.. هؤلاء الطائفيون الاراذل فهكذا عصابات اجرامية تقود العملية السياسية الهزيلة لا يمكن تصديقهم لان تاريخهم اسود وماضيهم سيئ في الخيانة والتجسس والعمالة، حكومة ولدها المحتل لا تعرف معايير حقوق الانسان. ولا تعرف الالتزام بالعهد ماذا نقول عن حكومة تصف تظاهرات تعبر عن حقوق الشعب العراقي من شماله الى جنوبه منتفضة بالملايين بانهم متآمرين ومرتدين وطائفيين اليس هي حكومة جهلة دخلاء على العراق العظيم بعد ان باعوا شرفهم الشخصي قبل شرفهم الوطني للأجنبي.
إن اﻻستمرار في المضي بإصدار هكذا قانون ما هي اﻻ حلقة في سلسلة المؤامرة الصفوية اﻻميركية التي تستهدف اﻻمن القومي العربي عبر بوابته الشرقية التي كانت سدا منيعا في وجه الريح الصفراء وستؤدي حتما الى تأجيج المقاومة وتعاظمها عند فئات كبيرة من الجيل الجديد الذي انكسرت آماله في العيش في وطن تحكمه العصابات اﻻجرامية المذهبية والتي تعيث فسادا وقهرا وذﻻ وقتلا غير مبرر ناهيك عن عدد المعتقلين والمعتقلات الذين ترتكب بحقهم ابشع ما توصل اليه عقلهم الشرير من وسائل تعذيب وتقتيل تحت مسمى العدالة والديموقراطية الموعودة واﻻزدهار واﻻنفتاح والوحدة الوطنية المنشودة.
ان اﻻستمرار في ما يسمى تجريم البعث هو في الحقيقة سلخ شريحة عظيمة من الشعب العراقي وسلبه حقوقه في ممارسة حياته السياسية ضمن نطاق اﻻنصهار الوطني حتى يصار الى نهضة شاملة تعيد العراق الى سابق عهده في السيادة والكرامة والسؤدد. وكبعثيين نحذر شذاذ اﻻفاق ومن لف لفهم المشتركون في العملية السياسية المشبوهة التي اعدها المحتل اﻻميركي وبالتنسيق مع دولة الصفويين الحاقدة تاريخيا على أمة العرب وخصوصا العراق.بان الثورة مستمرة وهي تتعاظم وسوف نصحح المسار وﻻ يلوم هؤﻻء اﻻ انفسهم بانهم قوم طغوا وعلى الباغي تدور الدوائر وﻻننا اصحاب حق والحق يعلو وﻻ يعلى عليه
ﻻ لقانون يجرم البعث ونعاهدكم انه لن يمر وسوف يرد كيدكم في نحركم بهمة المقاومين اﻻبطال في ساحات الشرف والبطولة وسوف يأتي اليوم حيث تتم محاكمتكم ميدانيا بسبب الجرائم التي ارتكبتموها بحق ابناء جلدتكم وكما سوف نلاحقكم دوليا عبر المنظمات الدولية وفي كل منبر دولي عبر فيلق اﻻعلام. ختاما نقول البعث متجذر وعصي على اﻻجتثاث وان غدا لناظره لقريب
