ان الذى يحدث معنا حاليا هو كامه عربيه واحده الغاء هويتنا ولإلغاء عروبتنا والغاء
ماضينا وحاضرنا من اجل الاستيلاء علينا وعلى ثرواتنا التي جعلت منا مطمعا الى الغرب
والى الدولة الفارسية الإيرانية الصفوية فمنذ احتلال فلسطين 1948 ولغايه الان
والعالم ينظر الينا كامه مستلبة يريد استغلالها واستعمارها باي ثمن لهذا دائما
الوحدة العربية هي المحك الحقيقي لاستهدافهم لنا لانهم بتفرقتنا نكون شعوب ضعيفة لا
تستطيع ان تقوم بحماية نفسها لهذا اتفق علينا الاستعمار الصهيوني والفارسي الصفوي
وبدا بمساعده الاعداء الكثيرين علينا كما فعل منذ العهد الفاطمي حينما اتفق هو
واليهود على بث القتل الطائفي في الشام وفلسطين والان يعيد الكره مره اخرى وبشكل
اخر وذلك باستحداث جماعات دينيه مدفوعة الاجر من اجل تدمير اركان الامه الإسلامية
فايران مطامعها لا تنتهى ابدا لأنها لها حلم قديم وهو الاستيلاء علينا من خلال
احتلال العراق وتقسيمه على اساس طائفي لعين يهدف الى اضعاف الشعب وقتل بعضه البعض
من اجل لا شى سوى القتل وعندما رات ان المقاومة العراقية الأبية لا تقهر قررت
الالتفاف من بعيد وذلك من خلال باب المندب واليمن السعيد الذى الاستعمار البريطاني
لم يستطيع ان يفعل خلاله شى ولكن من خلال الجماعات التي تدعمها مثل داعش والدولة
الإسلامية اوجدت حديثا من اجل السيطرة على منابع المياه وخاصه التي من اجلها قامت
الحروب حاليا فإسرائيل حربها الان من اجل الاستيلاء على المياه والمساعدة لها ايران
الصفوية التي تريد هي ايضا حصه الاسد في الوطن العربي فهذه رساله الى شعبنا العربي
التي بالتأكيد اصبحت تعي ما يجرى حولها وعليها الان المسؤولية الكبيرة من اجل
الوقوف مع المقاومة العراقية التي هي الامل في اغلاق الطريق امام المد الصفوي القذر
والمد الصهيوني الذى همه ليس الا تحطيم البلاد وسياسه الارض المحروقة التي تعرفها
فقط هي وكل من يساعدها فلو رجعنا بالذاكرة للحرب العالمية الثانية وعندما قرورا
الانتهاء من الامه الإسلامية بكسر تركيا ودخول اللنبي الى فلسطين وقال كلمته
المشهورة الان انتهت الحروب الصلبية ولهذا تقول علينا ان يصحى ضميرنا تجاه الاجيال
القادمة التي تعيش حاليا في ضياع كبير بان الامه ستعود احسن اذا عرفت اين هو طريق
الحق والعدالة والنصر: انه مع المقاومة العراقية لأنها قديما وحديثا شرفت الامه
بانتصاراتها على ايران والعالم وباعتراف كولن باول بان الجيش العراقي هو اقوى جيش
حارب امريكيا .