شبكة ذي قار
عـاجـل










في الحلقات الثلاث تبين التوجه الامريكي والنوايا المبيته من أجل تحقيق الهدف المركزي في تحجيم المقاومة الوطنية العراقية وارتكاب الجرائم من خلال استهداف المناضلين ان كان من خلال التصفيات الجسدية أو الاعتقال والمداهمات المستمره لاجبارهم على ترك مناطق اقامتهم ، وهنا لابد من التوقف عند مواقف الطرف الثاني المحتل للعراق وهو ايران ودورها الشرير في اســــتهداف المقاومة العراقية ألاصيلة التي لاتخضع لارادتهم الفقهية وان هذا الدور المعد مسبقا" من خلال التنسيق السري فيما بين الاداره الامريكية وايران وما انكشف وفضح بالمذكرات التي كتبها القاده الامريكيين او السياسيين والباحثين وان ماقاله رفسنجاني الرئيس الايراني الاسبق ولارجاني علنا" بان امريكا لا يمكنها من احتلال افغانستان والعراق بدون الدعم والتعاون الايراني ،

كما ان الدور الذي لعبته مليشيات بدر عند تقدم القوات الامريكية من الكويت نحو الجنوب العراقي باتجاه الفرات الاوسط وبغداد وقيامها بحماية الخطوط الخلفية لقوات الغزو والارشادات التي كانت تبثها قناتي العالم الفضائية وسحر الايرانية ببرنامجهما الذي يقدمه جمال جعفر الملقب ابو مهدي المهندس تحت عنوان الحرب تحت السيطره ، وتطرح أيضا"ألمشكلة الثانية الرئيسية لقوة المهمة 121 هي ايران حســــبما تطرحه بعض اطراف الاداره الامريكية ، ولابد من الاشـــاره أن هناك جدل كبير داخل الادارة الامريكية حول اقتراحات المخابرات الامريكية و {{ الاسرائيلية }} بأن الحكومة الايرانية الخاضعة الى فكر ولاية الفقيه قد تكون هي التي تساعد وتدعم المقاومة التي تتمركز في المنطقة الغربية من العراق ويقول مسؤول مخابرات سابق - أر - جي - ان احد الردود المضادة الممكنة التي تبحثها الادارة هو تدريب وتجهيز قوة عراقية قادرة على القيام بمهمات عبر الحدود وهدف الامريكان كما قال - ان يكون ثمن دعم البعثيين غاليا فتتراجع ايران - ،

اما اذا بدا الامر وكأنه حرب ايرانية - عراقية جديدة هذه قصة اخرى ، وان ميزة القوات الخاصة يقول احد كبار المستشارين السابقين للسلطة المدنية في العراق ان السرية التي تحكم عمل وحدات القوات الخاصة قد قدمت دافعا اضافيا لزيادة وجودهم في العراق ، فهي لاتذكر عادة عند احصاء اجمالي القوات النظامية وقد اعلن الرئيس الامريكي السابق جورج بوش الابن ورامسفيلد مرارا بأنه ليس هناك حاجة لزيادة القوات الامريكية ولكن العديد من الضباط الكبار كذبوا هذا الادعاء - انك تحتاج المزيد من القوات ولكنك لاتستطيع اضافتهم لأن رامي اخذ موقفا لايتراجع عنه ، فعليك اذن ان تخترع قوة لاتحسب ضمن الجيش النظامي ! وفي الوقت الراهن ، ليس هناك تشريع يلزم الرئيس الامريكي باحاطة الكونغرس قبل الموافقة على مهمات القوات الخاصة خارج البلاد وقد توسعت القوات الخاصة كثيرا خلال ادارة بوش حتى ان ميزانية البنتاغون لعام 2004 خصصت مايزيد على 5ر6 بليون دولار لتغطية مهماتها ، وهذه زيادة بنسبة 34% عن ميزانية 2003 وفي دراسة حديثة للكونغرس تبين ان اعدادالقوات الخاصة العاملة والاحتياط هي 47 ألف وحسب رأى مسؤول مخابرات سابق فإن مثل هذه الوحدات الصغيرة للقوات الخاصة تقوم بالعمل افضل مما تفعله الوحدات الكبيرة للجيش النظامي ، وهو يتوقع تصاعد عملياتها وتوسعها عندما تبدأ باستهداف البعثيين ويقول من الناحية التقنية لايعتبر هذا اغتيالا ولكنه عمليات حربية اعتيادية ، وبهذا يتبين الدور الموكل للملالي والساحة العراقية اليوم توثق هذا الدور الشرير الذي لايتوقف عند الهيمنة الايرانية في العراق بل ان يكون تمددها الى الابعد من ذلك وخاصة العربية السعودية والخليج العربي وان الدور الذي اوكل الى انصار الله في اليمن { الحوتيين } وحليفهم صالح وكرد فعل استباقي تم زج العربية السعودية ودول الخليج العربي الى حرب الاستنزاف التي تحقق التطلعات الايرانية المستقبلية وها هم اليوم ومن خلال ما حصل بالانبار وما مخطط له من حيث تمركز المليشيات الايرانية فكرا" وقياده في المناطق القريبه من الحدود السعودية وهذا الامر سبق وتناولته في اكثر من موضوع مشيرا" الى فيلق مكه الايراني المتواجد ضمن الشريطك الحدودي لمنطقة حفر الباطن لتحقيق الاهداف والنوايا الايرانية الصفوية الجديدة ، وان الخطاب التأريخي للرفيق المعز بالله قائد القيادة العليا للجهاد والتحرير والخلاص الوطني عزت ابراهيم خليل تناول ذلك بالدقة والوضوح وان ما اعد من خبر الفرية الكبرى الموكله الى مايسمى محافظ صلاح الدين الدعي وما نعق به مشعان الجبوري وما اشاعه عصائب اهل الباطل بالنيل من شيخ المجاهدين يدلل على مدى الرعب الذي ينتابهم من الدور الجهادي لمناضلي البعث بالرغم من ما تعرض ويتعرضون له من ارهاب السلطات العميلة المتعاقبه وما سبق ذلك من اعداد مسودة قانون تجريم البعث كما يحلوا لهم تسميته وهم يخسؤن لان البعث هو الوليد الذي انجبه الرحم العربي كأستجابه واعية لحاجات الامة ومعاناتها بفعل جسامة الاستهداف والاجندة التي يراد منها تقسيم الامة العربية بالرغم من واقعها الذي اريد لها باتفاقية سايكس بيكو كي يتحول الوطن العربي الى كانتونات متناحره تسموا فيه قيم الطائفية والشعوبية من خلال اذكاء الفكر الشعوبي والطائفي من قبل من هم دخلاء على المجتمع العربي ويحملون صفته بدون ايمان ووعي أصيل لقدر الامة العربية ورسالتها لانهم الجسم المزروع في المجتمع العربي ليكون موطىء القدم المتقدم لهم من صهاينة و صفويون جدد كي يحققوا اهدافهم ونواياهم ، والجواب الشافي والوافي هو انتصاب قامة المقاومين بالرغم من حجم الهجمة ونوعها والاطراف المساهمة فيها من شعوبيين وصفويين جدد وجمع الكفر الوجه الجديد للصليبية ،

حيث اثبت مناضلي البعث والمؤمنين بالعراق الواحد الموحد القدرة على تخطي الصعاب والارتقاء الى مستوى القضية بقدرها ليلقنوا كل البغات والعدوانيين الدروس والهزائم المنكره في ساحات الوغى ليبرهنوا بان العراقيين ابناء رجال ثورة العشرين الخالده يمتلكون كل الامكانات والقدرات التي تحمي العراق وتسقط كل مشاريع الاعداء ومن هنا تتمكن الامة من الصمود والانتقال الى المقاومة المشرفة لتحمى الديار والاعراض والثروات ويكون الفرد العربي هو قوة التأثير والفعل الميداني وفي مقدمة هذا الرهط الاصيل هم البعثيون الذين ادركوا حقيقة الصراع والقضية القومية وكيفية التصدي لكل اشكال العدوان الشعوبي الصليبي الصفوي الجديد

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
المجد والخلود لشهداء البعث الذي عمدوا طريق الحرية بدمائهم لتتمكن الامه من الانتصار لقضيتها وحريتها
 





الثلاثاء ٨ شعبــان ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٢٦ / أيــار / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامــل عــبــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة