شبكة ذي قار
عـاجـل










بقدر لعننا الارهاب والقائمين به كونه من صناعة شياطين الزمان الرديء الذي تمر به الامتين العربية والاسلامية والوسيلة التي توصل جمع الكفر الى مبتغاهم استهداف الاسلام المحمدي الذي اراده الله الواحد الاحد ليكون شريعة الحياة بكل ابعادها الانسانية بعدالتها الاجتماعية والالفة والمحبة والتأخي والتناصر من اجل بناء المجتمعات المتوازنه التي تسمو فيها الحياة الحرة الكريمة ، الا اننا لابد من التوقف أمام الاحداث وما يتلوها وما ينتج بفعلها من دمار وخراب بل المجهول بالمستقبل وقمة القاهرة التي قام فيها الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك بفرض قرار صاغته امريكا مباشرة من اجل الاعداد للعدوان على العراق بطلب تدخل قوات دولية تحت عنوان تحرير الكويت ، حيث بدأ تدفق القوات الامريكية ومعها جيوش اكثر من 28 دولة وبدعم قدرات 40 دولة تحالفت مع زعيمة الشر والارهاب الدولي امريكا التي تفردت بالعالم كونها القوة الاكثر والاكبر عدوانية بعد انكفاء الاتحاد السوفياتي وتمزق وحدته الدستوريه الى دول تحمل بذاتها المتناقضات والصراعات والتطلعات التي تخدم الستراتيجية الامريكية ، وأوربا المشلوله التي فشلت ولعدة مرات من الظهور بمظهر القوة الجديده التي توجد التوازن الدولي ومثلها الصين المتطلعه للعب الدور الا ان المنغصات الداخلية جعلت القياده تؤجل سيرها نحو الهدف ،

نعم قمة القاهرة المباركية أعطت الضوء الاخضر لغزو العراق تحت غطاء تحرير الكويت ! وكانت القيادة الوطنية القومية العراقية نبهة لخطورة التطورات التي تنذر بكوارث للعراق والوطن العربي ان كانت الحكام العرب المهرولون انبطاحا" امام ارادة الشر والكفر التي يتزعمها نصارى يهود - اليمين المسيحي المتصهين – الذي تمكن من الهيمنه المطلقة على الادارة الامريكية البوشيه - الاب والابن - فكان المحذور هو الواقع العراق يقصف ب – 835 – طن من اليورانيوم المنضب لتدمير القطعات العراقية المنسحبه من الكويت لتكون هناك الكوارث السرطانيه والامراض الفتاكه راح ضحيتها الالاف من العراقيين وما زال العراق بنزف حتى اليوم وكما نبه به القائد الشهيد الحي صدام الحسين رحمه الله اليوم الفوضى الخلاقه تعم الوطن العربي لتحترق الاقطار تلعربية الواحد تلو الاخر ومصر العروبه من ضمنها بعد ان انخدع الشعب المصري ببريق الربيع العربي والحرية التي يراد اشاعتها ،

كل هذا كان بتلك اللحظة التي خنع فيها الخانعون ونعق فيها الناعقون ناكري الجميل الذين اعمت عيونهم وبصيرة العقول البغضاء والحسد والكراهية وروح الانتقام فكان من المؤسف اسطفافهم مع جمع الكفر ومن هو متفتح الشهية لالتهامهم وجعلهم من ضمن ولايات الجمهورية الاسلامية صفوية الفكر والعقل والرؤى ، كل الذي حصل بصدور القرار الخاسيء سيء الصيت الذي وقعه المصوتون بدماء العراقيين وليس باحبار اقلامهم ، واستمر المشهد الى اليوم فكان الذي لم يكن متوقع افات تلتهم دماء العراقيين والعرب بتركيب المليشيات تكفيرية العقول وانتقامية السلوك همجية التصرف سادية الحركات نعم بل أكثر من هذا الوصف لان هدفهم الاول والاخير كيف تدمر امة العرب وعاء الاسلام المحمدي النقي من البدع والخروج وفتاوى التكفير والضلالة وروحها جوهر الاسلام الحنيف والسنة النبوية الشريفة بافعال واقوال الرسول العربي الامي المضري الهاشمي العدناني محمد بن عبد الله صلى الله عليه واله وسلم ، وعند تقليب الاحداث وشواهدها ومخرجاتها نجد بكل وضوح ان جمع الكفر اتخذ القرار القاطع - ندمر العرب والمسلمين بايديهم هم ، بمالهم هم ، بثرواتهم هم - لنعيد الايادي العامله التي تم تسريحها الى المعامل لانتاج السلاح الذي نصدره لهم وللنظف مخازننا من العتاد قبل كساده ليقتلون بعضهم البعض ونحن الفائزون المتواجدون بطلبهم ليتحولون الى الاداة الطيعه لمشروع هام ان الصليبية المنبعثه من جديد هي المنتصره ، فيقتل عربي طيار حربي ليدعو حاكمه الى حلف عربي اسلامي باشراف امريكي ، ويتمدد هناك من يرفعون رايه بعنوان الاسلام والاسلام منهم براء لينحروا اقباط فيتسارع المشهد ليدعوا السيسي الى حلف دولي جديد اركانه وقيادته ايطاليا لان النحر كان قبال شواطئهم ..... الخ ،

وهنا من فتحت شهيته لانه لايريد ان تكون امريكا وحدها التي تجني الغنائم وتمتلىء خزائنها وخزاناتها بالبترول العربي المعروض بابخس الاثمان واوطأها لتخرج امريكا من دائرة الانهيار الاقتصادي والتفكك بفضل حكام العرب يالها من مبكيات مضحكات في هذا الزمن الرديء المتحلل ، وهنا السؤال هل الفعل والحدث يعاد بعد 24 عام ليستمر المشهد بمأساويته والحاكم هو الحاكم وان تغير الاسم والمظهر مع احترامي وتقديري لارادة الشعب المصري الشقيق باختياره وانتخابه ، ليذبح بلده بسكين الحاقدين ؟؟؟ ،

ألم يكن الاجدر الزام الدول العربية بتفعيل الية الدفاع المشترك المركون في رفوف جامعة الدول العربية ليتأكل شيأ فشيء ومن هنا تشجع الكيان الصهيوني وحلفائه وجيران السوء والحقد والكراهية الراغبين بالتمدد على حساب الارض العربية ان كان في المشرق او المغرب العربي ، ماكتبته اقول من خلاله عسى ان لايعاد الحدث نفسه لتغزى وتحتل ليبيا ويزداد الدمار فيها وتحترق بنيران مليشيات اخرى مظافه لما موجود لتلتحق بالعراق النازف اليوم اكثر من امس وهكذا الحكاية عندما شرعن حسني مبارك الذي طاله عقاب شارة العراق العدوان وتدمير العراق


ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
حســـــــــــــــــــــــبنا الله ونعم الوكيل






الخميس ٣٠ ربيع الثاني ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / شبــاط / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة