شبكة ذي قار
عـاجـل










ورد بتقرير وكالة مهر الايرانية وبقلم حسن هاني زاده {{  لقد ان الاوان ان يقول الشعب العراقي كلمته الاخيرة وان يختار بين العروبة المزيفة الجاهلية وبين الاسلام الحقيقي وينفض ثوبه من تراب الذل العربي ،  وبعيداً عن الكوفية والدشداشة والعقال  }} فهل هناك وقاحة  اكثر من ذلك ، ولماذا الان تتطاول الافواه الشعوبية الفارسية الصفوية الجديده  ، هل امتلك الصفويون الجدد القوة التي تجعلهم يعلنون بدون اي تردد عن نواياهم  وشراهتهم بالتهام الارض العربية  لتلحق بما سبق من الارض العربية  التي تم احتلالها  كأقليم الاحواز  والجزر العربية  الثلاث  وغيرها  ،

أم ان الصفقه النوويه الامريكية الايرانية الغربيه  ثمنها  تقاسم الارض العربية  فيما بين ايران  والتحالف الامبريا صهيوني  غربي وهنا أذكر  بما تم طرحه في أواخر القرن المنصرم   -  تشكيل جامعة الشرق الاوسط  -  ليكون اللاعب الاساسي فيها  الكيان الصهيوني  وايران  -  وان  الصفوي  حسن هاني زاده  برر دعوته العدائية النابعة من الحقد الدفين والكراهية للعروبة والاسلام المحمدي  النقي من  البدع والتحريف والاسرائيليات التي حشرها  الفرس الذين اعتنقوا الاسلام ليس ايمانا" بل من اجل تخريبه من الداخل  انتقاما" لامبراطوريتهم  التي هدها السيف العربي المسلم  بقوله

{{  لا شك ان بين الشعبين الايراني والعراقي وشائج دينية وتاريخية تربط كلا الشعبين على مر التاريخ رغم ان هذه العلاقات شهدت تجاذبات في مراحل من التاريخ تركت اثرا سلبا على التواصل الاجتماعي والديني بين ايران والعراق  ، فالعراق بما انه بلد عربي عريق يتمتع بثقافة تاريخية واسلامية  واسعتين ولكن جل الدول العربية تنظرالى هذا البلد من منظور طائفي بحت وهذا يدل على مدى العنصرية السائدة في البلدان العربية تجاه العراق  }}  

