اليوم نشر مقالي { اليمن الى أين أنتم ماضون بيه أيها العرب وخاصة الخليجيين ؟ } وكان عباره عن عتب لاهلي العرب وخاصة اخوتي الخليجيين مذكرا" ومنبها" فيه عن المخاطر التي تهدد الامن القومي العربي بالرغم من تمكن العدو اللدود للعروبه - معقل الحقد والكراهية والبغضاء المجوسية الصفوية الجديدة - من فرض ارادته في العراق وسوريا والجنوب اللبناني مما عطل الشرعية الدستورية اللبنانية والتمدد في اليمن السعيد ليكون القاعدة المهيأة لاجتياح ما يمكن اجتياحه في الخليج العربي وكحد ادتى اثارة الفوضى والفتن كما حصل في البحريين ، وكانت دعوتي لابد من الفعل العاجل والحاسم قبل فوات الاوان والوقت ويكون هناك الندم الذي كثيرا"ما عانى منه العرب منذ ان استهواهم الوعد الانجليزي بتحريهم من الاحتلال العثماني وجعلهم يعيشون العصروالحرية والتطورالا ان النتائج كانت { سايكس بيكو والاستعمارالبريطاني الفرنسي الايطالي }

والامر من ذلك وعد بلفورالممهد لاسـتلاب فلسـطين من جسمها العربي ليكون عليها كيان ديني { الدولة اليهودية } عنصري ارهابي ليكون انموذجا"للكيانات الطائفية المذهبية الممزقة للكيان العربي والقاتله لاي تطلع عروبي لان الشعوبية هي التي تتحكم بتلك الكيانات ، والحمد لله كانت هناك اجراءات عاجله من مجلس التعاون الخليجي وبعض الدول العربية وفي مقدمتها مصر العروبه التي اخذت تحتل مكانها الذي فقدته بفعل الانبطاح الذي مارسه حسني مبارك وأصبح العراب الصهيوني في الجسم العربي ، وباكستان ، واطلق عليها عاصفة الحزم وكنت أتمنى أن يكون اسمها { السهم المضري } كي يعي الصفوييون بان العرب لم يموتوا وان كان هناك نوعا" من الموت فانه غيبوبه استفاق منها العرب ليمارسوا دورهم في تحقيق الامن القومي وردع كل طامع بالارض او الثروات العربية ، بل أرى الامر يتطلب من القاده الخليجيين والعرب ان يكون هناك انذار محدد لايوجد فيه تفاوض او غيرها يبلغ به ملالي ايران المتطلعين لانبعاث الامبراطورية الفارسية بصفويتها الجديدة بان تجلي قواتها من الجزر العربية الثلاث { طنب الكبرى ، طنب الصغرى ، ابو موسى } وتزيل كافة منشأتها التي أنشأتها عليها ليكون هناك موقف قومي شامل افتقدناه منذ عام 1973 عندما تم تطبيق ميثاق الدفاع العربي المشترك لتحرير التراب العربي في سيناء والجولان والجنوب اللبناني الا ان الموقف المشبوه من حافظ الاسد والموافقه على وقف اطلاق النار بالرغم من الاستعدادات التي كانت قائمه على قدم وساق كما يقال لنقل المعركه الى التحرير للتراب العربي الفلسطيني جعل المعركه تتحول من التحرير الى التحريك واستمر الصمت على جبهة الجولان الى اليوم وان كانت هناك افعال ماهي الا للمساومات وتلطيف الوجوه ،

أيها اليمنيون ياركيزة العرب العاربه بقابائلكم ومسمياتكم هب اخوتكم لنصرتكم وانهاء الظلامية التي اريد لها ان تتحكم باليمن ويجعلونكم تذبحون كما يذبح اشقائكم في العراق وسوريا وليبيا بسكين الطائفيين التكفيريين المدعين بالمظلومية وهم من ابشع الظالمين ، المطلوب منكم ترك الماضي الذي اراده الشعوبيون والضالعون بالخيانة الوطنية والتوحد لتحقيق حلمكم الذي خرجتم بسببه الى ساحات الاعتصام والتغيير والجمع المباركه التي رويت ارض اليمن بالدماء الطاهره كي تتنفسوا نسيم الحرية والسعادة والتطور ، أخوتي اهل اليمن لاتستمعوا الى الاصوات النشاز المبحوحه التي تريد لكم الفرقة والفتنه ولاتجعلوا لاي من هؤلاء محل وقوف بينكم بل اهجروهم واطردوهم ليكون ميدانكم نقي بصفاء الفكر والعقل والاتجاه ، ومناشدتي لابناء صعده التي امتازوا بوسطيتهم وتعايشهم وحبهم للاولياء والصالحين والصحابه قبل ان تخترق بعض العقول ملالي ولاية الفقيه لتحولهم الى ادوات فتنه وشقاق ،

أقول اخوتي ألله ألله ألله بصفاء الايمان الذي جاء به النبي العربي الامي الهاشمي المضري العدناني محمد بن عبد الله واله الطيبين الطاهرين وصحابته المنتجبين ، وهنا أكرر ماقلته بمقالي المنشور مزقوا كل وثيقة اعتبرت تراجع واستسلام ليكون الفعل القادم اعادة الامه الى مكانها ودورها وكم كنت اتمنى ان يكون هذا النهج قبل هذا الحين ولاتعطى الفرصة للصليبين الجدد ليدمروا اقطار عربية بعينها ويزرعوا الارهاب في ارض العرب ليعطيهم المجال بالتواجد والاستنزاف العربي كي ينعم صنيعهم الكيان الصهيوني بالامن والاستقرار والقدرات التي تجعله اللاعب القوي بالتنسيق مع قرينه نظام الملالي
ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر

العزة للعرب بيمنهم السعيد ولتتسع اليقضه لتحرير كامل التراب العربي من كل انواع واشكل الاحتلال
الخزي والعار يلاحق كل من وضع يده بيت الفرس الصفويون لقتل الامه بشعبها وتأريخها