ، وذلك ما تؤكده اليوم مسيرة شعبنا في العراق الثائر الذي يمارس فيها البعثيون نضالهم البطولي بقيادة رفيق القائد الشهيد والأمين العام للحزب وقائد جحافل المقاومة الباسلة الرفيق المناضل عزة إبراهيم .


النصر المؤزر لمسيرة البعث الظافرة في كل ساحات العروبة
المجد والخلود في عليين للرفيق القائد شهيد الحج الأكبر
صدام حسين المجيد ورفاقه الأبرار
النصر لامتنا المجيدة


٢٩ / ١٢ / ٢٠١٤






الاحد ١٣ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٤ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب التنظيم الارتري نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة