شبكة ذي قار
عـاجـل










منذ 9 نيسان 2003 ولغاية اليوم وامتداد ا" للمنهج الاجرامي الذي اتخذه الحاكم المدني الصهيوني بريمر من قرارات يراد منها تدمير النسيج الاجتماعي العراقي ودق اسفين الفتنة والفرقة والاقتتال بين ابناء العراق المتأخين المتحابين بمختلف اطيافهم وقومياتهم ودياناتهم من خلال ما تم اصداره وما يراد اتخاذه او تشريعه من دستور وقوانين او انظمه او تعليمات ، هي بحقيقتها تنفيذ لاجنده خارجية معاديه للعراق وعامله الى تخريبه في كل نواحي الحياة كي تكون هي القوى الفاعله اقليميا" بمفردها ، وهذه الرؤية هي المسبب الاساسي فيما يحصل الان في المنطقة العربية ان كان اقتتال او فتن او ظهور دعوات التقسيم والتجزئة لان هذه هي المنهجية الجديدة للقوى المتحالفه بعدوانيتها على العرب والعامله على استنزافهم ان كان على مستوى الموارد البشرية من خلال ايقاع القتل بمختلف وسائله وممارسات الارهابيين الذين جندوا لهذه المرحلة ، أو الموارد المادية ان كانت استنزاف الثروات الوطنية أو تدميرها ، تصب جميعها في هدف يعتبر من قبل الاحزاب والحركات والتيارات المتنفذه حاليا والتي دخلت العراق مع قوات الغزو والاحتلال كي يتم تكريمها بالتسلط على رقاب العراقيين تثمينا" لدورهم كأدلاء لقوات الغزو أو عناصر الجهد المخابراتي الاستخباراتي لدول العدوان ومن تحالف معهم كايران ، وان من أهم أهدافهم اسكات الصوت العراقي الوطني العروبي ومن هنا تم اصدار قانون الاجتثاث وحل الجيش العراقي الباسل والاجهزة الامنية وهيئة التصنيع العسكري كون بنيتها البشرية هم عراقييون اصلاء وطنيون مخلصون ومبدعون من اجل سلامة العراق واقتداره على التصدي لكل اشكال العنوان والتدخل بالشأن العراقي لاعاقة النمو والتقدم وامتلاك الاراده ، وكان حزب البعث العربي الاشتراكي ومناضليه الهدف الاول لانه بفكره ومسيرته الوضائة ومناضلية الاستجابه الواعية لحاجات الامه العربية وان الفرد العربي ايا" كان لونه او قوميته او دينه هو القيمة العليا من القيم الاساسية في الحياة الحرة الكريمة بالاضافة الى انه الغاية والوسيلة للوصول الى اهداف الامة العربية في الوحدة والحرية والعدالة الاجتماعية ، وان ما افرزته سني الغزو والاحتلال الاثنى عشر بحكومات الاحتلال المتعاقبه درس لكل المنافقين المخادعين المضللين الذين يتخذون من الدجل وسيله لذر الرماد بالعيون وجعل المواطنين يعيشون الاحلام المتراكمه والحقيقه لاخدمات ولا بريق أمل يجعل الانسان العراقي شاعرا" بحياته وكرامته وعزته ، عندما خرج العراقيون متظاهرين وهم يصدحون باصواتهم { كذاب المالكي كذاب ، وقشمرتنه المرجعية وانتخبنا هذوله السرسريه ، حرامية حرامية وارحل يامالكي .....الخ } ، ومن تصور ان القوانين التي تسلط على رقاب العراقيين النشامى كسيوف كقانون الارهاب ومادته الرابعة الذي شرعن ارهاب الدولة وكافح الانسان المحروم المسلوب الحقوق المهمش المهجر قصريا"والعنف الحكومي يقضي على ألحركة القومية ألوطنية ألعقائدية والتي يجسدها حزب البعث الخالد مهما كانت درجة قسوتها ووحشيتها ، والسبب واضح وجلي ألا وهو ان عقيدة البعث العربي الاشتراكي أنجبها رحم الامة العربيه كرد واعي على مالحق بالامة العربية بفعل الاحتلال والتجزأة التي فرضتها سايكس بيكو وما قام به الحكام الذين نصبهم البريطانيون والفرنسيون والايطاليون الذين تقاسموا الارض العربيه أو سلبوها لتكون موطن لاعداء الامة والاسلام بني صهيون من اجل استمرار عدم الاستقرار وبقاء العرب في حالة ازتنزاف مستمر ويتم تخريب كل بادره ايجابية لاعادة الامه الى وحدة ترابها ونظامها السياسي ، بالاضافه الى أن ألاهداف ألوطنية وألقومية والاشتراكية التي تعد ايديولوجية البعث هي اهداف واجبة التحقيق مهما كان الثمن غاليا ولاتستطيع اي قوة تمنع الانسان العراقي خاصة والعربي عامه من