شبكة ذي قار
عـاجـل










تتفنن المخابرات اﻻميركية والفارسية في اشعال بؤر الفتن في العراق المحتل .وما موضوع النخيب واحتلاله بقطعات فارسية ومرتزقة الحشد السيستاني بعد قرار العبادي بضم المنطقة اداريا الى حدود محافظة كربلاء الادارية الا ممارسة طائفية هدفها اثارة نعرات للحقد والبغضاء بين العراقيين وفي نفس الوقت توفير غطاء اداري مهلهل لتأسيس موطئ قدم محاذي لأرض السعودية ضمن خطط تهيئ للعدوان على المملكة العربية السعودية والاردن.

النخيب ارض عراقية وﻻ فرق ان وقعت تحت اﻻدارة المحلية للأنبار او غيرها من محافظات العراق العزيزة غير ان المتعارف عليه والطبيعي ان يتم اجراء التعديلات على الوحدات الادارية في زمن السلم والاستقرار وان يكون لها أهداف معلنه حضارية وخدمية وهذا ما هو مفقود تماما في العراق منذ عام الاحتلال المجرم. وعليه فان التعديلات والاستحداثات التي أصدرتها حكومات الاحتلال ليست باطله قانونيا فقط بل ولان اهدافها طائفية وتصب في مشاريع تقسيم العراق البغيضة.

ان ما جرى في النخيب خطأ اخر وقعت به ادارة احتلال العراق وحكومته وادواته وايران وستكون لها مردودات سلبية على اطراف العدوان على شعب العراق والامة العربية وتؤشر الى الحالة النفسية والسياسية الفالتة وغير المنضبطة والبائسة ﻻيران وعملاءها وقد تحولت قطعات العدوان في النخيب فورا الى اهداف للتمزيق والاستنزاف .

ولعل من الغريب حقا ما نسب الى السفير الامريكي من تصريحات تعترف بسقوط الحشد تحت سلطة ايران وتواجد سليمان قاسمي في النخيب مضيفا ان بلاده ملتزمة بحماية أمن من تعهدت لهم وكأن بلاده ليست هي من أدخل ايران الى العراق وانهم معنيين بأمن دول ..العراق ليس من بينها فيا لفشلهم وعارهم وخيبتهم !!!. والله اكبر






الاثنين ٢٢ رجــب ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١١ / أيــار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة