شبكة ذي قار
عـاجـل










قــــد صــفَّــد اللهُ أقــــوامَ الـشـيـاطينِ
مــا بـالُ أغـلالِ خَـلْقِ اللهِ مِـن طـينِ ؟!


فــلـم تـــزلْ تـــرِدُ الـصـفـحاتُ حـامـلـةً
فـــي لـيـلـةِ الــقـدرِ آثـــامَ الـسـلاطينِ


يدعو إلى الموتِ - في الأنبارِ - سادِنُهم
كـأنَّـما الـحـربُ قـامـتْ فــي فـلـسطينِ


ظــنًّـا عــلـى الـجُـبْـنِ و الإذلالِ يُـمْـكنُهُ
-و هـو الـجبانُ عـلى الأعـداءِ - توطيني


عـشرون ألـفًا مـن الـخرفان جـيء بـهم
لـلـنحرِ فــي جــوقِ ركـبـانِ الـشـياطينِ


ليسَ البــلادُ بمـا الحكّــامُ قـد حكمَـتْ
و لا بـمـقــدارِ ما أعــطي فتـعـطـيـنـي


بـغــدادُ يا جرحَـهـا مــلحٌ ؛ فــإنْ نـزفـتْ
تـصـيـحُ دعْ دمَـــكَ الأوفـــى يُـعـاطيني


فـلوجتي الـعهدُ و الـنخلاتُ فـي وطني
إنْ عـــزَّ ظــهـرٌ غــدتْ ظـهـرًا تـُغـطِّيني


ما قطَّعَ الحشدُ بي الأسبابَ بل قطَعَتْ
آسـادُنـا شـأوَهـم ؛ و الـسـاحُ تـقطيني


لا الـجـيشُ ســارَ طـريـقَ الـعـزِّ يـطـرقُهُ
و لا الإبــــاءُ حــــدا ركـــبَ الأسـاطـيـنِ


إنْ يـنكروا صـولتي فـي القادسيَّةِ أو ...
فــلـي الـشـواهدُ فــي بــدرٍ و حـطِّـينِ


عـرشي الـمساجدُ و الـتكبيرُ حـاضرتي
و عـرشُـهـم قَـــرْشُ إيــرانٍ و يـقـطـينِ


قــــد غــلَّـفَ اللهُ قـلـبًـا غــافـلاً خــطـلاً
و قــد تـولّـى عـلـى الإيـمـانِ تـفـطيني


يـسـدّدُ اللهُ سـهـمَ الـحقِّ مِـن عـضُدي
و كـــلُّ سـهـمٍ بــلا حــقٍّ سـيُـخطيني





الاربعاء ٢٨ رمضــان ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ١٥ / تمــوز / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب نخلة الفرات / الشاعرة وطن نمراوي نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة