شبكة ذي قار
عـاجـل










في أول خطاب له بعد عدة أسابيع على إطلاق إشاعة استشهاده عبر إظهار جثة شهيد عراقي قتلته المليشيات الصفوية الفارسية به شيء من الشبه بأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني، تناول الرفيق القائد العديد من الموضوعات الهامة والخطيرة التي تلامس معضلات العراق والأمة ومرحلة التحرير الراهنة والدور الإيراني الإجرامي في العراق وأطلق مواقف هامة برؤية بعثية ميدانية مجاهدة وليس باجتهادات نظرية. من بين ما أشرقت به إطلالة قائد البعث والمقاومة :

أولاً : إطلاق رصاصة الرحمة على أمنيات الغربان في النيل من شخصه الكريم وحياته كقائد جهادي متمرس مقتدر يزلزل كيان الاحتلال ومرتزقته وأعوانه برمزيته التاريخية وقدراته القيادية الفذة. وأسدل الستار مرة أخرى على فضيحة إعلامية وسياسية وأخلاقية سقطت بها أمريكا وإيران وحكومة العار في الخضراء والمليشيات الإيرانية التي تاجرت بتلك الاشاعة الفضيحة.

ثانياً : كشف بوضوح لا لبس فيه أن البعث ليس له أية علاقة بداعش ولا لداعش علاقة بالبعث لينهي تكهنات وهطرقات إعلامية ظل أعداء العراق والمقاومة والحزب يحركون خيوطها بلا حياء. ونحن نعرف أن عدداً مهماً من أعضاء قيادة الحزب الأساسيين والتاريخيين وعشرات الضباط قد أسرتهم الدولة الإسلامية بعد انطلاق ثورة العشائر والمجالس العسكرية وجيوش المقاومة الباسلة بقليل وما زالت تحتجزهم إلى الآن. إن الدولة الإسلامية تكفر البعث والبعثيين ولا يوجد أي عامل تفاهم أو لقاء معها ﻻ عقائدياً ولا سياسياً ولا عسكريا.

ثالثاً : إن فكرة تسليح ( العشائر ) إذا صحت وصدقت بها أمريكا فإنها خطوة للتكفير عن بعض آثامها في العراق. وأكد القائد انه لا يثق بأمريكا غير أن مشروع التسليح إذا تم للعشائر الثائرة بوجه الاحتلال الفارسي فإنه سيكون مفيداً للعراق ووحدته الوطنية.

رابعاً : أكد القائد تأييد البعث والمقاومة لموقف السعودية والخليج الجديد من العدوان الإيراني على الأمة العربية رغم تأخره ورغم كونه لا يساوي الكثير أمام ما يقوم به العراق وشعبه ومقاومته البطلة في مقارعة المشروع القومي الفارسي التمددي الاحتلالي الذي لا علاقة له بالإسلام ولا بمذهب بل يستخدمهما للتضليل فقط والخداع والنفاق.

خامساً : أكد القائد على خطورة احتلال إيران للنخيب واتخاذها كنقطة للعدوان على الأردن والسعودية وعلى ضرورة ضرب المليشيات هناك وتحرير المنطقة.

سادساً : أوضح شيخ العراق المجاهد أن أطرافاً وأشخاصاً كانوا يمتلكون قدراً من الحرية في التعبير عن أنفسهم وكان بوسعهم أن ينفعوا العراق مثل مقتدى الصدر وعمار الحكيم وآخرين غير أنهم فقدوا وضيعوا الفرصة وصاروا الآن تحت قبضة إيران. وأوضح أمين عام البعث أن المليشيات المجرمة مثل بدر وعصائب أهل الباطل هم مجرمون وليسوا عراقيين ﻻ من قبل ولا من بعد.

سابعاً : ﻻ فدرالية ولا أقاليم عدا إقليم كردستان العراق لخصوصيته المعروفة.

ثامنا : استنكر القائد مجزرة سبايكر . واكد ان اطلاق سراح طلاب سبايكر كان سيكون قرارا مفيدا للعراق واكد ان ما قتلته داعش من العراقيين لا يساوي واحد من مئة مما قتلته المليشيات الفارسية الصفوية المجرمة.

هذه بعض الخطوط العامة للخطاب التاريخي الذي بث صوتياً للأمين العام للحزب يوم 15/5/2015 وستكون لنا عودة لنغطي جوانب أخرى منه بإذن الله فهماً وتحليلاً وإدراكاً لمضامينه التاريخية.
 






الاثنين ٣٠ رجــب ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٨ / أيــار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب الاستاذ الدكتور كاظم عبد الحسين عباس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة