شبكة ذي قار
عـاجـل










كان قرار (( تأميم نفط العراق )) - أجرء وأشجع وأعظم القرارات التأريخية في العالم ،اتخذ قراره ونهضوا به وبملئ ارادتهم العراقيون وحزب البعث وحكومتهما الوطنية بقيادة وحنكة القائد البطل الشهيد الخالد صدام حسين واخوته قادة العراق الوطنيون حينما قرروا استرجاع ثرواتهم الكبيرة المسروقة منذ عقود من السنين منذ أن حفر أول بئر نفطي عراقي على ارض العراق في الثلاثينيات من القرن الماضي من قبل الشركات الأحتكارية اللصوصية وكان هذا في عهد النظام الملكي العميل ، ،

لقد كان هذا القرار التأريخي والأقدام عليه والنهوض به يعد بدء انتزاع الحقوق ومرحلة التصدي للأحتكارات اللصوصية الأجرامية وهيمنتها وشرورها من قبل الشعوب المناضلة وحكوماتها وقواها الوطنية والثورية ،

هنا من تجرء هو العراق هم العراقيون هي حكومة العراق الوطنية هو القائد العراقي العربي الأنسان صدام حسين ،
هذا القرار يذكرنا كعرب

حين أقدم الخالد الزعيم جمال عبد الناصر لأعادة ملكية قناة السويس الى مصر العربية وبناء السد العالي لكي يوقف هذا القائد العربي الكبير نهب مصر والبدء بالأعتماد على شعبها وعلى قدرات مصر الخلاقة ،

نعم لقد تغير حال العراق -
نعم لقد تغير حال شعب العراق والدولة العراقية -

بعد هذا اليوم التأريخي حينما وبأيادي وارادة عراقية مناضلة اتخذوا هذا القرار الكبير الجرئ ونهضوا به حينها عكسوا فوائده الى الى بناء العراق وتقدمه وقوته وعزته الى الشعب العراقي ورفاهيته ورفع مستواه المعاشي والتعليمي والثقافي والأجتماعي الى بناء دولة عراقية عصرية متقدمة حين أسسوا ولأول مرة لبنية تحتية عملاقة للدولة العراقية حينما شيدوا لصناعة وزراعة كبيرتين هامتين حينما اسسوا لجيش من العلماء والخبرات والقدرات حينما اسسوا لجيش عراقي وطني مهني عقائدي يدافع عن العراق كما ذكر الجيش وصنف بالجيش السادس في العالم ،

كل هذا وعيره جعلت العراق كثيرا يعتمد على اهله على قدراته على امكانياته على ثرواته حينها كبر العراق كثيرا بمدنه الكثيرة العامرة حينها اصبحت بغداد الحبية اكثر جمالا ورقيا وزينة ،

حين وصفت بغداد ب (( عروسة الشرق )) ،
لذى اعتبر العراق بالدولة ال 16 من ضمن تسلسل دول العالم التي يقارب اعدادها آنذاك ب 200 دولة في تطوره ورقيه وأمانه وأمنه وعمرانه وتنميته واستقراره ،
وكانت بغداد احد علائم الدنيا بجمالها ونظافتها ورقيها -

هذا يعني :
ان هناك دولة عراقية كبيرة ومهمة ،
ان هناك قيادة وطنية عراقية باسلة همها العراق ،
ان هناك رجال دولة عراقيون كفوئون نزيهون مخلصون محبون ذائدون اباة عن عراقهم الحبيب وشعبهم الأبي رجال دولة اعزوا العراق واعزوا اهله العراقيون الكرام -

ولكن ،، بعد مجئ ما سمي بيوم ( التحرير )عام 2003 في التاسع من ابريل منه ورغم صعود اسعار النفط الهائلة دخل ميزانية العراق من النفط فقط ولاغير النفط من بقى في العراق بعد ان فجروا وحرقوا ونهبوا كل العراق وبنيته واوقفوا زراعته صناعته تنميته تقدمه تطوره ،
حتى افقروا العراق وكان هو القرار وكانت هي المهمة ،
نعم لقد دخل ميزانية العراق الجديد
بما يقارب (( الترليون دولار)) -

رغم هذا هاهو العراق
يعد اكثر الدول فقرا وبؤسا وتخلفا وفسادا وسوئا ودمارا ونهبا وقتلا وتهجيرا ونزوحا للعراقيون من وطنهم ومدنهم وحاراتهم ،

هاهو العراق كما اكدت المؤسسات الدولية المسؤولة بتقاريرها الدورية (( انه الأفسد والأسوء في هذا العالم )) !؟
ما الفرق بين أمس واليوم ؟؟؟

الفرق ،، أمس كان وجود قيادة وقائد وحكومة عراقية وطنية كفوئة نزيهة مخلصة مؤمنة تختلف عن عصابات اليوم من المجرمين والسراق والقتلة جاء بهم الأحتلال ونصبهم ( حكاما للعراق ) !؟
لذلك تروا حال العراق حال العراقيين هما الأمر والأسوء الأفسد والأبشع في هذا العالم ،

اذن ليتذكر العالم عراق امس ،
وليرى العالم عراق اليوم ،
اليوم ليس هناك مهمة تتقدم لدى العراقيون
ومقاوميهم وثوارهم على مهمة تحرير العراق
اذن لنشحذ همتنا جميعا كعراقيون
لتحرير حبيبنا العراق وتطهير جميلتنا بغداد ،
انها اهم خطواتنا الأولى حينما نلتحق كعراقيون بهؤلاء البواسل اللذي تصدوا في الساعات الأولى
لتتر العصر الجدد وهولاكاتهم وعلاقمتهم ،
هاهم الآن على اطراف بغداد يحيطونها من كل اكتارها
ينتظرون قرار قيادتهم السياسية والعسكرية
لدخولها وتحريرها بعد أن
حرروا الكثير من ارض حبيبهم العراق ،
غدا ايضا يعيد العراقيون وثوارهم
حزيران جديد بعد أن
سرق من قبل السراق الكبار والصغار --
مجدا وعزة للأول من حزيران عام 1972
مجدا وخلودا ورحمة
لمن نهض بتحقيق قرار حزيران
الشهيد الخالد صدام حسين واخوته ورفاقه
من شهداء العراق --
 





الاربعاء ١٦ شعبــان ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٣ / حـزيران / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب صباح ديبس نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة