بداية وقبل الخوض في اهمية المقال وفضح ما يدور في مقرات جيش اسسه المحتل علينا ان نذكر مواقف ومأثر جيشنا الاصيل فقد كان الجيش العراقي الباسل بكل اصنافه وفروعه البرية والبحرية والجوية من افضل عشرة جيوش على مستوى العالم وكان يملك سادس اقوى قوة جوية بالعالم في ثمانينيات القرن الماضي ومنذ تأسيسه كان مدافعاً اميناً مخلصاً عن وحدة العراق ارضاً وشعباً ومن ابرز سمات الجندي العراقي التي تميزها عن غيره هي القدرة على الصمود والتحرك الخاطف والسريع في ساحات الوغى وجرأة يعرفها القاصي قبل الداني وجسارته الحربية والقتالية مما جعلته يخوض أشرف المعارك في الدفاع عن العراق العظيم والروح العربية الأصيلة التي يتميز بها أبناء العراق العظيم بكل أطيافهم واعراقهم وسمات الرجولة والغيرة والإباء والهمة العالية التي تميزهم جعلت من جيش العراق جيشاً عروبي يدافع ليس فقط عن حياض العراق بل عن حياض الامة العربية وعبر سنوات عمره المديد استطاع أن يسطر اشرف ملاحم البطولة والفداء وكان المتصدي الشجاع ضد الأطماع والتهديدات طيلة سفره الخالد ويستمد قوته من الضبط العسكري ويعتمد سياقات رصينة تتسم بالمعايير والمفاهيم العسكرية وبالعقيدة الوطنية ويرتقي إلى مصاف المؤسسات العسكرية الدولية وكان فوق الميول والاتجاهات وهذا التاريخ المشرف جعله يدخل دائرة الاستهداف السياسي فبعد احتلال العراق 2003 ومنذ اللحظات الأولى عمل المحتل على تجريد الدولة العراقية من كل قدراتها العسكرية عبر حل الجيش العراقي ذو الخبرة القتالية العالية في توجه واضح يبين الحقد الذي يحمله الغزاة على دور هذا الجيش العروبي العظيم وعمد المجرم بريمر إلى تشكيل نواة الجيش الجديد وفق وصفة طائفية وتأسيس جيش لا يشكل ظمانية وطنية للعراقيين ويأتمر بأوامر الأجنبي فتم اختراق مؤسسة الجيش عن طريق زج الميليشيات التي تسهم في تقوية كتل وحركات سياسية مختلفة وتشكل حصانة مستقبلية لها وهم لا يؤمنون بالعراق بل يؤمنون بالطائفية وولائهم للتيارات والاحزاب والكتل التي ينتمون اليها فتم تجنيدهم وترتيبهم على شكل وحدات عسكرية الكثير منهم لا يقرأ ولا يكتب وليس بخريج الكلية العسكرية ولا يعرف اصلاً الرتب العسكرية وتسلسلها ومسمياتها فبعد ان يتم اعطاء العهد بالولاء للحزب المنتمين له والمتنفذ في السلطة يتم اعطائهم مبلغ خمسة ملايين دينار عراقي ومن ثم يتم عرض الرتب عليهم ليختاروا منها ما يشاوؤن وتقدم الرتب العسكرية في علبة تحتوي على رتبة نقيب ورتبة رائد والمضحك المبكي مع كل الاسف اقولها وفي القلب غصة والم شديد ففي ظل حكومة الجهل والتخلف والفساد المستشري في كل اروقة ومفاصل الدولة العراقية علينا ان نتوقع كل شيء فأن رتبة الرائد التي هي عبارة عن السلام الجمهوري لا يعرفون اصلاً ما اسمها فيسمون السلام الجمهوري ( بالديج ) سأتحدث باللهجة العراقية العامية كي يفهمني ابو الديج فاللغة العربية الفصحى لا يفهمها الجهلاء والمتخلفين واصحاب المخدرات والمكبسليين هذه حقيقة جرت وهي فضيحة كغيرها من الفضائح التي لا تخلوا منها اللا حكومة ولكنها من العيار الثقيل او بالاحرى من حضيرة الدواجن التي ينتمى اليها مثل هؤلاء مع كل الاسف والالم وقد نظلم حتى الدواجن ان نسبنا انتمائهم اليها عموماً نعود لابو الديج بعد ان يتم عرض العلبة التي تحتوي على الديج والثلاث نجمات ( رتبة رائد ورتبة نقيب ) يتم اختيار احدى الرتب فابو الديج يريدها الاثنين معاً وحدة تكون على اليمن والثانية على اليسار لا هاي هي فيقولون له ميصير لازم تختار بس وحدة وهي راح تصير على يمين ويسار جتفك نفسها فيختار وحباً واخلاصاً وولائاً للديج

