بسم الله الرحمن الرحيم
"وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم"
صدق الله العظيم
فلنعد ياقوافل الأحرار إلى الماضي القريب في العراق الحبيب عندما ينساب الزمن على
كتب التاريخ ليروي بكل فخر حكاية خالدة دونها شعب نبيل كريم شجاع اثبت التفافه
البطولي خلف قيادة فذ حكيمة تاريخيه يترأسها فارس العروبه الشهيد البطل القائد صدام
حسين" رحمه الله " واخوته ورفاقه وبتلاحم روحي مع جيش مغوار باسل ليسجلو حكاية
الانتصار العراقي العربي العظيم في ملحمة قادسية صدام المجيده على عدو مجرم معتد
طامع غاشم تقوده طغمة الدجل والشعوذه المتستره بالدين كذبا وزورا لتحقيق احلام
امبراطورية فارس المقبوره ...
ففي مثل هذا ليوم من عام ١٩٨٨ تجرع فيه الفرس المجوس السم الزعاف ومرغت انوفهم
ودعست اقدام العروبة رؤوسهم..
و اعترفت ايران المجوسية بخسارتها وعلى لسان قائد الشر الخميني الدجال حينما قال :
( إنني أقبل وقف إطلاق النار كما لو إنني أتجرع سمآ
زعافآ )
وياله من إنتصار عظيم ..
ثماني سنوات من معارك العز والشرف وبشجاعة قل نظيرها سجلها التاريخ باحرف من نور سطر اباة الذل وعشاق الكرامه وبواسل العصر العراقيين الابطال خلالها اروع الدروس والعبر مضحين بدمائهم الزكية ليصونوا تراب العراق المقدس من شر برابرة العصر زمرة الدجل وعمائم الكفر وانهوا احلامهم المريضه وافشلوا مخططاتهم التوسعيه الطامعه والتي كانت تستهدف دول المنطقه كلها ..
وماأشبه اليوم بالأمس ..
فهاهم احفاد كسرى ورستم طغمة الشر الصفويه يحاولون مرة أخرى مثل كل مره ان يعيدوا
عدوانهم واجرامهم وتدخلهم والسعي للسيطره على العراق ومقدراته مستخدمين هذه المره
وارذل العملاء واخسهم والذين اتوا على ظهور الدبابه الامريكيه الغاشمه بعد ان
تعاونت كل قوى الشر والظلام وممهدة بذلك لايران الارهاب والاجرام الطريق للاستيلاء
على هذه الارض الغاليه ارضاءا لاحلامهم و اهدافها التوسعية
ولكن..!!
ومنذ اللحظات الاولى للاحتلال ولحد الان تناخى رجال القادسيه وجيل الثوره والشباب
الطليعي ومعهم كل القوى الوطنيه والقوميه والاسلاميه ليشكلو فصائل المقاومه
العراقيه البطله وقاتلوهم بكل بسالة لتولد بذلك قادسية جديده قادسية العز الثالثة
بقيادة شيخ المجاهدين قائد الجهاد والتحرير عزة ابراهيم الدوري حفظه الله..
وما الانتصارات التي تتحقق اليوم في مدننا الثائره إلا أمتداد لسفر القادسيات
الخالده
وإننا بهذه المناسبة العزيزة على قلوب العراقيين والعرب كافة يتقدم الاتحاد العام لشباب العراق في المهجر الى مقام القائد شيخ المجاهدين المهيب الركن عزة ابراهيم الدوري "حفظه الله" والى القيادتين القومية والقطرية والى مناضلي ورفاق البعث الابطال والى كل قيادات ومقاتلي جيشنا الوطني الشرعي الباسل ولابناء الشعب العراقي ولامتنا العربيه المجيده ..
بأسمى أيات التهاني والتبريكات بمناسبة يوم النصر العظيم ..
ويسعدنا ويشرفنا ان نجدد عهد الولاء المطلق لقيادتنا الحكيمه بقيادة الرفيق المجاهد
عزة ابراهيم نصره الله ورعاه عهد الشباب الاوفياء بان نكون سيوف مشرعه خلف رايته
،،، وسنجعل من هذه الذكرى التاريخيه حافزآ للمساهمه بأستكمال النصر الكبير على
اعداء العراق والامه مغول العصر ايران الاجرام الفارسي المجوسي الصفوي وعملائهم
المرتزقه الفاسدين ليعود العراق حرآ أبيآ لأهله العراقيين ولحاضنته العربيه
والاقليميه والدوليه .
المجد والخلود لشهدائنا الابرار ولقائد النصر العظيم الشهيد البطل القائد صدام حسين رحمه الله .
تحية اجلال واكبار الى صناديد الجيش العراقي والقوى الشعبيه الوطنيه والقوميه
التي ساهمت بهذا الانتصار الملحمي الحاسم ..
والخزي والعار لايران الشر والاجرام وعملائهم الخونه الذين شاركوهم الذل والهوان من
احزاب القتل والفساد التي تحكم المنطقه الغبراء المهزومه بأذن الله
ويا محلى النصر بعون الله
الاتحاد العام لشباب العراق
في المهجر