السعي الى امنيته وهدفه السامي من خلال ثلاثية الاهداف المترابطه جدليا"اوالرسالة الخالدة التي حملها العرب لتحريرالشعوب والامم المضطهدة وعندما يستخدم العنف باقصى اشكاله وحشية كالتجريم والمحاربه بالرزق والعيش بعزة وكرامه فان رد الفعل لدى اصحاب العقيدة الاصلاء هو ليس التراجع بل زيادة الاصرار على تحقيق تلك الاهداف وليعلم الغرباء المتحكمين بالعراق والعراقيين ان مناضلي البعث لايرهبهم الموت لانهم متيقنين ان الحرية لها ثمنها والمشانق ماهي الا سلم لتلك الحرية ، اما من الاخرين الذين انخرطوا في صفوف البعث لتحقيق مصلحة ونفعيه فردية او عائلية فهؤلاء محسوم موقفهم لانهم لاهثون وراء المنافع وهم لا ولن يكونون في يوم من الايام قوة الحزب الفعلية القادرة على دحر اعداءه مهما طال الزمن وكثرت التضحيات ومراهنة الشعب العراقي هي على هذه الطليعة المقاتلة الباسلة التي لايمكن فصلها عن جوهر انتمائها والقضية التي هي كيانه العام ووجوده الانساني بين اهله وابناء قومه ماهو الا ادات تغيير ايجابي في المجتمع ، وعليه قانون التجريم عند تشريعه أو تمريره من خلال مايسمى بالمجلي النيابي سيكون كسابقه قانون الاجتثاث الذي زاد البعث الخالد قوة وتعاظم ، ولن يضعف البعث بل سيعزز جماهيريته للمظلومية التي تلحق بمناضلية وارتباطهم الاجتماعي وفاعليتهم كما سيعزز القناعة بان مايسمى بالمصالحة الوطنية التي حدد لها 25 مليار دينار عراقي ماهي الا اكذوبة يراد منها الخداع والتسقيط ووسيله للنهب وشراء الذمم ، و الحل الواقعي للمشهد العراقي وانهر الدماء التي تجري يوميا" بفعل الارهاب الحكومي والارهابيين والمليشياويين هو تناخي العراقيين المؤمنين بقدرهم كل وقدراته وامكاناته في الحاق هزيمة عسكرية والسياسية ألشاملة بأيتام الثالوث الشرير الامبريا صهيونية صفوية جديده ، وان قانون التجريم ومسودة قانون المسألة والعدالة الكاذبه سيكونان الطوق الخانق للعملاء والاراذل المنافقون لان الغطاء انكشف واصبح العراقييون يرون الدور القذر الذي يمارسه التحالف اللاوطني الطائفي المخابراتي من اجل سلب العراق هويته وجعله اقليم من اقاليم الجمهورية الايرانية اللااسلامية ، وان الدعوات التي يطرحها بين فتره واخرى من قبل ابواقه بتوحد الجهد القتالي السياسي العراقي السوري الغرض منه تحقيق الهلال الممتد من البحر الابيض المتوسط وحتى المحيط مرورا" بالبحر العربي لان احداث اليمن اليوم ماهي الا وسيله الربط والتنفيذ ، وهؤلاء الاغبياء الاميون الذين يحاولون تجميل سيرتهم بالشهادات المزوره يحاولون التناسي عن حقيقه تفرض نفسها في الاقليم والوطن العربي والعراق بمقدمته ان حزب البعث العربي الاشتراكي هو القوة السياسية ألقومية الوطنية الوحيدة ذات التنظيم الشعبي الشامل لكل العرب وفق دستور الحزب تعريفا" وانه يمتلك القوة التي تجبر اعداء الامه على الاستسلام لارادة الجماهير ومغادرة مواقها تلاحقها لعنة الله والتأريخ والشرفاء من خلال كفاح الشعب بمختلف الوسائل والاساليب التي نصت عليها الشرائع السماوية والقوانين الوضعية ، لذلك فالحساب سيطال وبلا رحمة كل من يشارك في اقرار أي قانون كالتجريم أو المسألة والعدالة بنسختها الفارسية الصفوية الشعوبية وسوف يجرم هو بالذات القوانين التي ارادها في محاكم عراقية عادلة مستقلة وربما في المحكمة الجنائية الدولية لان هكذا قوانين هي تشكل جرائم بحق الانسانية لان نتائجها اباده لاعداد بشرية مسالمه غايتها نصرت الحق ومقاومة الظلم والظالمين


ألله أكبر    ألله أكبر   ألله أكبر
المجد والخلود لشهداء حزب البعث العربي الاشتراكي رموز العزة ودالة الحياة الحرة الكريمة
وليخسأ الخاسئون






الثلاثاء ٢١ ربيع الثاني ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٠ / شبــاط / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة