شبكة ذي قار
عـاجـل










لنتذكر القولة المشهورة للرئيس المقاوم الشهيد صدام حسين ((ولدنا في العراق وسنموت في العراق))،،
نعم قالها وفعلها ايضا صدام حسين،،

العظام قليلون جدا في عصرنا الملعون هذا،،

عصر (العولمة والبلطجة وقانون القوة وشريعة الغاب وتسيد الجبناء والسراق والأنتهازيون وزنادقة القلم والكلمة والأعلام المرتزق)،،

عولمة النهب والخداع والهيمنة وأحتلال الأوطان وتدمير الدول وابادة وقهر واستعباد واستغلال الشعوب وتجويعها وخداعها وتجهيلها وتدمير حياتها ومستقبلها وتمزيق وحدتها بحجة المصالح الطبقية والطائفية والمذهبية والعنصرية العرقية الشوفينية والقطرية كما تحصل لأمتنا العربية،، وشعارات ((مصر اولا اوالأردن اولا ووووو اولا،،

ما هو معروف ووفق كل القواعد الأنسانية والمسؤولية حتى الوظيفية منها،،
يجب ان تكون مسؤولية الرئيس اوالقائد او الأنسان الثوري والمناضل، الذي اختار طريق خدمة شعبه ومبادئه، واختار المسؤولية وحكم بلده واختار طريق النضال والعمل الثوري والأنساني لخدمة بلده وأمته وانسانيته وقناعاته ومبادئه،،
يجب ان تكون كما مثلها والتزم بها وطبقها ودفع من اجلها حياته الشهيد صدام حسين،، لاغيره هذا الباسل الشجاع كان متميزا على كل قيادات وحكام ومسؤولوا العالم في عصرنا هذا،، حينما احترم ذاته ومسؤولياته وهذا ماتفرد به وحده صدام حسين حتى ادى رسالته حتى النهاية،،

هاهو صدام حسين،،
ختم حياته شهيدا باسلا شجاعا،، استشهد نظيف اليد هو ورفاقه وعائلته،، اسس لمقاومة شجعان بواسل غيارى،، عاهدوا الله والشعب وأخيهم ورئيسهم ورفيقهم،، من انهم لابد وأن يحرروا بلدهم العراق وسيعيدوه الى سابق عهده،، عاهدوه ان يكونوا وينهوا حياتهم ابطالا شجعانا كرئيسهم ورفيقهم وأخيهم،،
عاهدوه ان يلحقوا به شهداء الى الجنة ان اراد الله،،

لذلك قال وقدر وتوقع الرئيس الشهيد عن هؤلاء المقامون الشجعان وعن العراق وشعب العراق العظيم،، حينما قال
((من هنا،، من سهول العراق ووديانه وجباله ستتدحرج امريكا نحو الهاوية))،،
ونعم التصور والأيمان والقناعات سيدي الرئيس الشهيد ((هاهو شعبك الكريم وهاهم رجالك المقاومون الغيارى وهاهم اخوتك وأولادك البواسل في القوات المسلحة العراقية المجاهدة))،، هاهو اخيك وامينك ابو احمد ومعه اخوته ورفاقه العراقيون سائرون على دربك حتى نهايته،،

نعم،، لقد جعلوا امريكا بقوتها وعظمتها ومعها كل سلاطين القوة والمال والتقنية وجيوش الأرض المرتزقة،، هؤلاء ولد الملحة جعلوا امريكتهم ان تتدحرج رويدا رويدا نحو هاوية السقوط والهزال والتقوقع في العراق،، ونعم جعلوا جيوش المرتزقة ان تهرب جميعها من العراق ايضا،،

ونعم،، هاهو العالم يقرء ويسمع ويشاهد ويطلع على مأساة امريكا ومستقبلها الأسود انشالله ومشاكل الدول التي شاركت امريكا التي اتتها من هذا العراق وشعبه ومقاومته وجيشه وصدام حسين،،

امس،، بدأت محاكمة بريطانيا كدولة وحكومة ونظام وايضا محاكمة بليرها من قبل شعب بريطانيا واحرارها وقبلهما عاقبت الشعوب الكثير من حكامها في اوربا وغير اوربا من مرتزقة وخدام امريكا والصهيونية،،

ماذا يقول العالم بعد 9/4/2003 تحديدا عن العراق وشعب العراق وعن صدام حسين؟؟؟
بعد الذي جرى وحدث ويحدث لهم من هول الكوارث والمآسي الأنسانية،،
على يد (الديمقراطيون الأنسانيون المتحضرون)!؟

على يد تتر العصر الجدد وهولاكهم،، ومعهم حلفائهم وعملائهم ومرتزقتهم ومليشياتهم الأجرامية العرقية والطائفية

حينما أرتكبوا ولازالوا ابشع جرائم التاريخ الأنساني واكثرها همجية وسادية بحق العراق وشعبه ودولته وثرواته وحضارته وتراثه الأنساني الكبير وبحق قائده وقادته وكفائاته ورموزه،،

بدئا من جريمة حرب عام 1991 وما لحقتها من عدوان يومي سافر وحصار بشع لم يعرفه العالم من قبل راح ضحيته (فقط) اكثر من مليون ونصف المليون عراقي!؟ وبالتالي اتخاذ ((قرارات واجرآت دولية ظالمة))!؟ قرارات في طبيعتها اجرامية ومخالفة لكل قانون ومنطق وعدل،، هندست وصممت ونفذت خصيصا لذبح العراق والعراقيون ولتهديم دولتهم وسرقة ثرواتهم ونفطهم وارضهم ومياههم وتدمير قدراتهم وحياتهم،،

 قرارات وأجرآت كلها نفذت بأسم ((الأمم المتحدة ومجلس امنها وجواسيها ولصوصها))!؟،، بأمر ووصاية وهندسة امريكا ومن الصهيونية العالمية ومشاركة ايران الجبانة وملاليها الكذابون،، وبعض واهم الدول الغربية الأستعمارية وفي مقدمتهما بريطانيا العجوز ومشاركة غالبية (اخوة يوسف) مع الأسف،،

جرائم كبرى،، توجوها هؤلاء المجرمون التتريون الفاشيون النازيون الأمريكيون الأيرانيون الأسرائيليون بجريمة حرب وغزو وأحتلال العراق في 20/3 و 9/4/2003 وما أنتجوه خلال مايقارب ال 7 سنوات من جرائم وكوارث ومآسي انسانية كبرى فائقة الحجم والتنوع والهمجية والبشاعة،،

راح ضحاياها بلد ودولة نهبا ودمارا وحرقا وراح ضحاياها (((الملايين)) من العراقيين والعراقيات قتلا وأغتيالا وتهجيرا وهجرة وسجنا وتعذيبا وتجويعا وأذلالا وأغتصابا لعرض وشرف حرائر العراق ولرجاله واطفاله وشيوخه ومعوقيه ومرضاه!؟،،

جرائم لم تحصل ولم تسدي أبدا مثيلها على أي بلد وشعب وأمة عبر مسيرة التاريخ الأنساني الحديث،،

نذكر العالم ان هذه الجرائم لازالت مستمرة وبكل هول وشراسة وهمجية وبكل اصرار واستهتار ووحشية،،
كل هذا يحدث امام مرآى ومسمع كل هذا (العالم الصامت)!؟ وبكل كذب وخداع ودجل وتبرير وازدواجية وتقية،،
لقد ذبح بلد وشعب ونحرت دولة اسمهما العراق،،

تصوروا،،!!!؟؟؟
دول وأحزاب ومؤسسات تدعي الحضارة والتحضر والديمقراطية والدساتير والقوانين والشرعية
 
نذكر العالم ان بلد بابلون ونبوخذنصر وسومر واكد وآشور بانيبال وأور،، العراق الذي يعد اهم بلدان الحضارة وتاريخ وتراث الأنسانية،،

كل هذا التراث الأنساني بات يداس باجساد دبابات وجزمات هؤلاء الغزاة!؟،،
هاهم مدعي الحضارة والديمقراطية يجعلوا ارض وتراث وكنوز بابلون وآشور وأور (قاعدة عسكرية) للعدوان والجريمة!؟،،
 لاندري أسمعت شعوب العالم الديمقراطي المتحضر هذا والأمم المتحدة وجمعيتها العامة واليونسكوا ووالجامعة العربية والمؤتمر الأسلامي ومتمرات قمة العرب الرسميون ايضا

ان مواقع عراق بابلون وسومر وأكد اصبح قاعدة عسكرية ولقد عبثت فيهما ودمرتهما دباباتهم وجنازيرهم الحربية وسراقهم ومجرميهم،، ونسأل هنا ماذا فعلتم؟؟؟،، اسمع العالم ايضا،، ان كثيرا من الجنود الغزاة والجنرالات والسياسيون والمستشارون كانو يخرجوا ومعهم سرقاتهم من القطع الأثرية ومن اموال وممتلكات وارزاق العراقيون وحاجات وحلي العراقيات؟؟؟

