شبكة ذي قار
عـاجـل










يوم 8 أب 1988 ركعت بلاد فارس بحاخامها خميني الذي ظهر أخيرا" بفضل الله والحريصين على الاسلام المحمدي النقي من البدع وفتاوى الضلاله والتكفير ومنهج أل البيت عليهم السلام انه كافرا" لاعتقاده بأيديولوجيته { ولاية الفقيه } وخروجه على فكر ال البيت عليهم السلام والتقاءه مع السلفيين التكفيرين { بنظرية الحاكمية } بعد أن كانت تعد خامس قوة عسكرية في العالم عدة وعدد ، ركعت الصفوية الجديدة وشعارها العدواني تصدير الثورة للعراق شعبا" وقياده ، ركعت لبلد مساحته لا تتجاوز ثلث مساحة بلادهم المترامية الأطراف ، لبلد تعداد أبنائه لايقاس مع سكان بلادهم ، فرضوا عدوانهم وحربهم وهناك رتل خامس لهم كانوا يأملون منه التخريب ليمكنهم من صلابة الثورة ووحدة الشعب العراقي ،

وأعني هنا حزب الدعوة العميل الذي ثبت بالدليل والبرهان صواب الوصف له من خلال خيانته الوطنية وعمالته الفعليه لجمع الكفر وشرعنته للغزو والاحتلال الامبريا صهيوني صفوي ، تمر ذكرى يوم الأيام يوم النصر العظيم على الفرس المجوس بصفويتهم الجديدة هذا اليوم الذي أنتصر فيه الجيش العراقي البطل جيش الحق والايمان الجيش الذي تم بنائه عقائديا" ليكون القوة العربية الضاربه التي يعيد الحق المغتصب والتراب المسلوب في اي بقعة من الوطن العربي الكبير ، انتصر الظهير الامين للقوات المسلحة العراقية مقاتلي الجيش الشعبي ، انتصر مناضلي البعث الخالد الذي سهروا الليالي لينعم ابناء وعوائل المقاتليين بالامن والامان ، ولتتوفر كل الاحتياجات التي تؤمن الحياة الامنه والعيش الرغيد لعوائل المقاتليين ، انتصر العراق من ابعد قمه الى اخر نقطه على شواطىء الخليج العربي برجاله والماجداة بشبابه وفتيانه وأطفاله ، ومن هنا الكل يتذكر كيف كانت الفرحة والفعاليات التي مارسها ابناء الشعب فرحا" وابتهاجا" ،

يوم 8 أب 1988 اعظم دروس الانتصار العراقي الحاسم والستراتيجي في حرب القادسية القادسية الثانية التي استحضر فيها قيم ومعاني القادسية الاولى لان ايران القديمة الجديدة بنظامها القديم الجديد اكثر من اي دولة اخرى لاتفهم الا لغة القوة لانها تنتهج اسلوب العدوان و التمدد على حساب الغير بالاضافة الى عقدتها التأريخية من العرب والاسلام المحمدي كونهما اللذان هدى كيانهم الامبراطوري العدواني في القادسية الاولى وما لحقها في معركة فتح الفتوح { نهاوند } لذلك يجب التعامل مع ايران بما تفهمه ويجعلها ترعوي الى الحق وتجنب اي مرونة اتجاهها هذه الحقيقة التي اكدتها الحرب العدوانية التي فرضتها ايران على العراق في 4 / 9 / 1980 ولمدة 8 سنوات كانت مملوءة بالكوارث بالموارد البشرية والمالية ، رفض خميني اي وقف لاطلاق النار خلالها ، وقد وثقت بعض الوقائع انه أي خميني كان عنيفا ودمويا ووصلت عنجهيته لدرجة انه خاطب المرحوم ياسر عرفات عندما ذهب للتوسط لمنع وقوع الحرب قبل وقوعها وكان عرفات على صلة بخميني حيث بادره قائلا {{ اذا كنت تريد التوسط بيني وبين صدام فاعلم بانني لا اقبلك وسيطا ابدا وعليك ان تحدد موقفك هل انت معنا ام مع صدام ؟ }} بهذه الروح العدوانية باحقادها ألتاريخية وعقدها وكراهيتها فرض خميني الحرب على العراق ورفض ايقافها رغم الكثير من الوساطات التي قبلها العراق كلها ورفضها خميني كلها ،

ونتيجة لهذا التطرف في معاداة العراق والامة العربية قررت العراق قيادة وشعب الرد الحاسم والشامل على العدوان في 22 / 9 / 1980 وأن تحسم الحرب بالقوة لفتح بوابات النصر وايقاف المجزرة البشرية البشعة التي يريدها خميني وملاليه في قم وطهران مع ابقاء خط التفاوض مفتوحا وبالفعل فان الطرق المستمر على راس ايران عسكريا وتكبيدها خسائر فادحة اوصلتها حافة الانهيار ، كما قال خميني في رسالة قبول وقف اطلاق النار ، من الضروري التذكير بحقيقة ربما غابت عن الاذهان بحكم تقادم الزمن ، هي ان ما يقرب من ربع قرن من الاحداث والمعلومات اكدت ان وصول خميني للسلطة كان قرارا غربيا امريكيا أوربا" بشكل خاص دعمته الصهيونية لان خميني عرف عنه الحقد على من يخالفه ووجود نزعة توسع استعماري لديه اضافة لكرهه الشديد للعرب وهو ما تجلى في رفضه التحدث بالعربية بعد اسقاط الشاه مع انه كان يدرسها في العراق واصراره على تفريس الخليج العربي ورفض اسلمته وغير ذلك من سياسات انبعاث الامبراطورية الفارسية لذلك توقعت المخابرات الغربية والصهيونية ان وصول خميني للسلطة سيدفعه لبدء حملات لغزو الاقطار العربية وفي مقدمتها العراق مما سيجعل الحروب الرئيسية تدور بين المسلمين وبذلك يتخلص الكيان الصهيوني في فلسطين من كارثة الصراع العربي الصهيوني وهو توقع اثبتت الايام صحته وما حصل ويحل اليوم في العراق وسوريا وليبيا واليمن ومصر العربيه والبحرين من وقائع وافعال للخبث الايراني دور فاضح ، كما يجب التذكير ان من رفض وقف اطلاق النار ليس خميني فقط بل امريكا ودول اوربا الغربية التي كانت تغذي الحرب { فضيحة ايران كيت } وتمنع ايقافها للوصول الى هدف حدده بدقة هنري كيسنجر احد دهاة الغرب ومخططيه بقوله من شبكة السي ان ان في ايار عام 1983 ان {{ افضل ما تريده امريكا هو ان لا يخرج العراق او ايران منتصرة بل ان يحطم احدهما الاخر }} بل الحقيقة التي تحتويها مدرجات خزائن البيت الابيض والمخابرات الامريكية هي العكس لان التوافق الامريكي الايراني انفضح في الحرب على افغانستان والغزو والاحتلال للعراق ،

ان استمرار الحرب اذن كان قرارا ايرانيا غربيا صهيونيا كما كان قرار اشعالها قرارا غربيا ايرانيا صهيونيا ، لقد نجح العراق في ايقاف الحرب فقط نتيجة تمكنه من الحاق خسائر كبيرة بايران لم تعد تستطيع تحملها وهو واقع اذهل امريكا والصهيونية والدول الاوربية الغربية التي ما كانت تتوقع ابدا انتصار العراق لذلك بدأت صفحة جديدة من المؤامرة على الامة العربية تتمثل في انتهاء العمل بستراتيجية - الحرب بالنيابة - التي اعتمدتها امريكا منذ خمسينيات القرن الماضي وتبنيها ستراتيجية الحرب بالاصالة مع العراق اي ان امريكا دخلت مباشرة بقواتها وباسمها رسميا لمحاربة العراق وكان افتعال ازمة الكويت هو الخطوة التامرية الاخرى لتدمير العراق وصولا" الى غزوه واحتلاله وتفتيت كيانه الى دويلات تحمل في ذاتها الصراع المستمر والاقتتال الطائفي القومي ، وهنا السؤال الكبير الذي طرحه الكثير من الاعلاميين العرب والاجانب لماذا قبلت ايران وقف اطلاق النار ؟ ،

والاجابه تمكنا الحصول عليها من خلال ما نشرته وسائل الاعلام الايرانية وكما ورد بالحرف {{ اجتمع خميني يوم 18 تموز 1988 لثماني ساعات مع أربعين مسؤولا ايرانيا كبيرا وقالوا له ان ايران يمكن لها ان تكسب الحرب بعد خمس سنوات اي في عام 1993 على ان تكون ايران طيلة هذه السنوات بحرب دفاعية ويمكن لها بعد ذلك ان تتحول للهجوم اذا زادت قوتها من حرس خميني 700 % ومن الجنود النظاميين 250 % ، افلست ايران اقتصاديا ولم يتبقى لها اي دولار من النقد الاجنبي واسواقها وعملتها على وشك الانهيار والداخل الايراني سيكون عرضة لانشقاق ايديولوجي وسياسي والخوف من شن العراق لهجمات كبيرة شبيهة بهجمات تحرير الفاو والشلامجة والزبيدات في معارك توكلنا على الله الثلاث ، واعلنت القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية انه منذ اذار 1988 وحتى قبول خميني وقف اطلاق النار استولى على 1298 دبابة عرضت في معرض الغنائم قرب كلية الشرطة في بغداد و155 عربة م ب م و512 مدفع ميدان و6169 مدفع هاون و5550 مدفع مضاد للدبابات عديم الارتداد و8050 اطلاقة صاروخية و60694 بندقية و322 مسدس و6156 جهاز لاسلكي و501 معدات هندسية و454 لوري و1600 عربة خفيفة وجرار و16863 جهاز وقاية عن الاسلحة الكيمياوية ونفس العدد من الخوذ الفولاذية ، وضمن هذه الاجواء الايجابيه التي حطمت الاحلام الصفوية الجديدة اصدر خميني رسالة للايرانيين بعد هزيمتهم في الحرب العدوانية ضد العراق قال فيها {{ لقد أقر مسؤولونا العسكريون وقادة الجيوش والحرس الثوري وخبراؤنا العسكريون وقادة الجيوش جيش الإسلام لن يكون بمقدوره تحقيق النصر السريع وبناء على رأي المسؤولين العسكريين والسياسيين لجمهورية إيران الإسلامية فإنه من الآن فصاعدًا لن تجري بأي حال هذه الحرب لصالح دولتنا،

خاصة أن جبهة الاستكبار في الشرق والغرب تمول صدام بالسلاح اللازم وعلى ضوء رسالة قائد قوات الحرس الثوري اللواء محسن رضائي وهي واحدة من عشرات التقارير العسكرية والسياسية المبعوثة إليّ بعد الإخفاقات الأخيرة. وبعد اعتراف نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وقائد الحرس الثوري والمعني بتهيئة ما تحتاجه الحرب وكذا المعني بإفادة القدرة للاستمرار فيها وعدم قدرتنا لمواجهتها فقد اتخذنا قرارنا بوقف إطلاق النار ومن أجل إيضاح ملابسات هذا القرار الذي أعتبره تجرع كأس السم فمن المفيد الإشارة لبعض النقاط الواردة برسالة قائد قوات الحرس الثوري المؤرخة بتاريخ 21 يونيو 1988 م حيث قد أعلن فيها أن القوات المسلحة الإيرانية قد باتت عاجزة عن تحقيق أي تقدم في الحرب فإيران بحاجة إلى 350 لواء مدرعًا ومشاة و2500 دبابة و3000 مدفع إضافة إلى 300 طائرة مقاتلة و300 طائرة هيلكوبتر خلال الخمس سنوات القادمة أي حتى عام 1993 م كما يجب أن نصبح قادرين على إنتاج الأسلحة الليزرية والنووية خلال الفترة القادمة وكذلك إضافة أن الشيء اللافت للنظر هنا هو ضرورة زيادة قدرات الحرس الثوري سبعة أضعاف وقدرات الجيش الضعفين لكي يمكننا مواصلة الحرب أيها الأعزاء إنكم تدركون أن هذا القرار بالنسبة لي إنما هو بمثابة تجرع كأس السم ولإرضاء الله تعالى وصيانة دينه والمحافظة على الجمهورية الإسلامية وكرامتها أقدمنا على هذا الأمر إننا قد ثرنا من أجل دينكم وكذلك حاربنا والآن ومن أجل هذا الدين قبلنا وقف هذه الحرب أمرنا بشرح دواعي قرارنا بقبول وقف إطلاق النار مع العراق للناس حتى لا يفهم الثوار نحو خاطئ ولاينحرف أي إنسان عن شعارات الثورة وصلاح الإسلام }} فأقر تجرعه كأس السم الزؤام وانهزامه امام ارادة العراقيين وصلابة قيادتهم الوطنية القومية ،

وفي 2 / 11 / 2006 نشر هاشمي رفسنجاني رسالة سرية تتعلق بالحرب التي انتهت في عام 1988 ، و جاء نشر الرسالة التي اعلن رفسنجاني بانها لخميني ومرسلة في تموز 1988 لكبار المسؤولين العسكريين والمدنيين جاء نشرها ردا على تصريحات سابقة لقائد الحرس الثوري آنذاك الجنرال محسن رضائي الذي نفى تصريحات سابقة لرفسنجاني بانه بعث برسالة الى الخميني فرسالة خميني لا تكشف عن الظروف والملابسات التي رافقت انتهاء الحرب العراقية - الايرانية (80 - 1988) حسب بل تشير لنية قادة الحرس الثوري للاستحواذ على اسلحة ليزرية ونووية ، ويعزو خميني في رسالته المؤرخة في 16 تموز 1988 قبوله بوقف اطلاق النار مع العراق لان المسؤولون العسكريون في الحرس الثوري والجيش يعترفون صراحة ان جيش الاسلام لن يحوز على اي انتصار في المستقبل القريب وبما ان المسؤولين العسكريين والسياسيين الحريصين على نظام الجمهورية الاسلامية لا يعتبرون القتال من الآن فصاعدا لصالح البلاد ويؤكدون بحسم انه لا يمكن وبأي ثمن }} فهنيأ" للعراقيين نصرهم في القادسية الثانية وام المعارك وان النصر في ثورتنا الكبرى التي يخوض اوارها الشعب المظلوم الجريح أليوم بمظاهراته وغضبه بالرغم من التضليل والخداع والدجل الذي يمارسه المعممون والاحزاب الاسلامية الشيطانية التي لاهم لها سوى المال السحت الحرام والنهب والسلب والفساد والافساد لتدمير النسيج المجتمعي من خلال اشاعة الانحراف بدعاوى باطله

ألله أكبر    ألله أكبر    ألله أكبر
المجد والخلود للشهداء الاكرم منا جميعا"يتقدمهم القائد الشهيد الحي صدام حسين صانعي النصر وأسكنهم الواحد الاحد عليين مع الانبياء والرسل والصالحين
العزة والفخار لكل المناضلين الذين يجابهون الغازي والمحتلين وأدواتهم الذليلة الخائرة ، بصدور عامره بالايمان لاتلههم تجارة ونزواة سوى حرية العراق وشعبه يحدوا بهم الركب المعز بالله الرفيق شيخ المجاهدين عزة ابراهيم خليل





الجمعة ٢٢ شــوال ١٤٣٦ هـ   ۞۞۞  الموافق  ٠٧ / أب / ٢٠١٥ م


أكثر المواضيع مشاهدة
مواضيع الكاتب زامـــل عبــــد نسخة للطباعة عودة الى صفحة مقالات دليل كتاب شبكة ذي قار تطبيق شبكة ذي قار للاندرويد إشترك بالقائمة البريدية
أحدث المواضيع المنشورة