وهنا حاول  الولوج الى  العقول التي فقدت  التوازن  بسبب الضخ الطائفي المبرمج من قبل  مايسمون انفسهم  قاده وسياسيين  والقنواة الاعلامية التي اصبحت بحدود 50 قناة تبث من اوربا  وامريكا  وايران  وبعض اقطار الخليج  وتمول من الطائفيين  الخليجيين  والمخابرات الامريكية والغربية  ونظام الملالي  لتعميق  الهوة بين ابناء الشعب العربي  وزرع الفتنه  وصولا" الى الاحتراب الداخلي  وما يحصل بالعراق   وسوريا واليمن  اليوم لخير دليل على ذلك بل يعمل النظام الصفوي من خلال ادواته ان كانت وسائل اعلام  او كتاب او محللين  بايجاد نوع من العداء والقطيعه فيما بين العراقيين واشقائهم من خلال الايحاء بان  العرب حاقدون على العراق  ولايعيرون الاهتمام بما يحصل فيه وان جنرالاتهم تتسكع في الملاهي الغربييه وهم اي الايرانييون تقدموا وارواحهم في اكفهم ليحموا العراقيين وتحديدا" ابناء تكريت حيث جاء في تقرير وكاله مهر الايرانية الاتي {{ كل الاحداث في العراق وما أل اليه من تمدد المجموعات الارهابية التي تفتك بامن الشعب العراقي ناتجة عن الحقد العربي الدفين ازاء اتباع اهل البيت في العراق ، ليس العراق وحده الذي اصبح معرضا الى هذه الضغينة والاحقاد الدفينة بل كل شريحة عربية او غير عربية تنتمي الى مذهب اهل البيت"ع" هي ايضا معرضة لمثل هذه الاحقاد  ،  سوريا ، لبنان ، باكستان  وافغانستان  واليمن ضمن البلدان التي تتعرض الى اضطهاد جهات متطرفة بدوافع طائفية بحتة راح ضحيتها الالاف من اتباع اهل البيت  ، وعند ما يكون الحديث عن العراق لا بد ان نتطرق الى الظروف التي يمر بها هذا البلد وما يتعرض له الشعب العراقي سنة وشيعة واكراد ومسيحيين من بطش المجموعات الارهابية  ، هذه المجموعات تمددت بشكل واسع في انحاء العراق لاسيما في الشمال والغرب وذلك بسبب الطابع الديموغرافي السائد في تلك المناطق . والمحيط العربي الاقليمي هو الذي ساعد المجموعات الارهابية للتمدد في شمال وغرب العراق باعتبار ان هنالك ارضية ملائمة تساعد هذه المجموعات الي ان تجد لها ارضية خصبة للتمدد في انحاء العراق ، والنظرة الطائفية العربية تجاه العراق معروفة ولا تحتاج الى شرح لان الدول العربية المحيطة بالعراق لا تريد حكم الاغلبية على الاقلية في هذا البلد بسبب العنصرية التاريخية الممتدة تجاه اتباع اهل البيت"ع" منذ مئات السنين  ، العراق لم يشهد الاستقرار منذ عام 2003 حتي الان بسبب الحقد العربي الدفين تجاه الاغلبية في هذا البلد ولابد للساسة في العراق ان ينتهجوا سياسة واقعية جديدة بعيدة عن الشعارات الزائفة  ، فالعراق بحاجة الى حلة جديدة بعيدة عن " الكوفية والعقال والدشداشة  " ويتجه نحو ثقافة جديدة ليس فيها عنصرية لا بل قريبة من الواقع الديموغرافي والمذهبي في العراق ، والان العراق يمر بمرحلة حرجة من الناحية الامنية وهذا البلد لم يجد اي جنرال عربي ينقذه من اضطهاد المجموعات الارهابية  كل جنرالات العرب الذين الان هم يتواجدون في ملاهي لاس فيغاس في الولايات المتحدة دون الاكتراث بما يجري في العراق لم يقدموا اي مساعدة او اي مشورة عسكرية للشعب العراقي سواء من السنة او من الشيعة  ،  في المقابل هب القادة العسكريون الايرانيون لنصرة الشعب العراقي وبالتحديد سكان تكريت ذات الطابع الديموغرافي المعروف ليظهروا للعالم بان ايران لاتفرق بين الشيعة والسنة وكل الطوائف سواسية من وجهة نظر ايران  ، الجنرال الايراني المعروف وضع حياته في كف عفريت وذهب الي اخطر منطقة في العالم ليضع خبرته القتالية في تصرف الجيش العراقي والحشد الشعبي في تكريت اكراما واجلالا للشــعب العراقي  ، اذن اين جنرالات العرب لماذا لا يذهبوا الى التكريت ليساعدوا اخوتهم في العروبة والاسلام  ؟  }} 

