شبكة ذي قار
عـاجـل










العراقييون الاماجد يتذكرون أبو طبر والرعب والخوف الذي انتاب ابناء بغداد الحبيبه و المحافظات الاخرى بفعل جرائمه التي ارتكبها في مناطق منتخبه من بغداد وما أشيع من روايات الغرض منها اعطائه الغموض والهالة الغير اعتيادية وأتذكر أن بعض تلك الاشاعات {{ بانه يتمكن من تغير لوحة سيارته بشكل فني وهو يتنقل في بغداد كي لاتتمكن السلطات الامنيه من التوصل اليه والقبض عليه }} وأخيرا" وبفعل نواطير الليل الرفاق والاجهزة الامنية المخلصه للعراق ولالغيره تم القبض على المجرم حاتم هظم الذي تبين انه طيار سابق ويمارس لعبة الدكواندو ويحمل الحزام الاسود وقوي العضلات .... الخ والعدالة أصدرت حكمها الذي يستحق هو ومن تورط معه وان السلطات المختصه في حينه وضعت بعض المؤشرات التي تهم الامن الوطني والقومي لان الاعمال الاجراميه التي ارتكبها في حينه جاءت بعد موقف امني طارىء مر به العراق على أثر الانحراف الذي وقع فيه ناظم كزار مدير الامن العام وارتكابه جرائم بحق بعض الرفاق ومنهم المغفور لهما عدنان شريف وسعدون غيدان وهروبه باتجاه الحدود العراقية الايرانيه الا ان الجهات المختصه القت القبض عليه ومن معه من المتأمرين على امن العراق وسلامته وثورته 17 – 30 تموز 1968 ،

واليوم وبعد زحف المليشيات الصفوية بقياداتها الايرانيه ان كان قاسم سليماني او من هلك منهم على اسوار سامراء او في بلد او اسوار تكريت {{ هادي ذو الفقار ، حميد تقوي ، وخبير المتفجرات علي رضا ، وعلي الموسوي ابو حسنين .... الخ }} تحت يافطت الدفاع عن ابناء تكريت وتحريرهم من الارهاب والاخذ بثأر ضحايا سبايكر انتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي ان كانت مقاطع يوتوب أو صور فوتوغرافيه لشخصية يروج لها الاعلام الطائفي ليجعلون منه بطل وغموض واختاروا له اسما" {{ أبو عزرائيل }} يراه الصفويون والشعوبيون مطلوب بهذه الظروف التي هم عاملون لها لتحقيق اهدافهم الاجرامية بحق ابناء الشعب العراقي وخاصه المحافظة التي تحمل اسم وهوية بطل الاسلام صلاح الدين الايوبي الذي لايتردد الاعلام الطائفي من الشتيمه له والانقاص من دوره والمتابع لقنواتهم المسمومه يسمع الكثير الكثير الذي لايمكن الاشاره اليه وذكره ،

وهذه المحافظة انجبت الكثير من القاده الافذاذ الذين شهدت لهم ساحات الوغى المواقف والشواهد والاقدام الذي اجبر خميني وملاليه يتجرعون كأس السم الزؤام لما لحق بهم من هزائم وانهيار شامل في جيشهم الطائفي الشعوبي الذي زجوا به في ساحات المعارك تحت خداع مفاتيح الجنه و تحرير كربلاء المقدسة والنجف الاشرف وغيرها من الافكار الطائفية التي يراد منها تدمير الاسلام المحمدي النقي من الانحراف والبدع ،

وموطن وثراها يحتضن جسد القائد الشهيد الحي صدام حسين وابنائه عدي وقصي وحفيده مصطفى الذين ابكوا الامريكان بصمودهم وشجاعتهم وقتالهم حتى نيل الشهادة ، فعند المقاربه مابين المشهدين نرى التطابق في الطبر والقامه وحتى الحركات التي يقوم بها هذا المسمى ابو عزرائيل الذي لم يتردد بفلم فديوي من التردد بالاعلان عن ولائه واطاعته لملالي قم وطهران وبهذا يؤكد انه من اتباع ولاية الفقيه والدور الذي حدد له من ضمن الاجنده التي اعدها قاسم سليماني وابتهج بها هادي العامري وجمال جعفر - ابو مهدي المهندس – والاراذل الذين باعو ا كرامتهم بالرغم من الاجرام المرتكب بحق ابناء جلدتهم لان المواقع والجاه الذليل بخسته هو غايتهم ومن هؤلاء احمد الكريم ورائد الجبوري وابناء جباره الذين تفاخروا واستبشروا واستسروا كون قاسم سليمان سيدهم جلس بمكانهم وتناول من زقومهم ،

والشعار الذي يطلقه هذا وأصبح مرددا" بأفواه من ارتكب الموجه لضحالة عقولهم وهلوستهم بفعل الافيون الطائفي الذي تناولوه واستنشقوا رائحته { الا اطحين } فماذا يعني هذا التعبير ألم يكن هو الاباده الجماعيه وسحقا" لكل ابناء المناطق التي يتواجدون فيها لان هذا هو الامر الذي اعلنه هادي العامري عندما هدد وتوعد عشائر عربيه بعينها خلافا" لما أمر الله به ورسوله صلى الله عليه واله وال بيته عليهم السلام ، وهنا أود الاشاره الى لقطه عرضتها القنوات المسمومه ومنها الانوار 2 عندما ظهر ومتنقلا" على دراجته الهوائيه وهو يقول {{ الا اطحين شفوا بس الجلب باقي بالشارع ميت }} أفلم يكن المشهد هو نفس المشهد والفاعلون هم لاغيرهم ؟؟

وهنا لابد من التذكير عسى ان تنفع الذكرى استفيقوا أيها النوموا وهنا لاأعني النوم على الوسادة والفراش بل نوم العقول والضمائر حتى يبقى العراق عربيا" بعقاله وكوفيته واليشماغ والدشداشه والعباءة التي تتفنن بغزل خيوطها امهاتنا كي تليق بالاكتف التي تحملها ، أشهد ربي أني بلغت وعملت ليستفيق من يستفيق ومن ارتضى الذل والهواء لامكان له الا في مزبلة التأريخ ولعنة الاجيال التي مازالت تلعن ابو رغال والعلقمي

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
وليخسأ الخاسئون






الخميس ٢٨ جمادي الاولى ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٩ / أذار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة