قلنا اكثر من مرة في كتاباتنا ، بدئا ،، جل احترامنا وتقديرنا واعتزازنا لعمائم الدين الأسلامي الصالحين الزاهدين الوطنيين الخيرين الواقفيم مع شعبهم وأمتهم وهم كثر في عراقنا وأمتنا العربية وعالمنا الأسلامي ،
تبا ،، لكل معمم كاذب مدعي متساتر بالدين والمذهب يرخصون حياتهم لوطنهم لشعبهم لأمتهم لدينهموسارق ومجرم ومتحيل ايضا وبعيد كل البعد عن كل ما يرفضه الخالق سبحانه ويمقته النبي محمد ص ويدينه الدين الحنيف ويقاتله الصحابة ويقاومه آل البيت ،
تأكدوا يهلنه العراقيين
أن رجل الدين كرجل السياسة ،
في السياسيين ،، تجد رجال عظماء خالدون زاهدون وطنيون عادلون شجعان يقدمون حياتهم قربانا لوطنهم لشعبهم لأمتهم لمبادئهم لدينهم ويذهبون للقاء ربهم بالكفن لاغيره وفيهم العكس تماما ايضا ؟
كما هم رجال الدين فيهم الصالح رجل دين بحق وفيهم الطالح ايضا من يسئ للدين ومتخفي بعوراته وراء ستاره أسفا !؟
هكذا راوتنا وعلمتنا الحياة وتجارب التأريخ فلكل منا تجربته ،اذن ،، لاتخافوا من هذه الحقيقة والمعادلة الثابتة في التأريخ الأنساني ،
يابة لاتخفوكم العمامة بكل الوانها (( لأن هناك دائما الصالح فيهم والطالح منهم أيضا ،، كما رجل السياسشة والحكم )) ،
لاتترددوا في قناعتكم هذه راقبوا العمائم أن كان فعلا وحقا قريب من الله ومن مهمته ودينه وايمانه ولم يخدم اجنبيا ومحتلا ومستعمرا مثلا ويخدم جيبة وجيوب عائلته وبطانته اتركوه بل اكشفوه وقاضوه امام كل الناس
تجربة اكثر من 12 عاما احتلال اتضح فيها ان :
( بعض رجال الدين هم الأسوء والأبشع والفسد في محنة وكوارث العراق ومآسي وعذاب العراقيين ) !؟