وهنا السؤال الم يستيقض الضمير العربي عند  الحكام وجامعة الدول العربيه  ليتخذوا الموقف الشجاع  الذي يردع ملالي قم وطهران  ويوقفهم عند حدودهم  ؟ ، لان السكوت سوف يؤدي الى الكارثة الكبرى  الا وهي التمدد في الخليج لابتلاعه  وها هم اليوم في ميناء الحديده  واعلنوها بانهم وضعوا اليد على العواصم العربية الاربع  {  بغداد ودمشق وصنعاء وبيروت  }  وعميلهم حسن نصر الله قالها بالعلن وبدون وجل  { نحن جاهزون  لاي مكان  يطلب منا الذهاب اليه  ووجودنا في العراق  بلحيتي هذه  مبتسما" }  فيالها من ايام مظلمه تمر بها الامة العربية بسبب ترهل  النظام العربي  وخنوعه  وابتعاده عن الشعب مصدر القوة  والرد الذي يستحقه كل من يتطاول  على الامة ومقدساتها  ،  ومن  الامور التي لابد الانتباه اليها ايها العراقيون الغيارى قبل  ابناء جلدتكم العرب  والحكام الذين هم بغفوتهم الابدية منبطحون  أن هذا الصفوي  حسن هاني زاده  طالب مجلس النواب العراقي ليخذ قراره الجريء بالوحدة مع ايران  حيث جاء بالحرف الواحد

{{  لهذا السبب العراق خلال السنوات العشر الماضية خاض تجربة مريرة كشف خلالها زيف ادعاءات العربان ونواحهم الكاذب على الشعب العراقي ونفاقهم المعروف والان اصبح يميز من هو العدو ومن هو الصديق الحقيقي  ، فمن هذا المنطلق على الشعب العراقي وبالتحديد البرلمان العراقي ان يتجه نحوالوحدة مع اصدقاه الحقيقين وينسلخ من ثوب العروبة المزيفة لان كل ويلات العراق سببها وجود العربان الذين يتربصون بالشعب العراقي ولا يريدون الخير لهذا الشعب ما فائدة الوجود الشكلي للعراق في الجامعة العربية التي تنظر الى الشعب العراقي بنظرة طائفية  ؟  ، لما ذا الدول العربية في مجلس التعاون الخليج الفارسي لا تسمح للعراق ان ينضم الى هذه المجموعة  ؟  اليس هذا خير دليل على ان الدول الست في المجلس المشؤوم لا تعتبر العراق بلدا عربيا  ؟ ،  فلذا لقد أن الاوان لان يقول الشعب العراقي كلمته الاخيره وان يختاربين العروبة المزيفة الجاهلية وبين الاسلام الحقيقي وينفض ثوبه من تراب الذل العربي  }} 

فيالها من صفاقه  ولكن  هذا الدعي عندما حسب الامر  قبل ان يكتب  ماذهب اليه  اعتقاده  تحقيق احلامهم  من خلال الكتلة الاكبر  وحلفائهم  الذين يقدسون حلفهم  لانهم يلتقون بكراهية  العروبة وفكرها النير  ، لكن هذا الدعي تغابا او تناسى او تعمد  التجاهل  الامر الذي اجبر حاخامه  خميني  ان يعلنها جهارا" نهارا" بان ايقاف  جريان الدماء  العراقية الايرانية  كأس سم زؤام  يتجرعه  فسقط بامر الله  وارادته  الستار الذي تبرقع به  الدين الاسلامي  والعلم والعلوم الدينية  لان اراقة دم المسلم من المحرمات  التي تغضب الله  ، والذين اجبروا خميني على  هذا  القرار الذي اسقط هيبته الدينيه عند العقلاء  المؤمنين الصادقين بايمانهم هو الشعب العراقي  جمجمة العرب  صانع المعجزات  بتوكله على الله الواحد الاحد  ، وأقولها ان التأريخ سيخلد أمرا" أخر  اكثر  فضحا" لاجرام ملالي قم وطهران  وتعريه لهم  بل سيهزمون  بأمر الله  وقدرته  ، ياحكام العرب  استفيقوا  من  من نومكم وغفلتكم  قبل فوات الاوان !!

ألله أكبر      ألله أكبر        ألله أكبر

يبقى العراق عصيا" على كل الاعداء بعزم ابنائه النشامى  الغيارى  ومجاهديه
 






الثلاثاء ٢٦ جمادي الاولى ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٧ / أذار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة