شبكة ذي قار
عـاجـل










بمناسبة الذكرى 94 لتأسيس الجيش العراقي الباسل احتفلت الكلية العسكرية الاولى بتخريج وجبه من الضباط وقد القى مايسمى برئيس مجلس الوزراء العراقي حيدر العبادي بصفته القائد العام للقوات المسلحة العراقية بموجب الدستور الذي اعده وكتبه الغازي المحتل وحليفه نظام ملالي قم وطهران وأعاد كتابته حفنه من الشعوبيين وفاقدي المواطنة والوطنية لانهم ارتهنوا بالاجنبي كونه سيدهم والمتفضل عليهم ليقيموا مجدا" لهم على جثامين العراقيين وانقاض البنى التحتية وانهيار مؤسسات الدولة بفعل متعمد من الغزاة المحتليين والموتورين الذين حملوا معول الهدم والتدمير كي يشفوا غليل حقدهم وكراهيتهم للعراقيين النشامى ويرتوا من الدم المراق يوميا" بفعل كواتم الصوت والغدر الممنهج مليشياويا" والتفجيرات التي تعبر عن ارهاب الدولة ومن يتفاعل معها لتوسيع دائرة القتل والتدمير الذي تابع العبادي وهو يلقي كلمته يجده مرتجف الصوت مضطرب وهنا السؤال هل الرجل مصاب باضطراب الشخصيه ؟ ،

وهل اصابته بالصنف الرابع منها - الشخصية الهستيرية - ( بالإنجليزية Histrionic Personality Disorder ) وهو أحد اضطرابات الشخصية ويتميز المصابون به بالمبالغة في إظهار عواطفهم والسعي المستمر للفت الانتباه ويسهل التاثير عليهم من قبل الآخرين كما قد يصدر منهم بعض التصرفات غير المقبولة اجتماعيا ، كما تعرف أيضا أنها مجموعة صفات وخصائص متداخلة عند اضطرابها تتصرف كالطفل الصغير وتلفت انتباه الآخرين ، تتحدث في كل المواضيع دون تقييد أو تحديد وبدون هدف ، أو مصاب بالصنف الثامن من اضطراب الشخصية - التجنبية - ( بالإنجليزية Avoidant personality disorder ) و تسمى أيضا بالإنجليزية: anxious personality) disorder ) ، وهو نوع من أنواع الاضطرابات النفسية ، ويميل المصاب به إلى الانطواء والبعد عن العلاقات الاجتماعية ، وإن كان يتمنى في قرارة نفسه أن يحسن من هذه العلاقات ، وهو يختلف عن اضطراب الشخصية المعادي للمجتمع من هذه الناحية وأبرز صفات هذه الشخصية - تجنب الاندماج الاجتماعي ومخالطة الناس ، خوفاً من الانتقادات ، وهرباً من الإحراجات المتوقعة ( الارتباك – الخجل ) رغم الرغبة في المخالطة وعدم الاستمتاع بالوحدة ( مقارنة بالشخصية المعتزلة ) ،

وحينما يتأكد من قبول الآخرين له ورضاهم عنه يخالطهم ، الانزعاج الشديد والحساسية المفرطة من انتقادات الناس وملحوظاتهم والمبالغة في استقبالها وتفسيرها بأنها تدل على الازدراء والسخرية أو الرفض والكره والبغض ، التحرز من المهام والأنشطة الاجتماعية التي تتطلب تفاعلاً مع الآخرين ، ولا سيما تلك الأعمال التي تتطلب شيئاً من المواجهة والحزم والتفاوض ، لايجيد القراءة والتعبير ولايدري هل هو حقيقه بهذه اللحظات التي لا ولن يكون فيها يوما" الا أن سيده المحتل أوصله اليها لتنفيذ الاجندة التي استؤجر من أجلها ، ألا وهي شرعنت التواجد العسكري الامريكي الغربي بقواعد على ارض العراق بعناويين مخادعة كاذبه - مستشارين ، مدربين – ومن الملفت انه خرج عن حالته التي كان عليها ليزداد ارتباكا"وهو ينال من حزب البعث العربي الاشتراكي متوعدا" وناعته بالارهاب ....الخ ،

وهنا أشير الى المثل الشعبي العراقي الذي لم يقوله قائله من فراغ أو بدون سبب (( ان لم تستحي افعل ماشئت )) فأمثال هؤلاء قد فقدوا الحياء بفقدانهم الكرامه الشخصية والاسريه لانهم ارتضوا أن يكونون مطايا الاجنبي بل لم يكتفوا بالخيانة والتنكر للوطن المواطنه من خلال تنازلهم عن جنسيتهم العراقيه وحملهم جنسية البلد الذي ارتبطوا به مخابراتيا" وقدموا كل ما يمتلكونه من معلومات عن بلدهم للعدو ، فأصبحوا ارهابيون قتله وسيلتهم الاجرام لاشباع نزواتهم وطموحهم ، والوقوف عند مؤتمرات الخيانة والذل والعار ابتداءا" من مؤتمر واشنطن وانتهاءا" بمؤتمر الناصريه - أور – عند تمكن الغزاة المحتلون من تدنيس التراب الوطني بجزماتهم والياتهم وأسلحتهم نجدهم من المطالبين بحل الجيش العراقي والاجهزة الامنية الوطنية والخاصة التي كان لها الدور المميز في التصدي للعدوان المبيت الايراني في 4 أيلول 1980 – 8 أب 1988 ، والانتقام من كل الخيرين الشرفاء الذين ضحوا بوقتهم وقوتهم وحتى مستقبل ابنائهم كي يبقى العراق عزيزا" شامخا" أمام الريح الصفراء القادمة من قم وطهران بقرارات الاجتثاث وحجز الممتلكات والعزل السياسي كعقاب جماعي لهم ولعوائلهم ، ويقابل ذلك التفنن في السرقة للمال العام وألنهب والسلب والتعيش بالمال السحت الحرام ، ويتحول مايزيد على اربعة ملايين عراقي الى الفقر المدقع وجيش جرار من الاميين والعاطلين حيث اصبحت البطاله من الافرازات اليومية وتهدد البناء المجتمعي لما تسببه من انحرافات خطيره ،

فأقول الى العبادي البعث هو نتاج حاجات الامة وجماهيرها ومن هنا فانه القوة الناهضه في الامه المتصدي لكل الامراض والعلل التي اوجدها المحتل الغربي لارض العرب والمسبب الاساسي في تجزئتها وايجاد الانظمه التي تتنافر مع ابناء الامه الراغبين بالحياة الحرة الكريمه ، ولهذا كان البعث ومنذ اللحظة الاولى للتبشير والنشوء عرضة الى التأمر والاستهداف وخاصة من الشعوبيين والظالين الذين تفتقرعقولهم الى الايمان وحب الارض والانسان ومنها التيارات الدينية المتلبسه بالدين والدين منها براء لما تمثله من انحراف وخروج على الشرعوالاخلاق والقيم وأهمها الارتهان لنصارى يهود كونهم القوة الراعية لهم بكل الامور والدليل على ذلك ما افرزته الاحداث والوقائع ان كانت على مستوى العراق خاصة أو الوطن العربي عامه ، ان كان في اليمن او ليبيا او سوريا او مصر أو تونس أو البحريين والمنطقة الشرقية في السعودية ، فياعبادي مناضلي حزب البعث العربي ألاشتراكي هم ضحايا ارهابكم فكان 160000 شهيدا" في السنوات العجاف التي تلت الغزو والاحتلال في 2003 ، أما ماقبل الغزو والاحتلال فان جرائمكم في الجامعة المستنصريه ، والتعرض لموكب تشيع الشهداء من طلبة الجامعة المستنصريه في منطقة الوزيرية ، وتفجير وزارة التخطيط بسيارة مفخخه واستهداف مطار صدام الدولي بعبواة ناسفه ، وبناية وكالة الانباء العراقيه - واع - بالتفجير ، ومحاولة اغتيال الرفيق لطيف نصيف جاسم وزير الاعلام امام مبنى الوزاره ،

والاعتداء على مبنى الاذاعة والتلفزيون في الصالحيه ، واستهداف بعض مناضلي البعث في مناطقهم أو ضباط ومنتسبي الاجهزة الامنيه بالتعرض على مباني دوائرهم او غدرا" لهم في الشوارع او الساحات العامه او امام دورهم ... الخ والتي بمجموعها كان حزبكم العميل يتباها بانه القائم بهذا والمنفذ لها من خلال مجاهديه ، فهل العمل لصالح دوله اجنبيه تتسم علاقاتها بالحقد والكراهية والانتقام جهادا" ؟ ، وهل المدافع عن حرية وسيادة الوطن ومصالحه وثرواته ارهابيا" ؟ ، وهل تعرية الخونة والعملاء والغرباء ارهابا ؟ ،

ان البعث ومناضليه باقون أشداء غايتهم السامية ان يتحرر العراق والامه من كل اشكال الاحتلال وافرازاته لايهابون الموت لانه الاشعاع الذي يستنير به ضحايا ارهابكم وخيانتكم لقيم الدين الاسلامي المحمدي واتخاذكم من البدع والتضليل والدجل وسيله لتحقيق احلامكم ونواياكم ، ومهما نعقتم وادعيتم فالبعث هو الاقوى ، ومهما اعتقلتم وهجرتم وانتهكتم الحرمات فالبعثيون صامدون صابرون يتطلعون للغد بكل يقين انهم هم المنتصرون وأنتم وأسيادكم المهزومون المدحورين بارادة الله الواحد الاحد لانه وعد عباده المحتسبين له بالنصر المبين

ألله أكبر   ألله أكبر   ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون






السبت ١٩ ربيع الاول ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / كانون الثاني / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة