بسم الله الرحمن الرحيم
( وينصرك الله نصراً عزيزا )
صدق الله العظيم

في مثل هدا اليوم المبارك وفي صبيحةِ السابع عشر من شهر تموز لعامِ 1968 ، كان لوطننا موعد مع الحريه على يد ثُله مؤمنه من ابناء العراق الاحرار الشرفاء ، رجال خرجو عاقدين العزم على تغيير الواقع المرير لشعبنا الذي قاسى من حكم زمرة فاشيه استفردت بالحكم وانفردت به لتصبح بمعزلِ عنما يعانيه ويقاسيهِ مواطنيها.

ولتؤسس بعدها لحكم استبدادي ضاق به الناس وقتها.

فثار شباب البعث الاباة إيمانا منهم بحق الشعب في تقرير مصيره وانطلاقا من معاناتاه الكبيره التي لمسوها وعاشوها وقاسوها بأنفسهم بسبب انتماءاتهم القوميه وولاءاتهم الفكريه لمصير الامه، فرزحوا تحت وطأه الاضطهاد والتنكيل والسجون والتعذيب .

ليكتب الله النجاح لهذه الثوره العظيمه .

ولقد توج البعث هذه الخطوه المباركه بأنجازات ومكاسب عُدت جذريه واساسيه لتؤسس فيما بعد لدوله كبيره وضمن خطوات مدروسه وحقيقيه وبظرف واقع زمني على مدى ثلاثه عقودٍ ونيف، ضمن طفره انتقاليه عملاقه انتشلت البلد من دائره الفقر والجهل والاميه والتخلف عابرة بالعراق العزيز لجادة الازدهار والتطور في كل المجالات المتاحه والممكنه.

ان ما للبعث وثورته المباركه من منجزات عظيمه وحقيقيه وملموسه لم تقتصر على الواقع الداخلي للقطر بل تعدت الى خارجه لتكون منارا يقتدى به ويحتذى بحذوه حينما ساندت قضايا الامه المصيريه ودعمت حركاتها الوطنيه والقوميه التحرريه والدفاع عن شرف الامه العربيه ضد الاعتداءات والتهديدات الخارجيه الطامعه والمشاركه الفاعله في حروبها المشرفه والمصيريه ومنها حرب تشرين ,حرب الجولان وفلسطين وما سطره العراقيون من ملاحم بطوليه وانتصارات تشرف العراق بتحقيقها مرورا بقادسية العز قادسية صدام المجيده التي خاضها دفاعا عن البوابه الشرقيه للوطن العربي من المطامع الايرانيه الفارسيه الصفويه التوسعيه ليمرغ انوفهم في تراب الهزيمه على يد ابطال من قادوا ونفذوا وساروا بهذه الثوره العربيه الاصيله .

يسر الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر ان نتقدم بوافر التبريكات وعظيم التهاني وأخلصها الى مقام الرفيق القائد عزة ابراهيم حفظه الله وللرفاق الاماجد اعضاء القيادتين القوميه والقطريه وثوار تموز الابطال والى كافة رفاقنا في التنظيمات القوميه والقطريه بهذه المناسبه العزيزه والرحمه والخلود لشهداء البعث وثورته الجباره وها نحن اليوم نعيش ثوره عظيمه ضد الاحتلال الامريكي والفارسي الصفوي بعد التوكل والعزم على تحقيق النصر والتحرير الكامل من براثن المحتلين وعملائهم الخونه المجرمين الفاسدين .

واننا اذ ننتهز هذه المناسبه العزيزه على قلوبنا لنجدد عهد الولاء لقيادتنا الحكيمه وعلى رأسها الرفيق المجاهد عزة ابراهيم رعاه الله على المضي قدما على نهج البعث العظيم وثورته الابيه جنودا اوفياء وسلاحا بتارا ضد المحتلين واذنابهم ..وسنجعل هذه الثوره ومنجزاتها وثوابتها نبراسا يضيء درب الشباب المناضل المقاوم وينير طريق الاجيال القادمه .

عاشت ثورة تموز المجيده
عاش البعث المجاهد ومناضلوه الاحرار
المجد والخلود لشهداء العراق والامه
وكل عام وانتم بخير.