الظاهر هذا الديج متأثر بي بشكل مو طبيعي المهم يختار الديج ويصير ابو الديج رائد بالجيش العراقي الجديد والشخوص الفارغة تصبح اجلاء ينحنى لها اكيد ابو الديج مراح يفهم شنو يعني اجلاء ينحنى لها المهم يباشر ابو الديج بمهامه وبما انه لا يعرف لا يقرأ ولا يكتب من تُعرض عليه اوراق يكلوله سيدي همش عليها طبعا شراح يكتب ابو الديج بدلاً من يرجى اجراء اللازم او اتخاذ اللازم يكتب ابو الديج ( لقد همشت ) بس هذا ابو الديج كدها وكدود يفهم باللطم يجيب رادودين بالمقر ويظل بس يلطم ؟؟!!! مافهمنه هو مقر جيش لو لطامة والله اعلم بعد شكو حسبنا الله ونعم الوكيل ولعنة الله على كل من دمر العراق وشتان بين حكومة العز ورفعة الرأس وبين حكومة الخونة والجهلاء والمتخلفين والفاسدين صنيعة الأحتلال .

والله يعتصر قلبي الالم وانا اكتب هذه المقال ولكن املنا في الله كبير وفي ابطال مقاومتنا الجهادية الباسلة التي هي امتداد لجيشنا العراقي الباسل جيش ملاحم البطولة والفداء اللذين لقنوا المحتل الهزائم والذل والهوان وادخلوا الرعب في قلوبهم وجعلوهم اشلاء متطايرة في سماء العراق ففي ذكرى تأسيس الجيش اقوال هؤلاء الهامات من الرجال أصحاب الهمم العالية والنماذج الرفيعة لم يقبلوا أن يتلّوث اسمهم بالنفاق والعمالة وأن يرضخوا ويستسلموا للأعداء فكانوا رمزاً من رموز النضال والجهاد والعناد والصمود والعزيمة التي لم تهن وتستسلم لكل الضغوطات وما زال المحتل يكوى بنارهم فطوبى لهم هذه الهامات المشرفة وطوبى للعراق ولابنائه المقاومين الشرفاء وطوبى للجباه العالية التي دافعت عن العراق والامة وطوبى للذين سقطوا في مواقع العز والشرف دفعاً عن الارض والعرض وسوف يبزغ فجرٌ عراقيٌ جديد يُعاد فيه بناء الجيش العراقي كما كان بهمة الغيارى من ابناء هذا البلد وسنكون بالمرصاد لكل من يحاول أن يطمس تاريخ الملاحم البطولية التي سطرها ومازال يسطرها رجالنا الأحرار البواسل

تحية اجلال واكرام إلى شهداء العراق وفي مقدمتهم القائد صدام حسين اللذين روا وما زالوا يرون بدمائهم الزكية ارض العراق

عاش السادس من كانون الثاني من كل عام
عاش العراق بشعبه وارضه وعاش جيش العراق الباسل في ذكرى تأسيسه
عاشت مقاومتنا الباسلة والمجد والخلود لكل شهداء العراق في ساحات القتال والمواجهة دفاعاً عن الارض والشعب
والف تحية للسيوف وللنياشين والاوسمة والانواط والرتب والشارات والاجنحة والعلامات والقادة والآمرين والضباط والمراتب بكل صنوفهم والف تحية لمواقف الرجال في شموخهم وصولاتهم وصبرهم وصمودهم والف الف تحية لجيشنا العراقي الباسل الاصيل

والخزي والعار لجيش صنعه المحتل