هل سمعوا ان وزارات ووزراء العراق الحر الديمقراطي الجديد،، ومناضوا اعضاء برلمان الأحتلال ومسؤولوا اجهزتهم الأمنية،،

بات فيهما ولهما مليشيات وجلادون وشقاة ومجرمون وقتلة وسيارات لنقل جثث ضحاياهم من العراقيون، وانهم باتوا اكبر وأهم السراق والمرتشون والفساد والمفسدون في العالم اجمع؟؟؟،،
وكذلك لهم ولأحزابهم سجونا ومعتقلات وزنازين الأعتقال والأغتصاب والموت للعراقيون وللعراقيات وحتى لأطفالهم،، هذه السجون والأفعال الأجرامية باتت تتواجد وتزدهر حتى في الكثير من بنايات الوزارات المليشاوية؟؟؟،،

اذن،، من حق اي انسان وكذلك من حق اي شعب وأمة وبلد ودولة ونظام ورئيس دولة في هذا العالم ان يمتلكوا حق وقرار المقاومة ومقاتلة هكذا وحوش كاسرة غازية محتلة غاصبة لاتعرف الا قانون القوة والهمجية والجريمة لأملاء رغباتها الشيطانية الا انسانية،،

كذلك،، من حق الدول والشعوب والأحرار ايضا، ان يمتلكوا حريتهم وقرارهم وأرادتهم وسيادتهم وأمتلاك وأستغلال ثرواتهم وخيار وأختيار طبيعة نظامهم وشخص رئيسهم،،

هذا هو لب المشكلة،، التي تكمن في عقلية المستعمرون الكونياليون القدامى والغزاة المحتلون الأمبرياليون الجدد وصهاينة العصر القدامى والجدد،، وأيضا في عقلية سلاطين القوة والمال والجبروت والغطرسة من السراق الكبار والمتعنصرون الشوفينيون،،
انطلاقا من روحية العدوان والأستعمار والأحتلال والهيمنة والأستغلال والأستعباد والنهب والتسلط والعنصرية،،

اود ان انبه الى شئ مهم وأساسي،،
وهو ان الأحداث الخطيرة التاريخية القريبة تحديدا،، ولما حصل ايضا للعراق وللعراقيون عبر 35 عام من حكم الرئيس الشهيد صدام حسسين من لدن هؤلاء المجرمون غزاة ومحتلون وعملاء وخونة وطن * من تآمر وعدوان وحروب وحصار وغدر،،

وما أكدته خصوصا احداث ما بعد 9/4/2003
اكدتا واقنعتا القاصي والداني وكل موهم وساذج ايضا،،
((ان من عاقبهم وواجههم وتصدى لهم وقاتلهم ايضا صدام حسين وشعبه وجيشه،،* تأكد لنا وللعالم اجمع اليوم وبعد 9/4/2003 تحديدا كما قلنا ** ان هؤلاء (العراقيون)،، هم فعلا خونة العراق وسراقه وقاتلي ابنائه وهاتكي شرف اعراضه وهم اداة الأجنبي ومرتزقته ويده الأجرامية القذرة،،
كما تأكد ايضا ان الغزاة المحتلون من امريكان وصهاينة وايرانيون وانكليز تحديدا هم اعداء العراق التاريخيون وهم الطامعون فيه وهم الهادفون لتقسيمه وابادة وتهجير شعبه ونهبه وتدميره))،،
وهذا ماحصل ويحصل ولازال بعد 9/4/2003 تحديدا –

المجد والخلود والرحمة والجنة لشهداء العراق والمقاومة العراقية
عاشت ذكراك الثالثة ياسيد شهداء الأرض ومهندس وقائد المقاومة العراقية ورئيس العراق العظيم
عاش العراق حرا عربيا واحدا موحدا بك وبجندك وشعبك
عاش مقاومة العراقيون بكل فصائلهم الباسلة
عاشت قواتنا المسلحة العراقية المجاهدة رأس رمح التحرير ومهندسته
عاشت الأمة العربية المجيدة وعاشت فلسطين حرة عربية من البحر الى النهر  

عيد الأضحى المبارك 2009
 






الجمعة ٨ جمادي الاولى ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٧ / شبــاط / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة